تعيش الفنانة مايا نصري أسوأ أيام حياتها بعد أن أبلغها طبيبها أن جنينها الذي سيولد بعد أيام يعاني من تشوّه خلقي في قلبه، وعبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك" أحبت أن تشارك تجربتها مع أصدقائها ومحبيها، صرخة صادرة من قلب أم موجوعة.
مايا اعتقدت أنها تعيش كابوساً في بداية الأمر، قبل أن تستوعب أن هذه مشيئة الله، وطلبت من محبيها الصلاة لشفاء ابنها.
مايا بدأت قصتها قائلة إنها "عندما كانت في الأسبوع الـ 22 من الحمل ذهبت وزوجها المخرج ايهاب لمعي لإجراء صورة أشعة روتينية تقام في هذه الفترة، وكان كل شي رائع حسب مايا، لتفاجىء بخبر من الطبيب يبلغهم فيه أن ثمة "تشوه خلقي في القلب والأوعية الدموية ويعني أن الشريان الأورطي يخرج من البطين الأيمن والشريان الرئوي من البطين الأيسر، وبذلك العائد الوريدي من الدورة الدموية الطرفية يتم إعادة ضخه من البطين الأيمن عبر الشريان الأورطي إلى الدوران المجموعي دون أن يكون مؤكسد من الرئتين".
الخبر كان كالصاعقة على مايا وزوجها، بكيا معاً، ومشيا من العيادة وقلبهما مكسور، وكانت مايا تصرخ وتقول: " حدا يوعّيني من هالكابوس"، ولكن أدركت مايا أن هذه الحقيقة وليس حلماً، وتمنت الموت وقتها".
وتابعت مايا: "هذا الطفل هو عطيتك يا رب.. جيوفاني اصلاً لك.. وما اروع هذه الهدية.. نضعه بين يديك الحنونتين.. ومهما حصل.. لتكن مشيئتك يا رب.. "
وبعدها حاولت مايا أن تتعالى على جراحها، وتكون قوية وتفرح، رغم خوفها وبكائها، وإحساسها باليأس والإحباط، ولكن ما يصبرها هو أنها ليست وحيدة وهناك أهلها الى جانبها، وأصدقائها الذين يصلون معها، وابنتها ميكاييلا التي تحضن بطنها وتقبلها، وابنها الذي لم تلده "جيو" الذي وصفته بالنعمة في أحشائها وهو يتحرك ليلاً ونهارا".
وختمت مايا تجربتها بالقول: "أعلم أن الله معي وشكرته على كل شيء، وشكرت الجميع على القيام بالصلاة من أجل طفلها". وأضافت: "انا وايهاب وميكاييلا وجيوفاني منحبكم كتير".
من أسرة "سيدتي" و"سيدتي نت" نتمنى خلاص مايا بالسلامة، وأن تتكلل عملية طفلها بالنجاح.
مايا اعتقدت أنها تعيش كابوساً في بداية الأمر، قبل أن تستوعب أن هذه مشيئة الله، وطلبت من محبيها الصلاة لشفاء ابنها.
مايا بدأت قصتها قائلة إنها "عندما كانت في الأسبوع الـ 22 من الحمل ذهبت وزوجها المخرج ايهاب لمعي لإجراء صورة أشعة روتينية تقام في هذه الفترة، وكان كل شي رائع حسب مايا، لتفاجىء بخبر من الطبيب يبلغهم فيه أن ثمة "تشوه خلقي في القلب والأوعية الدموية ويعني أن الشريان الأورطي يخرج من البطين الأيمن والشريان الرئوي من البطين الأيسر، وبذلك العائد الوريدي من الدورة الدموية الطرفية يتم إعادة ضخه من البطين الأيمن عبر الشريان الأورطي إلى الدوران المجموعي دون أن يكون مؤكسد من الرئتين".
الخبر كان كالصاعقة على مايا وزوجها، بكيا معاً، ومشيا من العيادة وقلبهما مكسور، وكانت مايا تصرخ وتقول: " حدا يوعّيني من هالكابوس"، ولكن أدركت مايا أن هذه الحقيقة وليس حلماً، وتمنت الموت وقتها".
وتابعت مايا: "هذا الطفل هو عطيتك يا رب.. جيوفاني اصلاً لك.. وما اروع هذه الهدية.. نضعه بين يديك الحنونتين.. ومهما حصل.. لتكن مشيئتك يا رب.. "
وبعدها حاولت مايا أن تتعالى على جراحها، وتكون قوية وتفرح، رغم خوفها وبكائها، وإحساسها باليأس والإحباط، ولكن ما يصبرها هو أنها ليست وحيدة وهناك أهلها الى جانبها، وأصدقائها الذين يصلون معها، وابنتها ميكاييلا التي تحضن بطنها وتقبلها، وابنها الذي لم تلده "جيو" الذي وصفته بالنعمة في أحشائها وهو يتحرك ليلاً ونهارا".
وختمت مايا تجربتها بالقول: "أعلم أن الله معي وشكرته على كل شيء، وشكرت الجميع على القيام بالصلاة من أجل طفلها". وأضافت: "انا وايهاب وميكاييلا وجيوفاني منحبكم كتير".
من أسرة "سيدتي" و"سيدتي نت" نتمنى خلاص مايا بالسلامة، وأن تتكلل عملية طفلها بالنجاح.