كشفت دراسة أعدها مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، أن المخدرات الرقمية المعروفة باسم «I doser» لا تقلّ خطورة عن أكثر أنواع المخدرات التقليدية فتكاً، مثل الهيروين والكوكايين.
وأوضحت أن «المخدرات الرقمية هي ملفات صوتية تحتوي على نغمات أحادية، أو ثنائية، يستمع إليها المستخدم فتعطي تأثير الهيروين والكوكايين، وغيرهما من المخدرات الحقيقية، إذ صممت بطريقة تحاكي الهلوسة وحالات الانتشاء المصاحبة للتعاطي»، مقترحة ستة حلول يمكن الاستفادة منها في تحصين المجتمع من مخاطر هذا النوع من المخدرات.
وقد أكد مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي الدكتور محمد مراد عبدالله، أن شرطة دبي حاولت مبكراً رصد هذا النوع من المخاطر، من خلال إجراء دراسات مستفيضة، منها دراسة أجرتها الباحثة المواطنة علياء حسين مبارك، وكشفت الدراسة أن «تلك المخدرات تعمل بالدق في الأذنين بنغمتين متشابهتين، لكنهما ذواتا ترددات مختلفة، ما يعطيها القدرة على تغيير أنماط الموجات الدماغية، وإحداث حالة تغيير وتغييب للوعي مماثلة لتلك التي تحدث نتيجة تعاطي المخدرات، أو تحقيق حالة عميقة من التأمل والذهول، تصل أحياناً إلى شعور المتلقي بحالة من اللاوعي مصحوبة بهلوسة وفقدان الاتزان الجسدي"
وبحسب آراء طبية، استندت إليها الدراسة فإن هذه النغمات ذات تأثير سيئ في كهرباء المخ، إذ لا تؤدي إلى الشعور بالابتهاج فحسب، وإنما تسبب ما يعرف بلحظة الشرود الذهني، التي تُعد من أخطر المراحل التي يصل إليها الدماغ.
يذكر أن أهم نقاط الجذب الإعلاني في الترويج لتلك المخدرات هو أنها قانونية، إذ لا يوجد قانون في العالم يمنع تحميل الملفات الصوتية، حتى إن كان لها تأثير المخدرات التقليدية، خصوصاً أن الموجات الصوتية تستخدم فعلاً في مجالات أخرى، مثل العلاج النفسي للتوتر والقلق والأرق وعدم انتظام النوم.
وأوضحت أن «المخدرات الرقمية هي ملفات صوتية تحتوي على نغمات أحادية، أو ثنائية، يستمع إليها المستخدم فتعطي تأثير الهيروين والكوكايين، وغيرهما من المخدرات الحقيقية، إذ صممت بطريقة تحاكي الهلوسة وحالات الانتشاء المصاحبة للتعاطي»، مقترحة ستة حلول يمكن الاستفادة منها في تحصين المجتمع من مخاطر هذا النوع من المخدرات.
وقد أكد مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي الدكتور محمد مراد عبدالله، أن شرطة دبي حاولت مبكراً رصد هذا النوع من المخاطر، من خلال إجراء دراسات مستفيضة، منها دراسة أجرتها الباحثة المواطنة علياء حسين مبارك، وكشفت الدراسة أن «تلك المخدرات تعمل بالدق في الأذنين بنغمتين متشابهتين، لكنهما ذواتا ترددات مختلفة، ما يعطيها القدرة على تغيير أنماط الموجات الدماغية، وإحداث حالة تغيير وتغييب للوعي مماثلة لتلك التي تحدث نتيجة تعاطي المخدرات، أو تحقيق حالة عميقة من التأمل والذهول، تصل أحياناً إلى شعور المتلقي بحالة من اللاوعي مصحوبة بهلوسة وفقدان الاتزان الجسدي"
وبحسب آراء طبية، استندت إليها الدراسة فإن هذه النغمات ذات تأثير سيئ في كهرباء المخ، إذ لا تؤدي إلى الشعور بالابتهاج فحسب، وإنما تسبب ما يعرف بلحظة الشرود الذهني، التي تُعد من أخطر المراحل التي يصل إليها الدماغ.
يذكر أن أهم نقاط الجذب الإعلاني في الترويج لتلك المخدرات هو أنها قانونية، إذ لا يوجد قانون في العالم يمنع تحميل الملفات الصوتية، حتى إن كان لها تأثير المخدرات التقليدية، خصوصاً أن الموجات الصوتية تستخدم فعلاً في مجالات أخرى، مثل العلاج النفسي للتوتر والقلق والأرق وعدم انتظام النوم.