خطأ طبي وقع فيه الأطباء منع من اكتشاف علاج للزهايمر

يعد مرض الزهايمر أو "ضعف الذاكرة" من أهم أمراض الشيخوخة وأكثرها خطراً في انتشار المرض وارتفاع عدد المصابين به، وهو عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات الذهنية، كذلك يؤذي الزهايمر المهارات العقلية والاجتماعية، مما يجعل المصاب به يضطرب في الأداء اليومي في حياته، وعلى الرغم من أن الزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هناك بعض العلاجات التي قد تعمل على تحسن المريض.
في إطار ذلك، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" اللندنية أن هناك علماء كشفوا من خلال بحث جديد عن خطأ انتشر دائماً في المجال الطبي وفي أبحاث العلماء السابقين على مدى عقود، حيث اعتقد معظم علماء الأعصاب أن الذكريات تخزن في نقاط الاشتباك العصبي "الاتصالات بين خلايا المخ، أو الخلايا العصبية"، وهي التي يدمرها مرض الزهايمر، لكن علماء البحث الجديد قدموا منظوراً واتجاهاً طبياً جديداً فى هذه النقطة، حيث أشار أحد أعضاء الفريق البحثي إلى أن الجهاز العصبي يبدو قادراً على تجديد الاتصالات الشبكية المفقودة، وإذا كان يستطيع استعادة الاتصالات الشبكية، فإن الذاكرة المفقودة ستعود، والأمر لن يكون سهلاً، ولكن يمكنه الحدوث.
الجدير بالذكر، كشف باحثون أمريكيون بمعهد ولاية نيويورك الأميركية في دراسة حديثة خاصة بالزهايمر أن هذا الداء يمكن التقليل من مخاطره وتأخير ظهوره خاصة عند كبار السن إذا اتبع الشخص نظاماً غذائياً يعتمد على الإكثار من تناول الجوز.