لم تتوقف «عزة.س» -21 سنة- عند خيانة زوجها فقط، بل حاولت إرضاء عشيقها حتى ولو على حساب طفلها الوحيد ورفيق دربها، بعد أن أخبرها عشيقها أنه يمر بأزمة مالية، فعرضت عليه أن تأتي بنجلها الطفل حسين البالغ من العمر 3 سنوات، وتتركه معه في منزله بمحافظة القليوبية؛ لتخبر والده بأنه تعرض للاختطاف لتبدأ في مساومته على دفع فدية 500 ألف جنيه، وتعطيها لعشيقها.
رسمت المتهمة مع عشيقها خطة تنفيذ الجريمة، التي تبدأ أولى خطواتها بأن تنتظر حتى يغادر زوجها «سيد.ح» -24 سنة- المنزل إلى عمله، وتحضر نجلها إلى منزل العشيق «فارس.ن» -25 سنة- وتتركه، وبعدها تتوجه إلى منزل الزوجية، وتنتظر حتى الساعة الثانية ظهراً قبل موعد زوجها من العمل بساعة تقريباً، ثم تتصل بزوجها وتخبره أن نجلهما اختفي من أمام المنزل أثناء لهوه مع أبناء الجيران.
اختارت المتهمة اثنين من جيرانها كانا على خلاف سابق مع زوجها، وادعت أنهما وراء عملية الاختطاف، وتوجهت مع زوجها إلى قسم شرطة الخصوص، وحررت محضراً بالواقعة، واتهمت فيه «سيد.م» -48 سنة- حداد، و«علاء.أ» -23 سنة- سائق توك توك بتنفيذ الجريمة؛ بدافع الانتقام من زوجها؛ لوجود خلافات سابقة بينهما. انتقلت قوة من قسم شرطة الخصوص بقيادة المقدم أسامة ندا، وتمكنت من القبض على المشكو في حقهما، وبسؤالهما أنكرا ما نسب إليهما من اتهامات. وتبين من تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء محمود يسري مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية من خلال جمع المعلومات لكشف ملابسات تلك الواقعة، حيث تم التوصل إلى كيدية البلاغ، وأن والدة الطفل على علاقة آثمة مع أحد الأشخاص يدعى فارس.ن مقيم بذات المنطقة، وأنها اتفقت معه على إخفاء نجلها لديه، والادعاء بخطفه من قبل المشكو في حقهما؛ لوجود خلافات فيما بينهما، وكذا لتحصل من زوجها (والد الطفل) على مبلغ مالي؛ لإعطائه لعشيقها الذي أخبرها أنه يمر بأزمة مالية، وبمواجهة والدة الطفل بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بصحة التحريات، وأقرت بتلك العلاقة وأنها وعشيقها قد دبرا معاً اختلاق واقعة الخطف. وعندما تم استهداف منزل عشيقها بقوة أمنية تبين هروبه، وتخليه عن الطفل بموقف أتوبيس النقل العام في منطقة الخصوص، وعثرت الشرطة على الطفل وإعادته لوالده.
المتهمة وقفت أمام نيابة الخصوص، وشرحت تفاصيل الواقعة، وأقرت بأنها تزوجت منذ 4 سنوات من جارها تحت ضغط من أسرتها، التي رفضت خطبتها من عشيقها؛ بحجة أن المستوى الاجتماعي الخاص به غير لائق، لكنها علاقتها بخطيبها استمرت بعد زواجها؛ حتى وصلت إلى إقامة علاقة غير شرعية، وكانت مقابلتهما تتم في منزل عشيقها، واستمرت فترة طويلة؛ حتى عرفت من عشيقها أنه يمر بضائقة مالية، فعرضت عليه واقعة اختلاق طفلها لتجبر زوجها على دفع فدية، وأنهما نفذا الجريمة، لكن لم تكتمل بسبب يقظة مباحث القليوبية التي توصلت إلى حقيقة الواقعة في مدة لم تتجاوز 24 ساعة، حتى ألقي القبض عليها.
ووجهت لها النيابة تهمة الزنا واختطاف نجلها، وقررت حبسها على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار عشيقها الهارب.
رسمت المتهمة مع عشيقها خطة تنفيذ الجريمة، التي تبدأ أولى خطواتها بأن تنتظر حتى يغادر زوجها «سيد.ح» -24 سنة- المنزل إلى عمله، وتحضر نجلها إلى منزل العشيق «فارس.ن» -25 سنة- وتتركه، وبعدها تتوجه إلى منزل الزوجية، وتنتظر حتى الساعة الثانية ظهراً قبل موعد زوجها من العمل بساعة تقريباً، ثم تتصل بزوجها وتخبره أن نجلهما اختفي من أمام المنزل أثناء لهوه مع أبناء الجيران.
اختارت المتهمة اثنين من جيرانها كانا على خلاف سابق مع زوجها، وادعت أنهما وراء عملية الاختطاف، وتوجهت مع زوجها إلى قسم شرطة الخصوص، وحررت محضراً بالواقعة، واتهمت فيه «سيد.م» -48 سنة- حداد، و«علاء.أ» -23 سنة- سائق توك توك بتنفيذ الجريمة؛ بدافع الانتقام من زوجها؛ لوجود خلافات سابقة بينهما. انتقلت قوة من قسم شرطة الخصوص بقيادة المقدم أسامة ندا، وتمكنت من القبض على المشكو في حقهما، وبسؤالهما أنكرا ما نسب إليهما من اتهامات. وتبين من تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء محمود يسري مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية من خلال جمع المعلومات لكشف ملابسات تلك الواقعة، حيث تم التوصل إلى كيدية البلاغ، وأن والدة الطفل على علاقة آثمة مع أحد الأشخاص يدعى فارس.ن مقيم بذات المنطقة، وأنها اتفقت معه على إخفاء نجلها لديه، والادعاء بخطفه من قبل المشكو في حقهما؛ لوجود خلافات فيما بينهما، وكذا لتحصل من زوجها (والد الطفل) على مبلغ مالي؛ لإعطائه لعشيقها الذي أخبرها أنه يمر بأزمة مالية، وبمواجهة والدة الطفل بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بصحة التحريات، وأقرت بتلك العلاقة وأنها وعشيقها قد دبرا معاً اختلاق واقعة الخطف. وعندما تم استهداف منزل عشيقها بقوة أمنية تبين هروبه، وتخليه عن الطفل بموقف أتوبيس النقل العام في منطقة الخصوص، وعثرت الشرطة على الطفل وإعادته لوالده.
المتهمة وقفت أمام نيابة الخصوص، وشرحت تفاصيل الواقعة، وأقرت بأنها تزوجت منذ 4 سنوات من جارها تحت ضغط من أسرتها، التي رفضت خطبتها من عشيقها؛ بحجة أن المستوى الاجتماعي الخاص به غير لائق، لكنها علاقتها بخطيبها استمرت بعد زواجها؛ حتى وصلت إلى إقامة علاقة غير شرعية، وكانت مقابلتهما تتم في منزل عشيقها، واستمرت فترة طويلة؛ حتى عرفت من عشيقها أنه يمر بضائقة مالية، فعرضت عليه واقعة اختلاق طفلها لتجبر زوجها على دفع فدية، وأنهما نفذا الجريمة، لكن لم تكتمل بسبب يقظة مباحث القليوبية التي توصلت إلى حقيقة الواقعة في مدة لم تتجاوز 24 ساعة، حتى ألقي القبض عليها.
ووجهت لها النيابة تهمة الزنا واختطاف نجلها، وقررت حبسها على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار عشيقها الهارب.