يزخر الفضاء بعدد كبير من الكواكب، والتي عرف الناس مسمياتها منذ زمن، وشاهدوا صورها التي التقطها علماء الفلك، إلا أنّ البعض يتمنى أن يحظى بفرصة رؤيتها بعينه المجردة، والتمتع بجمالها دون أن يكلف نفسه عناء السفر إليها، ولعل هذا لن يكون مستحيلًا. حيث أوضحت الجمعية الفلكية في جدة أنّ الناظرين لسماء السعودية والمنطقة العربية سيتمكنون من رصد خمسة كواكب، ومشاهدتها بالعين المجردة إذا ما كانت السماء صافية، وهذه الكواكب هي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل. وستظهر هذه الكواكب للعين المجردة مثل النجوم، وفي الوقت الراهن يمكن رصد عطارد والزهرة والمريخ في بداية الليل في الأفق الجنوبي الغربي من قبة السماء بعد غروب الشمس وحلول ظلمة الليل، أما كوكب المشتري فيمكن رصده في الأفق الشرقي لكن ما قبل منتصف الليل، وكوكب زحل في الأفق الجنوبي الشرقي قبل ضوء الفجر.
وسيكون عطارد أول كوكب سوف يغرب، وإذا لم يتمكن الشخص من رؤيته بالعين المجردة فيمكن الاستعانة بالمنظار ثنائي العينية، أما كوكب المريخ فسوف يبقى في السماء لبضع ساعات بعد عطارد والزهرة، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة.
وسيظهر المشتري بعد غروب كوكب المريخ في الأفق الشرقي، وسيكون ظهوره في السماء ما قبل ضوء الفجر بساعات، بينما سيشرق كوكب زحل قبل الشمس ببضع ساعات، وسيسطع في الأفق الجنوبي الشرقي خلال ساعات ما قبل الفجر. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن مشاهدة جميع الكواكب بالعين المجردة عدا أورانوس (من القدر 5.7) ونبتون (من القدر 7.9). كما يمكن للشخص معرفة ورؤية حركة هذه الكواكب ومتابعتها تتحرك من كوكبة إلى أخرى في السماء، ومتابعة تراجعها (كالمريخ مثلًا) أو استتار الكواكب خلف القمر، أو خلف أي جرم لمعرفة الاحتجابات القادمة.
وسيكون عطارد أول كوكب سوف يغرب، وإذا لم يتمكن الشخص من رؤيته بالعين المجردة فيمكن الاستعانة بالمنظار ثنائي العينية، أما كوكب المريخ فسوف يبقى في السماء لبضع ساعات بعد عطارد والزهرة، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة.
وسيظهر المشتري بعد غروب كوكب المريخ في الأفق الشرقي، وسيكون ظهوره في السماء ما قبل ضوء الفجر بساعات، بينما سيشرق كوكب زحل قبل الشمس ببضع ساعات، وسيسطع في الأفق الجنوبي الشرقي خلال ساعات ما قبل الفجر. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن مشاهدة جميع الكواكب بالعين المجردة عدا أورانوس (من القدر 5.7) ونبتون (من القدر 7.9). كما يمكن للشخص معرفة ورؤية حركة هذه الكواكب ومتابعتها تتحرك من كوكبة إلى أخرى في السماء، ومتابعة تراجعها (كالمريخ مثلًا) أو استتار الكواكب خلف القمر، أو خلف أي جرم لمعرفة الاحتجابات القادمة.