21 صور

أحياناً يموت أشخاص لهم معانٍ في حياتنا، تأثرنا بهم وأثرنا فيهم، لا نعلم ماذا كانوا يخبئون داخلهم، وموتهم المفاجئ منعهم من كتابة وصية مسبقة، لذلك تقدم لكم «سيِّدتي» فرصة لكتابة وصاياكم قبل وفاتكم، فبماذا ستوصي؟ ولمن؟
السطور القادمة تعرض عدة وصايا لمجموعة من الشباب تحت عنوان «وصيتك في أسطر»...

- وصيتي أن تقيم عائلتي لي عملاً خيرياً لا يتوقف، كما أتمنى ألا يكون هناك شيء يُغضب أمي وأبي أو يكدر خاطرهما مني.
رائد هادي العنزي، «27 عاماً»، مدير كروي

- أوصي بعد وفاتي بالتبرع ببعض أعضاء جسدي «الكليتان، الكبد، شبكية العين»، وأن يعمّ السلام والأمن بعد وفاتي في حياة جميع الأجيال من بعدنا.
نايف فرحان، «٢٧ عاماً»، موظف

- وصيتي ألا يحتفظ أهلي بأشيائي من ملابس أو غيرها، وأن يقوموا بالتبرع بها للفقراء، وأوصي أيضاً بوضع مصاحف في المساجد كوقف خيري.
أحمد فايز، «21 عاماً»، طالب في كلية إدارة الأعمال

- أوصي أهلي بأن يتقوا الله حق تقاته، وأن يتخذوني عبرة، ويوقنوا بأن دورهم قادم لا محالة، وأن يبدلوا دموعهم بالدعاء لي.
جاسم الخليفة، «28 عاماً»، محاسب

- وصيتي أن يسامحني كل شخص قد أسأت إليه، وأن يدعو لي بالمغفرة، وأوصي أهلي بإبلاغ كل من أعرفهم بوفاتي؛ لكي يتذكروني بكل خير.
أيمن الراسي، «20 عاماً»، طالب هندسة تكنولوجيا

- أوصي أهلي بأن يقوموا بدفني في مكان دفن والدتي، وأن يخرجوا قبل توزيع الميراث مبلغاً مادياً يصلح لإقامة مبرد مياه في أحد الجوامع.
أسماء عادل، « 23 عاماً»، طالبة في كلية الآداب

- وصيتي لإخوتي أن يقوموا بغلق كل حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح حسابات أخرى للدعاء لي؛ حتى أكسب دعاء وترحم الكثيرين.
شروق ضرغام، «20 عاماً»، طالبة في كلية التجارة

- أوصي والدي بألا يتنازع مع والدتي، وأن يتحملها ويقف بجوارها؛ لأنني ابنتهما الوحيدة، وأوصي صديقتي بألا تبكي كلما تتذكرني، بل تدعو لي بالرحمة.
بانا عبدالملك، «25 عاماً»، خريجة علاقات عامة

- أوصي عائلتي وأصدقائي وأحبتي بزيارة أهلي من بعدي ومواساتهم، وألا ينقطعوا عنهم، كما أوصي والدي بالالتزام بالطاعات وصلة الأرحام.
لبنى عبدالعزيز، «21 عاماً»، طالبة في كلية الإعلام

- وصيتي لأمي وأبي وإخوتي بعدم البكاء عند وفاتي، فأنا عند أرحم الراحمين، وعليهم بالصبر والدعاء وتذكري من خلال الصدقات وقراءة القرآن الكريم.
آلاء الفزاري، «20 عاماً»، طالبة في كلية الفنون الجميلة

- أوصي أهلي بزيارة القبور؛ لأن فيها تذكرة وعبرة، كما أوصيهم بتقوى الله والابتعاد عن المنكرات، وأنهاهم عن البكاء عند الموت.
مازن الرويحي، «25 عاماً»، مهندس معماري

- أوصي والدتي بالزواج؛ حتى لا تعيش وحيدة، فقد توفي والدي منذ أن كنت صغيراً، ولا يوجد لدى أمي من الأبناء غيري، فأوصيها بالزواج؛ حتى لا تتعب في وحدتها.
خالد الهمداني، «28 عاماً»، موظف خدمة عملاء

- وصيتي أن يتبرع أهلي بعيني لأي كفيف، والتبرع بملابسي للمعاقين، تحديداً من الفقراء، وأن يسامحوني على أي خطأ قمت به تجاههم.
عبدالله السالم، «20 عاماً»، طالب في كلية الهندسة

- أوصي أهلي بقراءة القرآن والدعاء لي، كذلك بيع سيارتي الخاصة وتوزيع ثمنها على المرضى غير القادرين على العلاج.
مهاب البطران، «25 عاماً»، موظف

- أوصي ابنة خالتي بأن تكمل حياتها بعد وفاتي، وتتذكرني بالخير والدعاء والرحمة، وتتزوج بمن تريد، فأنا أصبحت في عالم آخر لا يتقابل مع عالمها.
عبدالرحمن ياقوت، «24 عاماً»، موظف

- أوصي كافة الورثة الشرعيين بتقسيم الميراث حسب الشرع، والمساهمة بجزء من مالي في بناء جامع، كما أوصي أصدقائي بمسامحتي ونسيان أي موقف قد خذلتهم فيه.
عمرو معاذ، «24 عاماً»، صيدلي

- أوصي أهلي بالتبرع بمذكراتي ودفاتري طوال سنوات دراستي للطلبة الفقراء بعد وفاتي؛ ليستفيدوا بعلم لا تنتهي صدقته.
مروة علي، «23 عاماً»، مسؤولة إدارية

- أوصي شقيقتي بالابتعاد عن سماع الأغاني، والالتزام بالمواظبة على الصلاة، فغداً ستكون مكاني، وأوصيها بقراءة صفحة من القرآن يومياً.
مرام عبدالرحمن، «20 عاماً»، طالبة في كلية الاجتماع

- أوصي أهلي بالصبر والتماسك وتربية أبنائي خير تربية إذا توفيت وكان لديّ أطفال؛ حتى يستطيع زوجي الزواج بأخرى بعد موتي.
بسمة ماجد، «22 عاماً»، طالبة محاسبة

- أوصي أهلي بالتكاتف والتلاحم وصلة الأرحام وقص شعري وإبقائه معهم؛ ليكون لي ذكرى دائمة ملموسة ومحسوسة بين أيديهم؛ حتى يشعروا بوجودي عندما يفتقدوني.
هبة عبدالله، «19 عاماً»، طالبة علم اجتماع