يعتبر استخدام الطاقة الشمسية من أهم طرق توليد الطاقة المتجددة، ومع تطور التكنولوجيا فإن قدرة الطاقة الشمسية تضاعفت ست مرات في السنوات الخمس الأخيرة، وتمت الاستعانة بها في أمور مختلفة.
وفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها، أعلن الطياران السويسريان برتران بيكار وروجيه بورشبيرغ أمس من أبوظبي عن محطات رحلتهما التاريخية المنتظرة حول العالم على متن أول طائرة شمسية لن تستخدم قطرة وقود واحدة، مما قد يفتح الباب أمام عهد جديد لاستخدامات التقنيات النظيفة، وتتضمن الرحلة 24 ساعة طيران يومياً بسرعات تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة، وتسير الطائرة بسرعة متوسطة تناهز مائة كيلومتر في الساعة، ورغم أجنحتها العملاقة (72.3 متراً) التي تتجاوز من حيث طولها أجنحة طائرة بوينغ 747، إلا أنها لا تحمل إلا طياراً واحداً، ولا يزيد وزن مقصورتها عن وزن السيارة، وبالتالي سيتناوب بيكار وبورشبيرغ على قيادتها في كل محطة.
ويهدف الطياران من خلال رحلتهما تلك واستخدامهما الطاقة الشمسية إلى إثبات قدرة البشرية على التخلص من نصف مصروف الطاقة وتأمين النصف المتبقي من مصادر متجددة بفضل تقنيات متوفرة اليوم يستخدمانها في مشروعهما المشترك "سولار إمبلس 2"، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وستنطلق الرحلة في بداية شهر مارس من أبوظبي وتجول حول العالم خلال 5 أشهر تطير خلالها مسافة 35 ألف كيلومتر مع التوقف في عدة محطات لتنتهي مجدداً في العاصمة الإماراتية بعد أن تكون قد زارت كلاً من: سلطنة عمان، ثم أحمد آباد وفاراناسي في الهند، ثم ماندالاي في بورما، وشنونغ كينغ ونان جينغ في الصين، وتصل عبر المحيط الهادئ إلى هاواي، ثم إلى 3 مواقع في الولايات المتحدة بما فيها مدينتي فينكس ونيويورك، حيث ستجري الطائرة محطة رمزية في مطار "جي إف كي"، ويحظى المشروع بدعم من حكومة أبوظبي وشركة "مصدر" الحكومية الشريكة في هذه المغامرة.
وقال أندريه بورشبرج الطيار الثاني والمشارك في تأسيس البرنامج: "إن دراسات الجدوى والتصميم والبناء استغرقت 12 عاماً".
يشار إلى أن طيارين أوروبيين تمكنوا لأول مرة في تاريخ الطيران عام 2013 من التحليق لعدة أيام فوق الأراضي الأميركية على متن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط، وأكملت الطائرة الرحلة بين سان فرانسيسكو ونيويورك دون مشاكل تذكر على مدار أيام.
ومن الجدير بالذكر أن الطاقة الشمسية تعتبر مصدراً متجدداً للطاقة اللازمة للحياة منذ ملايين السنين، ويعادل مقدار الإشعاعات الشمسية التي تصل إلى الأرض كل 20 دقيقة طاقة الوقود الأحفوري التي تستعملها البلدان الرئيسية المستهلكة للطاقة سنة كاملة، وتعتبر طاقة الحرارة والضوء التي توفرها الشمس متجددة ونظيفة.
وفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها، أعلن الطياران السويسريان برتران بيكار وروجيه بورشبيرغ أمس من أبوظبي عن محطات رحلتهما التاريخية المنتظرة حول العالم على متن أول طائرة شمسية لن تستخدم قطرة وقود واحدة، مما قد يفتح الباب أمام عهد جديد لاستخدامات التقنيات النظيفة، وتتضمن الرحلة 24 ساعة طيران يومياً بسرعات تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة، وتسير الطائرة بسرعة متوسطة تناهز مائة كيلومتر في الساعة، ورغم أجنحتها العملاقة (72.3 متراً) التي تتجاوز من حيث طولها أجنحة طائرة بوينغ 747، إلا أنها لا تحمل إلا طياراً واحداً، ولا يزيد وزن مقصورتها عن وزن السيارة، وبالتالي سيتناوب بيكار وبورشبيرغ على قيادتها في كل محطة.
ويهدف الطياران من خلال رحلتهما تلك واستخدامهما الطاقة الشمسية إلى إثبات قدرة البشرية على التخلص من نصف مصروف الطاقة وتأمين النصف المتبقي من مصادر متجددة بفضل تقنيات متوفرة اليوم يستخدمانها في مشروعهما المشترك "سولار إمبلس 2"، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وستنطلق الرحلة في بداية شهر مارس من أبوظبي وتجول حول العالم خلال 5 أشهر تطير خلالها مسافة 35 ألف كيلومتر مع التوقف في عدة محطات لتنتهي مجدداً في العاصمة الإماراتية بعد أن تكون قد زارت كلاً من: سلطنة عمان، ثم أحمد آباد وفاراناسي في الهند، ثم ماندالاي في بورما، وشنونغ كينغ ونان جينغ في الصين، وتصل عبر المحيط الهادئ إلى هاواي، ثم إلى 3 مواقع في الولايات المتحدة بما فيها مدينتي فينكس ونيويورك، حيث ستجري الطائرة محطة رمزية في مطار "جي إف كي"، ويحظى المشروع بدعم من حكومة أبوظبي وشركة "مصدر" الحكومية الشريكة في هذه المغامرة.
وقال أندريه بورشبرج الطيار الثاني والمشارك في تأسيس البرنامج: "إن دراسات الجدوى والتصميم والبناء استغرقت 12 عاماً".
يشار إلى أن طيارين أوروبيين تمكنوا لأول مرة في تاريخ الطيران عام 2013 من التحليق لعدة أيام فوق الأراضي الأميركية على متن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط، وأكملت الطائرة الرحلة بين سان فرانسيسكو ونيويورك دون مشاكل تذكر على مدار أيام.
ومن الجدير بالذكر أن الطاقة الشمسية تعتبر مصدراً متجدداً للطاقة اللازمة للحياة منذ ملايين السنين، ويعادل مقدار الإشعاعات الشمسية التي تصل إلى الأرض كل 20 دقيقة طاقة الوقود الأحفوري التي تستعملها البلدان الرئيسية المستهلكة للطاقة سنة كاملة، وتعتبر طاقة الحرارة والضوء التي توفرها الشمس متجددة ونظيفة.