يتعرض العديد من الأطفال والكبار للكثير من الحوادث في المنزل سواء الناتجة عن عادات سيئة أو إهمال، ومن هذه الحوادث وأكثرها انتشاراً حوادث الحريق والصعقات الكهربائية.
هذا ما أكده المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء في الندوة الثالثة لمختصي السلامة الكهربائية المقامة تحت عنوان "السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية .. التحديات والحلول"، حيث أكد أن 80 في المائة من حوادث المنازل؛ بسبب سوء استخدام الأدوات الكهربائية، مشدداً على اتخاذ الوزارة خطوات كثيرة لمنع الأجهزة الرديئة وعمل حملات توعية مكثفة بهذا الخصوص.
كما ذكر المهندس الحصين أن هناك زيادة كبيرة في حوادث القطاعات الثلاثة: التوليد، والنقل، والتوزيع، خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عددها 260 حادثاً أدت إلى خسائر مالية بمعدل سنوي 90 مليون ريال، إضافة إلى تكاليف غير مباشرة تقارب 300 مليون ريال سنوياً، مشدداً في الوقت نفسه على العاملين في هذه القطاعات بضرورة الاهتمام وتطبيق أعلى معايير السلامة، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وتهدف ندوة "السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية .. التحديات والحلول" إلى توعية وحماية منظومة قطاع الإمداد بالطاقة الكهربائية والعاملين فيها من أخطار الكهرباء وحوادثها، وهي الندوة الثالثة التي تعقدها الوزارة لجانب السلامة والأمان في التعامل مع المعدات الكهربائية؛ نظراً لما فيه من محافظة على الأرواح والممتلكات.
يذكر أنه في وقت سابق من العام كشفت شؤون العمليات بالدفاع المدني عن ارتفاع عدد حوادث الحريق التي باشرتها فرق الإطفاء خلال عام 1432ه في جميع مناطق المملكة إلى أكثر من 40200 حادث، وبلغت نسبة الحرائق المنزلية ما يزيد على 65% منها.
وأشار تقرير عمليات الدفاع المدني إلى أن الالتماس الكهربائي يأتي في صدارة أسباب الحرائق سواء حرائق المنازل أو غيرها من المنشآت التجارية والصناعية والخدمية، حيث تسبب في أكثر من 14260 حادث حريق خلال عام 1432ه بنسبة زيادة قدرها 36% عما كانت عليه خلال عام 1431ه، والسبب في ذلك يرجع إلى عبث الأطفال، حيث وصل عدد الحرائق الناجمة عن ذلك خلال العام الماضي إلى ما يزيد عن 10900 حريق مقارنة بما يقارب 2000 حريق بسبب مواقد الغاز والمواقد الكهربائية.
هذا ما أكده المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء في الندوة الثالثة لمختصي السلامة الكهربائية المقامة تحت عنوان "السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية .. التحديات والحلول"، حيث أكد أن 80 في المائة من حوادث المنازل؛ بسبب سوء استخدام الأدوات الكهربائية، مشدداً على اتخاذ الوزارة خطوات كثيرة لمنع الأجهزة الرديئة وعمل حملات توعية مكثفة بهذا الخصوص.
كما ذكر المهندس الحصين أن هناك زيادة كبيرة في حوادث القطاعات الثلاثة: التوليد، والنقل، والتوزيع، خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عددها 260 حادثاً أدت إلى خسائر مالية بمعدل سنوي 90 مليون ريال، إضافة إلى تكاليف غير مباشرة تقارب 300 مليون ريال سنوياً، مشدداً في الوقت نفسه على العاملين في هذه القطاعات بضرورة الاهتمام وتطبيق أعلى معايير السلامة، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وتهدف ندوة "السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية .. التحديات والحلول" إلى توعية وحماية منظومة قطاع الإمداد بالطاقة الكهربائية والعاملين فيها من أخطار الكهرباء وحوادثها، وهي الندوة الثالثة التي تعقدها الوزارة لجانب السلامة والأمان في التعامل مع المعدات الكهربائية؛ نظراً لما فيه من محافظة على الأرواح والممتلكات.
يذكر أنه في وقت سابق من العام كشفت شؤون العمليات بالدفاع المدني عن ارتفاع عدد حوادث الحريق التي باشرتها فرق الإطفاء خلال عام 1432ه في جميع مناطق المملكة إلى أكثر من 40200 حادث، وبلغت نسبة الحرائق المنزلية ما يزيد على 65% منها.
وأشار تقرير عمليات الدفاع المدني إلى أن الالتماس الكهربائي يأتي في صدارة أسباب الحرائق سواء حرائق المنازل أو غيرها من المنشآت التجارية والصناعية والخدمية، حيث تسبب في أكثر من 14260 حادث حريق خلال عام 1432ه بنسبة زيادة قدرها 36% عما كانت عليه خلال عام 1431ه، والسبب في ذلك يرجع إلى عبث الأطفال، حيث وصل عدد الحرائق الناجمة عن ذلك خلال العام الماضي إلى ما يزيد عن 10900 حريق مقارنة بما يقارب 2000 حريق بسبب مواقد الغاز والمواقد الكهربائية.