حمام "الساونا" درع حصين لعدم الإصابة بنزلات البرد في الشتاء

3 صور
فصل الشتاء هو الفصل المرتبط بصورة غالبة بنزلات البرد وعوارض الأنفلونزا، والتي من بينها: العطس، ووجع العضلات، وارتفاع الحرارة، مما تؤدي إلى الإرهاق الكامل للجسم، وتفادياً لذلك أكد موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني المعني بشؤون الصحة أن حمّام "الساونا" يعد درعاً حامياً للوقاية من نزلات البرد؛ لأنه يعمل على تقوية جهاز المناعة.

وتسمى غرفة "الساونا" بغرفة التعرّق، وهي عبارة عن غرفة يبطن جدرانها خشب من الداخل مقاوم للحريق، وفيها جهاز تحكم للحرارة والوقت، ومثبت بها هيترات للتسخين تنشر البخار الدافئ في الغرفة.

كما ذكر الموقع الصحي أن التبديل بين الساخن والبارد يسهم في تنشيط تدفق الدم، وبذلك يتعلم الجسم عبر المواظبة على الذهاب إلى "الساونا" سرعة التكيف مع درجات الحرارة المختلفة، مما يجعله يصد الفيروسات المسببة لنزلة البرد، ثم الوقاية من نزلات البرد، محذراً في الوقت نفسه من الذهاب إلى "الساونا" لعلاج نزلة البرد؛ لأن حمّام "الساونا" قد يسبب إجهاداً للجهاز القلبي الوعائي.

يشار إلى أن لحمام "الساونا" عدة فوائد تتمثل في ما يلي:

1. تنشيط الدورة الدموية وخاصة للذين يتطلب عملهم الجلوس الطويل خلف المكاتب.

2. تخفيف وتهوين الألم الناتج عن التمارين الرياضية العنيفة والمفرطة.

3. مساعدة الجسم على تخليصه من الفضلات بسرعة، حيث تعمل على تفتيح المسام العرقية.

4. تنشيط الجهاز التنفسي وتفتيح الممرات التنفسية "القصبة، الشعب الهوائية".

5. تحفيز الجلد وتذويب نسبة دهون لا بأس بها.

كما لها عدة محاذير يجب الانتباه لها، وهي:

1.المبالغة في رفع الحرارة قد تؤذي الجسم بحروق رهيبة.

2.المبالغة في زيادة المدة في الجلوس في "الساونا" تؤثر على الدماغ والشعر وبقية أجزاء الجسم.

3. يجب عدم المبالغة في استعمال "الساونا" ولا ينصح به يومياً، ويفضل أن يكون ثلاث مرات أسبوعياً متفرقة ولمدة عشرة دقائق، كما لا يجوز استعماله لمريض القلب والحامل والشيخ المسن.