أصدرت محكمة فرنسيّة بمدينة "فالنسان" (204 كلم شمالي باريس) حكماً بسجن أمّ لفترة أربعة أشهر مع تأجيل التنفيذ بسبب تكرّر غياب ابنها، البالغ من العمر 12 عاماً، عن المدرسة لمدة 79 يوماً من دون عذر شرعي ما تسبّب في رسوبه.
وقد تقدّمت ناظرة المدرسة بشكوى إلى القضاء - وفق ما يسمح لها بذلك القانون - بعد أن راسلت الأم وطالبتها بالحضور لتقديم تفسير لغياب ابنها المتكرّر ولكنّها لم تحضر.
ووفق ما أفادت به جريدة - "لافوا دي نور" (صوت الشمال) الفرنسيّة - فقد استدعت الشرطة الأم التي أفادت أنّ ابنها مريض ويشكو من الربو، إلا أنها لم تظهر أي شهادة طبيّة تثبت ما صرّحت به، وقد أكّد طبيب فحص الطفل بطلان ما ادّعته الأم وعدم صدقها.
وقد أدانت المحكمة الأم بعد أن تأكّد تقصيرها في حق ابنها، ومسؤوليّتها في غيابه عن المدرسة.
الجدير بالذكر أن القانون الفرنسيّ ينصّ على عقاب بعامين سجن وغرامة مالية تصل إلى 30 ألف يورو للآباء الذين يلحقون ضرراً بصحة أو أمن أو أخلاق أو تعليم ودراسة الأبناء. ولم تشر الصحيفة الفرنسيّة إلى أب الطفل، والأرجح أنّ الام هي حاضنة الطفل والمسؤولة عنه، كما لم تبيّن الجريدة السبب الحقيقي لغياب الطفل إلا أن محامي الأم قال في المحكمة إن وضع الأسرة "مؤلم" من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وقد تقدّمت ناظرة المدرسة بشكوى إلى القضاء - وفق ما يسمح لها بذلك القانون - بعد أن راسلت الأم وطالبتها بالحضور لتقديم تفسير لغياب ابنها المتكرّر ولكنّها لم تحضر.
ووفق ما أفادت به جريدة - "لافوا دي نور" (صوت الشمال) الفرنسيّة - فقد استدعت الشرطة الأم التي أفادت أنّ ابنها مريض ويشكو من الربو، إلا أنها لم تظهر أي شهادة طبيّة تثبت ما صرّحت به، وقد أكّد طبيب فحص الطفل بطلان ما ادّعته الأم وعدم صدقها.
وقد أدانت المحكمة الأم بعد أن تأكّد تقصيرها في حق ابنها، ومسؤوليّتها في غيابه عن المدرسة.
الجدير بالذكر أن القانون الفرنسيّ ينصّ على عقاب بعامين سجن وغرامة مالية تصل إلى 30 ألف يورو للآباء الذين يلحقون ضرراً بصحة أو أمن أو أخلاق أو تعليم ودراسة الأبناء. ولم تشر الصحيفة الفرنسيّة إلى أب الطفل، والأرجح أنّ الام هي حاضنة الطفل والمسؤولة عنه، كما لم تبيّن الجريدة السبب الحقيقي لغياب الطفل إلا أن محامي الأم قال في المحكمة إن وضع الأسرة "مؤلم" من دون ذكر تفاصيل أخرى.