الحفاظ على سلامة الطفل وأمنه أمر هام وضروري، وهو ما يقوم به الأبوان بشكل أساسي للمحافظة على الطفل من أي أضرار قد تصيبه، ورغم قيام الوالدين بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لسلامة أبنائهم، إلا أنهم قد يتغافلون بعض الأحيان عن بعض الأمور التي يرونها بسيطة كون الطفل لن يستطيع الوصول إليها أو استخدامها، وبسبب ذلك قتلت أم على يد طفلها في أحد متاجر "وول مارت" في شمال ولاية أيداهو الأميركية.
وفي التفاصيل، ذهبت الأم التي تبلغ "29 عاماً" إلى أحد المتاجر مع طفلها البالغ من العمر عامين للتسوق، واضعة طفلها في عربة التسوق، ولكن خلال لحظات ودون أن تنتبه الأم قام الطفل بسحب مسدس الأم الذي تحمله بحقيبتها وأطلق النار، فأصابتها رصاصة، ولقيت حتفها على الفور.
وذكر رئيس شرطة مقاطعة كوتناي بن ولفينجر أن امرأة قتلت بالرصاص عن طريق الخطأ في متجر عندما سحب طفلها مسدساً من حقيبتها وأطلق عليها النار، كما أكدت بعض القنوات التلفزيونية المحلية أن القتيلة ليست من سكان هايدن، بل كانت في المدينة لتمضية إجازة الأعياد، وليس لديها رخصة حمل سلاح، وفقاً لـ"العربية".
وقالت المتحدثة باسم وول مارت بروك بوتشانان: "سنعمل مع شرطة كوتناي التي تحقق في ملابسات ما حدث"، مشيرة إلى أن المتجر أغلق حتى إشعار آخر، ولا يزال المحققون يفحصون موقع إطلاق النار في قسم الإلكترونيات في المتجر.
وفي التفاصيل، ذهبت الأم التي تبلغ "29 عاماً" إلى أحد المتاجر مع طفلها البالغ من العمر عامين للتسوق، واضعة طفلها في عربة التسوق، ولكن خلال لحظات ودون أن تنتبه الأم قام الطفل بسحب مسدس الأم الذي تحمله بحقيبتها وأطلق النار، فأصابتها رصاصة، ولقيت حتفها على الفور.
وذكر رئيس شرطة مقاطعة كوتناي بن ولفينجر أن امرأة قتلت بالرصاص عن طريق الخطأ في متجر عندما سحب طفلها مسدساً من حقيبتها وأطلق عليها النار، كما أكدت بعض القنوات التلفزيونية المحلية أن القتيلة ليست من سكان هايدن، بل كانت في المدينة لتمضية إجازة الأعياد، وليس لديها رخصة حمل سلاح، وفقاً لـ"العربية".
وقالت المتحدثة باسم وول مارت بروك بوتشانان: "سنعمل مع شرطة كوتناي التي تحقق في ملابسات ما حدث"، مشيرة إلى أن المتجر أغلق حتى إشعار آخر، ولا يزال المحققون يفحصون موقع إطلاق النار في قسم الإلكترونيات في المتجر.