في ردة فعل غاضبة في فرنسا أطلق مزارعون يعملون في تربية الأغنام شياههم تحت برج إيفل، تعبيراً عن الاحتجاج ضد سياسة الحكومة في حماية الذئاب مشتكين من أنَّها تقتل أعداداً كبيرة من الحيوانات التي يربونها.
ولإظهار المشكلة أمام الجمهور جلب المزارعون معهم عدداً من الحملان التي قتلت الذئاب أمهاتها.
ووفقاً لـ«العربية نت»، فقد قال مزارع فرنسي يدعى لوك أتيلين من أمام برج إيفل: جئنا إلى هنا لنقول: قفوا، حيث إننا نعاني من مشكلة الذئاب في جبال الألب منذ 20 عاماً وهي تستعمر حالياً شرق فرنسا ووسطها ولن تتوقف، وأضاف، أنَّ الذئاب تكلف دافعي الضرائب الفرنسيين ما يقرب من 20 مليون يورو سنوياً ونحن لدينا ما يكفي في الريف. وأشار المزارع، إلى أنَّ هجمات الذئاب لا تتوقف، ويقع المزيد والمزيد منها في كل عام وسوف تكون نهاية تربية الأغنام إذا استمرت الذئاب على هذا النحو في أرضنا.
وأضاف الاتحاد أنَّ هناك 28 منطقة فرنسيَّة تعاني من تأثير الذئاب حالياً، بينما لم تكن تعاني من هذه المشكلة سوى 11 منطقة في 2009، ووصل عدد الحيوانات التي قُتلت بسبب هجمات الذائب لأكثر من 8000 في الإجمال.
يذكر أنَّ الحكومة الفرنسيَّة حظرت في وقت سابق قتل الذئاب واعتبرتها أنواعاً محميَّة وهذا يعني أنَّ صيدها يتم وفق قيود صارمة ويقتصر عادة على حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن القطيع في حالة وجود خطر هجوم وشيك.
ولإظهار المشكلة أمام الجمهور جلب المزارعون معهم عدداً من الحملان التي قتلت الذئاب أمهاتها.
ووفقاً لـ«العربية نت»، فقد قال مزارع فرنسي يدعى لوك أتيلين من أمام برج إيفل: جئنا إلى هنا لنقول: قفوا، حيث إننا نعاني من مشكلة الذئاب في جبال الألب منذ 20 عاماً وهي تستعمر حالياً شرق فرنسا ووسطها ولن تتوقف، وأضاف، أنَّ الذئاب تكلف دافعي الضرائب الفرنسيين ما يقرب من 20 مليون يورو سنوياً ونحن لدينا ما يكفي في الريف. وأشار المزارع، إلى أنَّ هجمات الذئاب لا تتوقف، ويقع المزيد والمزيد منها في كل عام وسوف تكون نهاية تربية الأغنام إذا استمرت الذئاب على هذا النحو في أرضنا.
وأضاف الاتحاد أنَّ هناك 28 منطقة فرنسيَّة تعاني من تأثير الذئاب حالياً، بينما لم تكن تعاني من هذه المشكلة سوى 11 منطقة في 2009، ووصل عدد الحيوانات التي قُتلت بسبب هجمات الذائب لأكثر من 8000 في الإجمال.
يذكر أنَّ الحكومة الفرنسيَّة حظرت في وقت سابق قتل الذئاب واعتبرتها أنواعاً محميَّة وهذا يعني أنَّ صيدها يتم وفق قيود صارمة ويقتصر عادة على حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن القطيع في حالة وجود خطر هجوم وشيك.