ما زالت الأخطاء الطبيَّة في المستشفيات تتكرَّر والمسؤولين يتحاذفون التهم، فقبل يومين تسبب خطأ طبي بحرمان زوجة سعوديَّة من الإنجاب وبطلاقها أيضاً.
واليوم ها هو خطا طبي آخر ينهي حياة الطفلة «سولاف» البالغة من العمر ثلاثة أعوام بمستشفى الملك خالد بنجران، بعد دخولها المستشفى وهي بصحة جيِّدة، وبعد أن فشل الفريق الطبي في استخراج «خاتم معدني» من حنجرتها، وتسبب بوفاتها.
ووفقاً لـ«سبق»، فقد أوضح المواطن، والد الطفلة هادي فارس هنان، أنَّه راجع بابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام مستشفى النساء والأطفال، وذلك بعد بلعها «خاتماً معدنياً»، حيث تم تحويلها إلى مستشفى الملك خالد بنجران، لعدم توفر الإمكانات بمستشفى النساء والأطفال، وعند وصول الحالة لطوارئ مستشفى الملك خالد، وهي في وضع صحي جيد، اجتمع حولها فريق طبي بالمستشفى، وأجرى الفحوص الطبيَّة، وتبين وجود جسم معدني داخل حنجرة الطفلة.
وأشار إلى أنَّه تم تحويلها بعد منتصف الليل لغرفة العمليات لاستخراج الخاتم عن طريق المنظار، إلا أنَّ محاولات استشاري المناظير بالمستشفى باءت بالفشل، ما تسبب في تهتك المريء للطفلة بعدها تم الاستعانة باستشاري جراحة الأطفال بمستشفى النساء والأطفال.
وأوضح أنَّه عند مباشرته للحالة تقرَّر إجراء عمليَّة جراحيَّة بعد أن اتضح سقوط الخاتم أسفل المريء، لكن تم ذلك بعد أن ساءت حالة الطفلة، وتدهورت حالتها الصحيَّة، وبانت على الفريق الطبي الربكة على الرغم من محاولاتهم إقناعه بأنَّ الإجراءات الطبيَّة سليمة، فيما الواقع عكس ذلك.
وأضاف أنَّ الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي الفريق الطبي، بعد أن توقف القلب وفشلت محاولات الأطباء في إنعاشه.
وأكد أنَّه رفض تسلم جثة ابنته من المستشفى، مطالباً بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في أسباب الوفاة، وتطبيق النظام، ومعاقبة الفريق الطبي الذي باشر حالة ابنته.
واليوم ها هو خطا طبي آخر ينهي حياة الطفلة «سولاف» البالغة من العمر ثلاثة أعوام بمستشفى الملك خالد بنجران، بعد دخولها المستشفى وهي بصحة جيِّدة، وبعد أن فشل الفريق الطبي في استخراج «خاتم معدني» من حنجرتها، وتسبب بوفاتها.
ووفقاً لـ«سبق»، فقد أوضح المواطن، والد الطفلة هادي فارس هنان، أنَّه راجع بابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام مستشفى النساء والأطفال، وذلك بعد بلعها «خاتماً معدنياً»، حيث تم تحويلها إلى مستشفى الملك خالد بنجران، لعدم توفر الإمكانات بمستشفى النساء والأطفال، وعند وصول الحالة لطوارئ مستشفى الملك خالد، وهي في وضع صحي جيد، اجتمع حولها فريق طبي بالمستشفى، وأجرى الفحوص الطبيَّة، وتبين وجود جسم معدني داخل حنجرة الطفلة.
وأشار إلى أنَّه تم تحويلها بعد منتصف الليل لغرفة العمليات لاستخراج الخاتم عن طريق المنظار، إلا أنَّ محاولات استشاري المناظير بالمستشفى باءت بالفشل، ما تسبب في تهتك المريء للطفلة بعدها تم الاستعانة باستشاري جراحة الأطفال بمستشفى النساء والأطفال.
وأوضح أنَّه عند مباشرته للحالة تقرَّر إجراء عمليَّة جراحيَّة بعد أن اتضح سقوط الخاتم أسفل المريء، لكن تم ذلك بعد أن ساءت حالة الطفلة، وتدهورت حالتها الصحيَّة، وبانت على الفريق الطبي الربكة على الرغم من محاولاتهم إقناعه بأنَّ الإجراءات الطبيَّة سليمة، فيما الواقع عكس ذلك.
وأضاف أنَّ الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي الفريق الطبي، بعد أن توقف القلب وفشلت محاولات الأطباء في إنعاشه.
وأكد أنَّه رفض تسلم جثة ابنته من المستشفى، مطالباً بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في أسباب الوفاة، وتطبيق النظام، ومعاقبة الفريق الطبي الذي باشر حالة ابنته.