حس الفكاهة يولد مع الطفل، ويتفتح مع تقدمه بالعمر؛ لنتعرف تدريجياً على شخصية الطفل المرحة والمحبة للحياة والضحك بالفطرة، فهو يقهقه على الحركات السريعة والمفاجئة وغير المتوقعة، وكذلك نجده يقطع وصلة بكائه بمشاهدته لموقف مضحك. وقد أجمع العلماء وخبراء الطب النفسي على أهمية الضحك لدرجة أنه أصبح يستخدم كعلاج لبعض الحالات النفسية.
وليتمتع طفلك بصحة جيدة عليك أن توفري له جرعة يومية من الضحك، وإن تساءلت عن السبب، فستجدين الإجابة في المعلومات الآتية:
- الضحك مفيد لتنمية قدرات الطفل العقلية والاجتماعية، وذلك بتحسين مزاجه وإضافة المرح لحياته، وكذلك توطيد علاقاته بمن حوله وجذب الآخرين له.
- عندما نضحك يرتفع مستوى الهرمون الجيد مثل الأندروفين والنيروترانسمتر، وتنشط مجموعة الخلايا الليمفاوية، التي تقتل المكروبات؛ استعداداً لمواجهة الفيروس الذي قد يصيب الجسم؛ لذا يصبح الطفل مسلحاً لمقاومة المرض.
- يساعد الضحك على خفض مستوى هرمون التوتر مثل كورتيسول وأدرينالين، والنتيجة زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
- ترتخي العضلات المشدودة عند الضحك.
- نمط حركة الدورة الدموية والتنفس يتحسن.
- ترتفع كمية الأوكسجين في الدم، والتي تساعد على الشفاء من المرض.
- الضحك يمثل صمام أمان لطاقة الجسم؛ لأنه ينشط الدورة الدموية التي تمد الجسم بالنشاط والحيوية.
- وصلة من الضحك الجيد تزيد من معدل ضربات القلب بما يساوي 15 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية على الدراجة.