تآمرا على مظلومة فكانت النتيجة صادمة

دائماً تكون عاقبة الظلم خسارة، لاسيما عندما يطال الظلم الأعراض، حينها يكون الندم وليفاً لصاحبي المظلمة، فها هي سيدة سعودية تقص قصتها بدموع ندمها، فقد وقعت في عشق ابن خالتها المتزوج، وبدأت بينهما علاقة سرية حتى قررا معاً أن يتزوجا، ولأنها لم تكن ترغب بأن تكون زوجة ثانية فقد اتفقا على تشويه سمعة زوجته واتهامها بالخيانة باطلاً ونشر الأمر على مستوى العائلة لدرجة أن استعانا بشاهد زور ليثبت الأمر، وبالفعل قام بتطليقها بعد تشويه سمعتها وتدمير نفسيتها، لكنهما لم يتزوجا، فقد كان عقاب فعلتهما الشنيعة مرض السيدة بسرطان الدم، أما ابن خالتها العاشق فقد توفي حرقاً هو وذلك الشاهد الذي شهد زوراً في حق زوجته المظلومة إثر ماس كهربائي.