باعت النجمة سيلينا غوميز منزلها الفخم، الذي يقع في مدينة "تارزانا" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكيّة، لمغنية "الراب" إيجي أزاليا وصديقها لاعب كرة السلّة نيك يونغ، مقابل 3.45 مليون دولار أمريكي.
يمتدّ هذا المنزل على مساحة 6630 متراً مربعاً، ويحتضن 6 غرف نوم، و8 حمّامات، وملعباً لكرة السلة، ومنطقة مخصّصة للشواء.
ويأتي الصالون والمطبخ ضمن مساحة مفتوحة، علماً أن المالكة الأولى غوميز حقّقت التجانس بين تصميمهما، من خلال استعمال اللون الأبيض، الذي يسيطر على مكوّنات كل منهما.
وتبدو الأرضية موحدة، ومغطّاة بخشب "الباركيه" الداكن.
وضمن جلسة تمثّل الأريكة الزاوية النقطة الأبرز فيها، وهذه الأخيرة منجّدة بـ"الشامواه" الأبيض، ومحمّلة بمخدّات بيضاء، يرتسم الصالون الرئيس المزوّد بطاولة عتيقة مصنوعة من الخشب تضفي على المكان لمسات ريفيّة، وتمنح الزائرين شعوراً بالراحة والبساطة.
وبطلائها الأبيض المشع، تتلألأ الخزائن الخشب في المطبخ، وتتناغم مع الكراسي الثلاثة المعدّة من الخشب الأسود.
وفي إحدى الزوايا، وبالقرب من النافذة، تتموضع طاولة دائرية تحوطها كراس أربعة منجّدة بالقماش الأبيض. وتتدلّى فوقها ثريا بسيطة مشغولة من الحديد.
وتتوسّط غرفة الطعام، طاولة مصنوعة من الخشب الصلب، يحوطها كرسيان يرتديان "الشامواه"، فضلاً عن أريكة يحلّ عليها نقاء الأبيض، ويقابلها مقعد دون ظهر. وتقتصر قطع "الاكسسوارات" على شجرة عارية تشي بأجواء الخريف والشتاء.
وتبتعد غرفة النوم الرئيسة عن التكلّف، فيقتصر الأثاث فيها على السرير المزدوج المبطن بــ"الشامواة" البيج، وهو يتموضع مباشرة قبالة النافذة لتنعم المالكة بإطلالة على الحديقة، وهي مستلقية على فراشها الأبيض.
وتضمّ هذه الغرفة أيضاً مقعداً مبطناً بالقماش البيج، تسترخي عليه النجمة كل صباح وترتشف فنجان القهوة.
وقد أولت صاحبة المنزل اهتماماً خاصاً بالحمّام الرئيس، ووفّرت فيه كل أساليب الراحة، إذ يبدو غرفة قائمة بذاتها، ويسيطر عليها نقاء الأبيض، وتتخلّلها الألوان الهادئة بشكل بسيط من خلال بعض "الاكسسوارات" ككرسي طاولة التسريح، وإطارات المرايا. وهناك، تلفت الأرضيّة الرخام المنقوشة بالرمادي الجذّاب.
وتشذّ غرفة المكتب عن بقية الغرف السائدة في المنزل، إذ تزهو بالألوان، وذلك بحضور مكتب الخشب، والموقد، واللوحات التي تزيّن الجدران.