افتتحت الملكة رانيا العبد الله، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية أمس أعمال الدورة الخامسة من قمة أبوظبي للإعلام التي تناقش قيادة مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى أكثر من 500 من قادة صناعة الإعلام من مختلف أنحاء العالم.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أبرزت الملكة رانيا العبدالله الحاجة الملّحة للعالم العربي للاستفادة واستثمار الثورة التكنولوجية وشبكات التواصل الإعلامي الاجتماعي والقنوات الإعلامية المتاحة لنروي من خلالها قصة العالم العربي التي تعكس قيمه المرتبطة بموروثاته وجوهر الإسلام دين التسامح والرحمة. وقالت: "يجب أن تكون استراتيجيتنا مبنيّة على المدى البعيد، وهذا يبدأ بالاستثمار في التعليم النوعي للجميع من تدريب المعلمين وربط المدارس وتحديثها وتطوير المناهج"، مشيرة إلى أن إصلاح التعليم ليس بالسهل أو الرخيص لكن ثمن الجهل أكبر بكثير.
وعرضت مجموعة صور من العالم العربي يتم تداولها وانطبعت في أذهان الكثيرين، وقالت: "هذه الصور لا تمثلني كما أنها لا تمثلكم، إنها غريبة وبغيضة للأغلبية العظمى من العرب - مسلمين ومسيحيين. ويجب أن تُغضب كل عربي في جميع أنحاء هذه المنطقة. لأنها هجوم على قيمنا كشعوب وعلى قصتنا المشتركة".
وبرأي الملكة أن الخيار أمامنا جميعاً واضح فإما أن نطور منطقتنا، وإما أن ندع الآخرين يحطمونها، أن نجد حلولاً للتحديات، أو نترك التحديات لتعصف بنا، أن نستفيد من أدوات العصر لتحقيق التقدم للعالم العربي في القرن الـ21، أو نسمح للآخرين باستخدام تلك الأدوات للعودة بنا إلى العصور المظلمة.
يذكر أن تقديرات إحصائية جديدة تشير إلى الحاجة لتوفير أكثر من 100 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أبرزت الملكة رانيا العبدالله الحاجة الملّحة للعالم العربي للاستفادة واستثمار الثورة التكنولوجية وشبكات التواصل الإعلامي الاجتماعي والقنوات الإعلامية المتاحة لنروي من خلالها قصة العالم العربي التي تعكس قيمه المرتبطة بموروثاته وجوهر الإسلام دين التسامح والرحمة. وقالت: "يجب أن تكون استراتيجيتنا مبنيّة على المدى البعيد، وهذا يبدأ بالاستثمار في التعليم النوعي للجميع من تدريب المعلمين وربط المدارس وتحديثها وتطوير المناهج"، مشيرة إلى أن إصلاح التعليم ليس بالسهل أو الرخيص لكن ثمن الجهل أكبر بكثير.
وعرضت مجموعة صور من العالم العربي يتم تداولها وانطبعت في أذهان الكثيرين، وقالت: "هذه الصور لا تمثلني كما أنها لا تمثلكم، إنها غريبة وبغيضة للأغلبية العظمى من العرب - مسلمين ومسيحيين. ويجب أن تُغضب كل عربي في جميع أنحاء هذه المنطقة. لأنها هجوم على قيمنا كشعوب وعلى قصتنا المشتركة".
وبرأي الملكة أن الخيار أمامنا جميعاً واضح فإما أن نطور منطقتنا، وإما أن ندع الآخرين يحطمونها، أن نجد حلولاً للتحديات، أو نترك التحديات لتعصف بنا، أن نستفيد من أدوات العصر لتحقيق التقدم للعالم العربي في القرن الـ21، أو نسمح للآخرين باستخدام تلك الأدوات للعودة بنا إلى العصور المظلمة.
يذكر أن تقديرات إحصائية جديدة تشير إلى الحاجة لتوفير أكثر من 100 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل.