قد يغفل الكثيرون عن خطورة الأمراض النفسية والعقلية التي يصاب بها العديد من الأشخاص في جميع دول العالم، هذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية الأمريكية، حيث صنفت المرض النفسي والعقلي من أشد الأمراض التي يجب الانتباه لها جيداً وتوفير الأماكن المخصصة لعلاجها؛ لأن من يصاب بأحد تلك الأمراض النفسية والعقلية يصبح فرداً منبوذاً من الأهل والمجتمع.
في إطار ذلك، استوقف مشهد غريب أهالي جدة بعد مشاهدتهم مريضاً نفسياً مقيّداً بحبل وسط حوش مهمل لمستشفى "الصحة النفسية"، ويظل يتجول على حالته تلك وهو مقيد بأحد الحبال من النهار حتى الليل واضعاً رأسه على جدار خرساني، وقد أوجع ذلك المشهد قلوب الكثيرين من المارة الذين حزنوا على ذلك المواطن المريض الذي يدعى "مقبول" وهو يتجول بتلك الصورة ويرتدي ثياباً رثة، ولا يعلم ما يدور حوله تائهاً في عالمه الخاص الذي لا يفهمه ولا يجد من يعينه عليه مربوطاً بحبل داخل أسوار المستشفى.
وذكر مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان أن المواطن يعاني من أمراض عقلية شديدة واضطرابات سلوكية لا يستطيع التحكم بها، ويتلقى العلاج منذ سنين طويلة في المستشفى، لكن دون تقدُّم في مراحل علاجه، وبسبب مكوثه الطويل في المستشفى لم تعد العلاجات المهدئة تؤثر على سلوكياته، وأضاف: "فيما يخص وجوده خارج التنويم وتعرضه للشمس فإن التحكم به أمر ليس بيدنا"، وفقاً لـ"سبق".
كما أكد مدير المستشفى أن المريض لا يوجد له علاج نفسي في المستشفى، ويحتاج إلى مركز متخصص في الأمراض العقلية، والسعودية لا تمتلك مثل تلك المراكز الصحية لكي يتم وضع مثل تلك الحالات الصعبة بها لتنال الرعاية الخاصة والشاملة.
في إطار ذلك، استوقف مشهد غريب أهالي جدة بعد مشاهدتهم مريضاً نفسياً مقيّداً بحبل وسط حوش مهمل لمستشفى "الصحة النفسية"، ويظل يتجول على حالته تلك وهو مقيد بأحد الحبال من النهار حتى الليل واضعاً رأسه على جدار خرساني، وقد أوجع ذلك المشهد قلوب الكثيرين من المارة الذين حزنوا على ذلك المواطن المريض الذي يدعى "مقبول" وهو يتجول بتلك الصورة ويرتدي ثياباً رثة، ولا يعلم ما يدور حوله تائهاً في عالمه الخاص الذي لا يفهمه ولا يجد من يعينه عليه مربوطاً بحبل داخل أسوار المستشفى.
وذكر مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان أن المواطن يعاني من أمراض عقلية شديدة واضطرابات سلوكية لا يستطيع التحكم بها، ويتلقى العلاج منذ سنين طويلة في المستشفى، لكن دون تقدُّم في مراحل علاجه، وبسبب مكوثه الطويل في المستشفى لم تعد العلاجات المهدئة تؤثر على سلوكياته، وأضاف: "فيما يخص وجوده خارج التنويم وتعرضه للشمس فإن التحكم به أمر ليس بيدنا"، وفقاً لـ"سبق".
كما أكد مدير المستشفى أن المريض لا يوجد له علاج نفسي في المستشفى، ويحتاج إلى مركز متخصص في الأمراض العقلية، والسعودية لا تمتلك مثل تلك المراكز الصحية لكي يتم وضع مثل تلك الحالات الصعبة بها لتنال الرعاية الخاصة والشاملة.