باتت ظاهرة العنف تنتشر بصورة مخيفة في المجتمع السعودي، ففي كل يوم نسمع عن امرأة عنفت من قبل زوج أو أب، أو أطفال قام والديهم بالتنكيل بهم دون رحمة أو شفقة، ومؤخرًا أظهرت دراسة قامت بها هيئة حقوق الإنسان أنّ نسبة حالات العنف ضد المرأة بلغت 453 في عام 1433هـ، أما بالنسبة للأطفال فبلغت حالات العنف ضدهم 162 حالة. وتم رصد 263 حالة إيذاء للأطفال سجلت في القطاع الصحي في المملكة للعام 1433هـ كانت الغالبية منهم سعوديين في مناطق الرياض والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة، وبلغت نسبتهم 60% تم تعنيفهم من جانب الوالدين.
رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أوضح للجزيرة بأنّ بعض حالات الإيذاء والعنف الأسري قد لا تصل للهيئة إلا من خلال الإعلام.
كما أوضحت الدراسة بأنّ نصف مراكز حماية الطفل المعتمدة في المملكة قامت بتسجيل حالات إيذاء للأطفال في (9) مناطق، الأمر الذي يوضح وجود خلل في مهارات الأطباء في تشخيص حالات العنف.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة حديثة ذكرت أنّ تعنيف الأطفال ومعاقبتهم بالضرب في سن مبكر يجعلهم أكثر عدوانية ويجعل سلوكياتهم سيئة، ووجد الباحثون الأمريكيون الذين أعدوا هذه الدراسة أنّ نمط أو نظام التنشئة والتهذيب الذي يتضمن الضرب يؤثر بشدة في الأطفال بغض النظر عن علاقة الآباء الجيدة بالطفل في كل الأوقات التي لا تتضمن العقاب.
رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أوضح للجزيرة بأنّ بعض حالات الإيذاء والعنف الأسري قد لا تصل للهيئة إلا من خلال الإعلام.
كما أوضحت الدراسة بأنّ نصف مراكز حماية الطفل المعتمدة في المملكة قامت بتسجيل حالات إيذاء للأطفال في (9) مناطق، الأمر الذي يوضح وجود خلل في مهارات الأطباء في تشخيص حالات العنف.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة حديثة ذكرت أنّ تعنيف الأطفال ومعاقبتهم بالضرب في سن مبكر يجعلهم أكثر عدوانية ويجعل سلوكياتهم سيئة، ووجد الباحثون الأمريكيون الذين أعدوا هذه الدراسة أنّ نمط أو نظام التنشئة والتهذيب الذي يتضمن الضرب يؤثر بشدة في الأطفال بغض النظر عن علاقة الآباء الجيدة بالطفل في كل الأوقات التي لا تتضمن العقاب.