قررت محكمة الأسرة في منطقة مدينة نصر بشرق القاهرة، تطليق موظفة تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، بعد ثبوت ما ورد بصحيفة الدعوة من مستندات وصور تؤكد أن زوجها يتعاطى المخدرات وغير آمن عليها وعلى أبنائها.
الزوجة "سهام" 38 سنة أقامت دعوى طلاق للضرر أمام المحكمة، قدمت للمحكمة العديد من شهود الإثبات وهم من الجيران الذين أكدوا أن الزوج حاول التحرش بأكثر من فتاة من بناتهم، وأنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب وجوده في حالات سكر، وأنه غير أمين على تحمل مسؤولية أولاده بينما قالت الزوجة إنه يستولي على راتب عملها الشهري، فضلاً عن ضربها المتكرر في حالة رفضها إعطائه الراتب، وأوضحت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن لديها 3 أبناء في أعمار مختلفة، وأن زوجها حاول معاشرتها أمام أبنائه تحت تاثير المخدرات، إلى جانب أنه عاطل بلا عمل وأنها تعاني من الحياة معه، خاصة في وجود أبنائهما، وأنها لن تتحمل الحياة معه بعد أن حاولت مرارًا وتكررًا خلال 15 عامًا نصحه، إلا أن الزوج يتعاطى المخدرات من دون مراعاة دوره كأب لأسرة تحتاج للمال والأمان والرعاية.
وتساءلت: أيعقل أن زوجة تعطي راتبها كل شهر لزوجها كي يتعاطى المخدرات وترك مسكنه بلا عيش ولا طعام لأبنائه، إلى جانب محاولته معاشرتي أمامهم، كيف لي الاستمرار مع رجل فقد عقله ليصبح مدمن للمخدرات؟، وقالت الشاهدة "أحلام"، خالة نجلة جار الزوجة، مؤكدة محاولة الزوج التحرش بابنة نجلتها أكثر من مرة، وذات مرة أصيب بكدمات نتيجة ضرب والد الفتاه له وكاد أن يقتل بها.
من جانبه قال صديق الزوج إنه ترك عمله في المصنع الذي يعمل به بعد تعرفه على أصدقاء السوء والسهر وتعاطي المخدرات، ليفصل من عمله ويصبح عاطلًا في الشارع، وحاول إقناعه أكثر من مرة البعد عن ذلك الطريق، لكنه لن يستمع لأحد، مؤكدًا ذهاب الزوجة لصاحب المصنع ورجائه عودة زوجها للعمل مرة أخرى ووافق على عودته، ولكن بعد شجار "صلاح" مع مديره في العمل تم فصله مرة أخرى؛ ليصبح طريحًا للمنزل ويعتمد على وظيفة زوجته بل أراد أن يخرج نجله الكبير من التعليم وأن يجعله يعمل في إحدى ورش النجارة لولا تدخل عائلة زوجته لكان حال الأبناء أسوأ.
الزوجة "سهام" 38 سنة أقامت دعوى طلاق للضرر أمام المحكمة، قدمت للمحكمة العديد من شهود الإثبات وهم من الجيران الذين أكدوا أن الزوج حاول التحرش بأكثر من فتاة من بناتهم، وأنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب وجوده في حالات سكر، وأنه غير أمين على تحمل مسؤولية أولاده بينما قالت الزوجة إنه يستولي على راتب عملها الشهري، فضلاً عن ضربها المتكرر في حالة رفضها إعطائه الراتب، وأوضحت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن لديها 3 أبناء في أعمار مختلفة، وأن زوجها حاول معاشرتها أمام أبنائه تحت تاثير المخدرات، إلى جانب أنه عاطل بلا عمل وأنها تعاني من الحياة معه، خاصة في وجود أبنائهما، وأنها لن تتحمل الحياة معه بعد أن حاولت مرارًا وتكررًا خلال 15 عامًا نصحه، إلا أن الزوج يتعاطى المخدرات من دون مراعاة دوره كأب لأسرة تحتاج للمال والأمان والرعاية.
وتساءلت: أيعقل أن زوجة تعطي راتبها كل شهر لزوجها كي يتعاطى المخدرات وترك مسكنه بلا عيش ولا طعام لأبنائه، إلى جانب محاولته معاشرتي أمامهم، كيف لي الاستمرار مع رجل فقد عقله ليصبح مدمن للمخدرات؟، وقالت الشاهدة "أحلام"، خالة نجلة جار الزوجة، مؤكدة محاولة الزوج التحرش بابنة نجلتها أكثر من مرة، وذات مرة أصيب بكدمات نتيجة ضرب والد الفتاه له وكاد أن يقتل بها.
من جانبه قال صديق الزوج إنه ترك عمله في المصنع الذي يعمل به بعد تعرفه على أصدقاء السوء والسهر وتعاطي المخدرات، ليفصل من عمله ويصبح عاطلًا في الشارع، وحاول إقناعه أكثر من مرة البعد عن ذلك الطريق، لكنه لن يستمع لأحد، مؤكدًا ذهاب الزوجة لصاحب المصنع ورجائه عودة زوجها للعمل مرة أخرى ووافق على عودته، ولكن بعد شجار "صلاح" مع مديره في العمل تم فصله مرة أخرى؛ ليصبح طريحًا للمنزل ويعتمد على وظيفة زوجته بل أراد أن يخرج نجله الكبير من التعليم وأن يجعله يعمل في إحدى ورش النجارة لولا تدخل عائلة زوجته لكان حال الأبناء أسوأ.