كنديَّة تعيش مع جثة زوجها 6 أشهر أملاً في عودته للحياة

لا تزال بعض المجتمعات تعتقد وتؤمن بالمعتقدات الغريبة والخاطئة، فهاهي امرأة كنديَّة عاشت مع جثة زوجها في غرفة النوم الموجودة في الطابق العلوي في المنزل الذي تقيم به في هاميلتون بأونتاريو لمدَّة ستة أشهر لاعتقادها أنَّ المتوفى قد يبعث إذا صلوا من أجله.
وفي التفاصيل، أنَّ الشرطة اكتشفت الجثة عندما حضرت لطرد الأسرة من المنزل بعد تخلفها عن دفع الرهن العقاري المستحق عليها، حيث كانت الأسرة تستعد للإخلاء، ولم تحاول إخفاء الجثة التي اجتذبت القوارض كما تحللت بصورة سيئة.
وأوضح المحامي بيتر بوشي، أنَّ السيدة أدينت لعدم إبلاغها الشرطة عن وفاة زوجها، ويعد عدم الإبلاغ جريمة طبقاً لقانون الطب الشرعي وحكم عليها بأن توضع تحت المراقبة والإرشاد.
وبحسب أخبار «24»، فقد أضاف المحامي، أنَّ السلطات تعتقد أنَّ زوج السيدة الذي يدعى بيتر والد (52) عاماً توفي في مارس 2013 نتيجة لأسباب طبيعيَّة في أعقاب عدوى غذائيَّة أصيب بها مرتبطة بمرض السكري المصاب به، وتركته زوجته في سريره وأحكمت غلق غرفة النوم في منزلهما لمنع رائحة التحلل من إزعاج سكان المنزل، وهم خمسة من أبنائهما الستة، إضافة إلى أشخاص بالغين آخرين يعيشون في المنزل.