كشفت دراسة كنديَّة صدرت حديثاً ونشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي، أنَّ التدخين يؤدي إلى ترقق جزء حيوي وحرج في الدماغ، يختص بالوظائف المعرفيَّة كاللغة والإدراك والذاكرة، وقد أجريت الدِّراسة على 244 من الذكور و260 من الإناث، متوسط أعمارهم 73 عاماً، وأجريت الفحوص على المشاركين منذ أن كانوا في سن الطفولة وتمت متابعة أوضاعهم الصحيَّة حتى فترة الكهولة، وخلصت نتائج الدِّراسة إلى أنَّ التدخين تسبب في تسريع ترقق القشرة الدماغيَّة والطبقة الخارجيَّة ما أدَّى بدوره إلى التدهور المعرفي وانكماش الدماغ لدى المدخنين في مراحل متقدِّمة من حياتهم، وأشار قائد الدِّراسة، الدكتور شريف الكرامة، أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة ماكجيل الكنديَّة، أنَّ المدخنين السابقين الذين توقفوا عن التدخين لأكثر من 25 عاماً لا يزال اللحاء الدماغي لديهم رقيقاً، وأنَّ التعافي في سمك القشرة كان جزئياً بعد مرور كل عام، فكانت عمليَّة الانتعاش واضحة وبطيئة.
يُذكر أنَّ التدخين يعدُّ عاملاً رئيساً للوفاة المبكرة وحدوث كثير من الأخطار الصحيَّة، وبحسب منظمة الصحة العالميَّة فإنَّه يودي بحياة من يتعاطونه سنوياً.
يُذكر أنَّ التدخين يعدُّ عاملاً رئيساً للوفاة المبكرة وحدوث كثير من الأخطار الصحيَّة، وبحسب منظمة الصحة العالميَّة فإنَّه يودي بحياة من يتعاطونه سنوياً.