افتتحت الدورة الـ 21 من المعرض الدولي لطريق الحرير البحري في مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغتشو يوم 31 أكتوبر الفائت، واستمر المعرض لمدة 3 أيام، حيث خصص اليوم الأول للشراء، في حين كان اليومان الأخيران للعموم، واجتذب هذا المعرض العديد من الدول الواقعة على خط طريق الحرير البحري للقرن الـ 21، إذ شهد مشاركة 2536 جناحاً للشركات الصينية والأجنبية، وهو مايفوق المخطط الأصلي بـ 26.8%، وجمع 42 دولة ومنطقة وأكثر من 170 جمعية تجارية، وأكثر من 1000 عارض.
وشارك في هذه الدورة، 29 شركة إماراتية خطفت الأضواء، حيث شاركت الشركات الإماراتية بالعديد من المعروضات مثل: زيت الزيتون، مواد التجميل، والملابس وغيرها المعروضات التي عكست المشاهد العربية، إلى جانب الحقائب العاملة بالطاقة الشمسية، والولكي تولكي، وغيرها من السلع المتقدمة.
وقال التجار الإماراتيين أن هذا المعرض يجسد قوة الصداقة بين الصين والدول الواقعة على طريق الحرير البحري، كما تعد منصة جيدة لعرض الثقافة والمنتجات الإماراتية في الصين، وأضاف أحد التجار أن القوة الكامنة الكبرى للسوق الصينية، والآفاق الجيدة "تجعلنا نسعى إلى تعزيز التعاون والتبادل مع الصين، من خلال تصدير المزيد من المنتجات الصينية إلى الإمارات، وتصدير المزيد من المنتجات الإمارتية إلى الصين".
يذكر أنه قبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم، ليس الحرير وحده، وإنما تسربت معه بضائع كثيرة، مالبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا وشمال أفريقيا ووسط أوروبا؛ أن اتخذ مسارات محددة ، عرفت منذ الزمن القديم باسم طريق الحرير، واسم "طريق الحرير" يستحضر صورة رومانسية نصفها تاريخي ونصفها الآخر أسطوري لقوافل الجمال، التي سلكت طريقاً متعرجاً عبر صحاري وجبال غير مطروقة في آسيا الوسطى، وكان طريق الحرير التاريخي يتألف من مسلك بري وطريق بحري، عمل كلاهما على تسهيل نقل سلع وأفكار جنوب وشرق آسيا إلى أوروبا، من الشاي الصيني إلى اختراعات مثل الورق والبارود والبوصلة، فضلاً عن المنتجات الثقافية.
وشارك في هذه الدورة، 29 شركة إماراتية خطفت الأضواء، حيث شاركت الشركات الإماراتية بالعديد من المعروضات مثل: زيت الزيتون، مواد التجميل، والملابس وغيرها المعروضات التي عكست المشاهد العربية، إلى جانب الحقائب العاملة بالطاقة الشمسية، والولكي تولكي، وغيرها من السلع المتقدمة.
وقال التجار الإماراتيين أن هذا المعرض يجسد قوة الصداقة بين الصين والدول الواقعة على طريق الحرير البحري، كما تعد منصة جيدة لعرض الثقافة والمنتجات الإماراتية في الصين، وأضاف أحد التجار أن القوة الكامنة الكبرى للسوق الصينية، والآفاق الجيدة "تجعلنا نسعى إلى تعزيز التعاون والتبادل مع الصين، من خلال تصدير المزيد من المنتجات الصينية إلى الإمارات، وتصدير المزيد من المنتجات الإمارتية إلى الصين".
يذكر أنه قبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم، ليس الحرير وحده، وإنما تسربت معه بضائع كثيرة، مالبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا وشمال أفريقيا ووسط أوروبا؛ أن اتخذ مسارات محددة ، عرفت منذ الزمن القديم باسم طريق الحرير، واسم "طريق الحرير" يستحضر صورة رومانسية نصفها تاريخي ونصفها الآخر أسطوري لقوافل الجمال، التي سلكت طريقاً متعرجاً عبر صحاري وجبال غير مطروقة في آسيا الوسطى، وكان طريق الحرير التاريخي يتألف من مسلك بري وطريق بحري، عمل كلاهما على تسهيل نقل سلع وأفكار جنوب وشرق آسيا إلى أوروبا، من الشاي الصيني إلى اختراعات مثل الورق والبارود والبوصلة، فضلاً عن المنتجات الثقافية.