كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قصيدة جديدة بعنوان "الدار للدار"، مجاراةً لقصيدة ابنه، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي كانت بعنوان "الجار للجار".
وتتحدث القصيدة عن صلات التراحم والتقارب التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون، والمتانة والعراقة المتجسدة في تعاملات هذه الدول، والتي تصل إلى حد الأخوة.
روحْ الـــمـعـــانـــي مــنْ ريـــاضْ الـــرِّيـاحـيـــــنْ إهــدتْ لــنــا طــــيــبْ الأغــــانــي والأشـــعـــــارْ
تــطــربْ لـــــهـا الــسِّـمَــارْ بــأحـلــىَ الـتَّـلاحـيـنْ وتـحــتـــارْ وشْ مــنـــــهــا تــخـــلــيِّ وتـخــــتـــارْ
آمــــيــــنْ يــــاحـــــمـــــدانْ آمــيـــــنْ وآمـــيـــــنْ رايـــتــكْ بــيـــضـــا ولـــــكْ مـــــحــلٍّ ومــــقــــدارْ
آمــدْ لـــكْ يــمْــنَـــى تـصــافــحــكْ وتْـــعـــــيـــــنْ وآخــط لأســـــمــكْ مــــبــــهــــراتٍ م الأفـــــكـــارْ
روحْ الــوطــــنْ مــتــمـــكِّـــنـــهْ في الــشـرايــيـــنْ تــجــري بـــدَمِّـــــكْ دومْ عَ بـــــــلادكْ إتْـــــغـــــارْ
نـــظــرتـــكْ أبــعـــدْ مــــنْ حـــــدودْ وعـــنــاويــــنْ إتــحــسْ بـــأهــلــكْ وأنِّـــــهْ الــــجـــارْ لـلــجـــــارْ
وبـــلادكْ بــــلادْ الـــمــــلــــوكْ الـــسَّـــلاطــــيــــنْ مــن الــكــويــــتْ إلــــىَ عـــــمــــــانٍ لـــــنـــا دارْ
ومـــنْ أرضْ بـــومـــتــعــــبْ ريــاضْ الــمحـبـيـــنْ وإلـى قـــطــــرْ أهــــلْ الـــــمـــــرواتْ الأخــيـــــارْ
ومــــنْ مــــســــكْ داريـــــنٍ وتــــــاريــــخْ داريـــنْ إلــــــى إمــــارتْ الـــمــــنــــــاعــــيـــرْ الأحـــــرارْ
خــلــيـــــجـــنـــا واحــــدْ خــلـــيـــجْ الــمــــودِّيـــنْ ومـصـيـــرنـــا واحـــدْ ولــــوُ صــــارْ مـــاصــــــارْ
بـــدىَ بـــهـــا زايــــــــدْ بـــعــــامْ وثــمـــانــــيــــنْ يــــاعــــــلْ زايــــــــــدْ في جـــــنــــانٍ وأنـــهــــارْ
وتـــبـــعْ خـــلــيــفــــهْ نـــهــــجْ زايــــدْ بـتـمـكـيــنْ ويَــعْــضِــــدهْ بـــوخــــالـــدْ مــحــــمــدْ بـإصــرارْ
ولــي مــا يــعــرفْ أهــلْ الـخـلـيـــجْ الـمـيـاميـــنْ إيـتــمْ طــولْ الــعـــــمــرْ خــايـــبْ ومـــحــــتــــارْ
لـــوُ نــخــتـلـــفْ نــرجــعْ بـأقــوى وفي حــيـــــنْ لــي بــيــنــنــا أكـــبــــرْ مـــنْ أوهـــــامْ وأعــذارْ
أنــــســــابـــنــا وحــــــدهْ وكــــــرامٍ ووافـــــيــــنْ وقــلــوبــنـــا أصــفــىَ مـــنْ أمـــيــاهْ الأمــطــارْ
ولــوُ حـــاولـــوا أنْ يــلــعــبـــونْ الـــمــريـــبــيــنْ إنـعَـــرفْ حــتَّـــى لـــوْ هـــلْ الـلِّـــعــــبْ شِـطَّــارْ
وصــفـرْ الــشــمــالْ إيـتــمْ مــانـحـِـطَّـهْ إيـمـيــنْ ولـوُ تــجـتـمــعْ حــــولــهْ مــلايـــيــنْ الأصــفــــارْ
ومــنْ الــعــقــلْ عَــذرْ الــضَّــعـــافْ الــمساكيـنْ وراعــي الـفَـهَــمْ طــبـعــهْ مـِــــســامِــحْ وعَــــذَّارْ
وأهــلْ الــنِّــمـــيـمــهْ لــلــنِّـمــيــــمــهْ مـوالـيــــــنْ وأهــلْ الــشَّــرَفْ لأهــلْ الــشَّــرَفْ سترْ وخـــدارْ
والــنَّـاسْ دامْ الــنَّــاسْ في الـــنَّــاسْ نـــوعــيــنْ خـيــــرٍ وشَـــــرْ ودومْـــهــــا تـــفـــــوزْ لِـــخــيـارْ
ومــنْ صــادْ في الـمايْ الـعَــكِـــرْ مـوردهْ شـيـنْ لابــدْ يَــكْــشــفْ لِــعْـبـِــتِــــهْ ســيـــرْ لأقْــــــــدارْ
ومَـــنْ جـرْ ذيـلْ الــخــزيْ بــتــشــوفَـهْ الـعــــيــنْ ونِـهــايــةْ الــسَّــاعـيــنْ بـالــشَّـــــرْ لِــخْــــســــارْ
ومــاكـــانْ سِــــــرْ الــيــومْ بــالــبـاكِــرْ إيــبـيـــنْ والــوَقـــتْ دومْ الـــوَقــــتْ فـــضَّـــاحْ لأســـــــرارْ
والــــحَـــــقْ لــهْ دولــــــهْ وقِـــــوِّهْ وقــــوانــــيـــــنْ وإلاَّ تـــرىَ الــبـاطــلْ مـــتَــى ينـكِــشـِـفْ طـــارْ
ومــنْ شــافِــنـــا لــهْ نـبْـــتـِـســـمْ ظـــنْ راضـيـنْ والإبـتــســــامْ أنـــــواعْ مــــعــروفــــــهْ إكـــثـــارْ
عِــزْ الـعَــــرَبْ مـــنْ عِـــزِّنــــا دومْ شَـــفْـــقــيــــنْ عــلــىَ الــعــربْ لــي ذخـــــرنا عـنـدْ لأخــــطــارْ
ومــصــرْ الــعـروبــهْ راجـحــهْ في الـمــوازيــــــنْ ولــــهـــا بــــدولــــتــنــا مـــــحَّـــبــهْ ومــــقـــــدارْ
ولشـعــبــهــــا الــــــوافـي تــــرانــــا مـــحــبــيـنْ وتــاريــخــهــا الــزاهــرْ عَــلَــمْ فــــوقــهْ الــنَّــــارْ
مــجــلــسْ تــعــاونــنــا عـلـى الــحــقْ والــــدِّيــنْ والـشَّـعـبْ واحـدْ لــوُ إخـتـلــفْ أسـمْ لأقــــطــــارْ
ومـا تـضـــيـقْ إلاَّ تــنْــفـــِرجْ ســـاعـــهْ وحــــيــنْ وإســألْ مِــجَــرَّبْ قـــالــوا الــنَّــاسْ لـــِكْـــبــــــارْ
وتتحدث القصيدة عن صلات التراحم والتقارب التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون، والمتانة والعراقة المتجسدة في تعاملات هذه الدول، والتي تصل إلى حد الأخوة.
روحْ الـــمـعـــانـــي مــنْ ريـــاضْ الـــرِّيـاحـيـــــنْ إهــدتْ لــنــا طــــيــبْ الأغــــانــي والأشـــعـــــارْ
تــطــربْ لـــــهـا الــسِّـمَــارْ بــأحـلــىَ الـتَّـلاحـيـنْ وتـحــتـــارْ وشْ مــنـــــهــا تــخـــلــيِّ وتـخــــتـــارْ
آمــــيــــنْ يــــاحـــــمـــــدانْ آمــيـــــنْ وآمـــيـــــنْ رايـــتــكْ بــيـــضـــا ولـــــكْ مـــــحــلٍّ ومــــقــــدارْ
آمــدْ لـــكْ يــمْــنَـــى تـصــافــحــكْ وتْـــعـــــيـــــنْ وآخــط لأســـــمــكْ مــــبــــهــــراتٍ م الأفـــــكـــارْ
روحْ الــوطــــنْ مــتــمـــكِّـــنـــهْ في الــشـرايــيـــنْ تــجــري بـــدَمِّـــــكْ دومْ عَ بـــــــلادكْ إتْـــــغـــــارْ
نـــظــرتـــكْ أبــعـــدْ مــــنْ حـــــدودْ وعـــنــاويــــنْ إتــحــسْ بـــأهــلــكْ وأنِّـــــهْ الــــجـــارْ لـلــجـــــارْ
وبـــلادكْ بــــلادْ الـــمــــلــــوكْ الـــسَّـــلاطــــيــــنْ مــن الــكــويــــتْ إلــــىَ عـــــمــــــانٍ لـــــنـــا دارْ
ومـــنْ أرضْ بـــومـــتــعــــبْ ريــاضْ الــمحـبـيـــنْ وإلـى قـــطــــرْ أهــــلْ الـــــمـــــرواتْ الأخــيـــــارْ
ومــــنْ مــــســــكْ داريـــــنٍ وتــــــاريــــخْ داريـــنْ إلــــــى إمــــارتْ الـــمــــنــــــاعــــيـــرْ الأحـــــرارْ
خــلــيـــــجـــنـــا واحــــدْ خــلـــيـــجْ الــمــــودِّيـــنْ ومـصـيـــرنـــا واحـــدْ ولــــوُ صــــارْ مـــاصــــــارْ
بـــدىَ بـــهـــا زايــــــــدْ بـــعــــامْ وثــمـــانــــيــــنْ يــــاعــــــلْ زايــــــــــدْ في جـــــنــــانٍ وأنـــهــــارْ
وتـــبـــعْ خـــلــيــفــــهْ نـــهــــجْ زايــــدْ بـتـمـكـيــنْ ويَــعْــضِــــدهْ بـــوخــــالـــدْ مــحــــمــدْ بـإصــرارْ
ولــي مــا يــعــرفْ أهــلْ الـخـلـيـــجْ الـمـيـاميـــنْ إيـتــمْ طــولْ الــعـــــمــرْ خــايـــبْ ومـــحــــتــــارْ
لـــوُ نــخــتـلـــفْ نــرجــعْ بـأقــوى وفي حــيـــــنْ لــي بــيــنــنــا أكـــبــــرْ مـــنْ أوهـــــامْ وأعــذارْ
أنــــســــابـــنــا وحــــــدهْ وكــــــرامٍ ووافـــــيــــنْ وقــلــوبــنـــا أصــفــىَ مـــنْ أمـــيــاهْ الأمــطــارْ
ولــوُ حـــاولـــوا أنْ يــلــعــبـــونْ الـــمــريـــبــيــنْ إنـعَـــرفْ حــتَّـــى لـــوْ هـــلْ الـلِّـــعــــبْ شِـطَّــارْ
وصــفـرْ الــشــمــالْ إيـتــمْ مــانـحـِـطَّـهْ إيـمـيــنْ ولـوُ تــجـتـمــعْ حــــولــهْ مــلايـــيــنْ الأصــفــــارْ
ومــنْ الــعــقــلْ عَــذرْ الــضَّــعـــافْ الــمساكيـنْ وراعــي الـفَـهَــمْ طــبـعــهْ مـِــــســامِــحْ وعَــــذَّارْ
وأهــلْ الــنِّــمـــيـمــهْ لــلــنِّـمــيــــمــهْ مـوالـيــــــنْ وأهــلْ الــشَّــرَفْ لأهــلْ الــشَّــرَفْ سترْ وخـــدارْ
والــنَّـاسْ دامْ الــنَّــاسْ في الـــنَّــاسْ نـــوعــيــنْ خـيــــرٍ وشَـــــرْ ودومْـــهــــا تـــفـــــوزْ لِـــخــيـارْ
ومــنْ صــادْ في الـمايْ الـعَــكِـــرْ مـوردهْ شـيـنْ لابــدْ يَــكْــشــفْ لِــعْـبـِــتِــــهْ ســيـــرْ لأقْــــــــدارْ
ومَـــنْ جـرْ ذيـلْ الــخــزيْ بــتــشــوفَـهْ الـعــــيــنْ ونِـهــايــةْ الــسَّــاعـيــنْ بـالــشَّـــــرْ لِــخْــــســــارْ
ومــاكـــانْ سِــــــرْ الــيــومْ بــالــبـاكِــرْ إيــبـيـــنْ والــوَقـــتْ دومْ الـــوَقــــتْ فـــضَّـــاحْ لأســـــــرارْ
والــــحَـــــقْ لــهْ دولــــــهْ وقِـــــوِّهْ وقــــوانــــيـــــنْ وإلاَّ تـــرىَ الــبـاطــلْ مـــتَــى ينـكِــشـِـفْ طـــارْ
ومــنْ شــافِــنـــا لــهْ نـبْـــتـِـســـمْ ظـــنْ راضـيـنْ والإبـتــســــامْ أنـــــواعْ مــــعــروفــــــهْ إكـــثـــارْ
عِــزْ الـعَــــرَبْ مـــنْ عِـــزِّنــــا دومْ شَـــفْـــقــيــــنْ عــلــىَ الــعــربْ لــي ذخـــــرنا عـنـدْ لأخــــطــارْ
ومــصــرْ الــعـروبــهْ راجـحــهْ في الـمــوازيــــــنْ ولــــهـــا بــــدولــــتــنــا مـــــحَّـــبــهْ ومــــقـــــدارْ
ولشـعــبــهــــا الــــــوافـي تــــرانــــا مـــحــبــيـنْ وتــاريــخــهــا الــزاهــرْ عَــلَــمْ فــــوقــهْ الــنَّــــارْ
مــجــلــسْ تــعــاونــنــا عـلـى الــحــقْ والــــدِّيــنْ والـشَّـعـبْ واحـدْ لــوُ إخـتـلــفْ أسـمْ لأقــــطــــارْ
ومـا تـضـــيـقْ إلاَّ تــنْــفـــِرجْ ســـاعـــهْ وحــــيــنْ وإســألْ مِــجَــرَّبْ قـــالــوا الــنَّــاسْ لـــِكْـــبــــــارْ