"القرية النائمة" هو اللقب الذي أطلق على قرية صغيرة في كازاخستان تبعد 150 ميلاً عن الحدود الروسية الجنوبية، وذلك بسبب إصابتها بـ "داء النوم"، وكانت تمثل لغزاً وتحدياً كبيراً للعلماء، لكنهم استطاعوا أخيراً اكتشاف اللغز.
حيث اكتشف الأطباء أن سكان القرية يعانون من سائل زائد في المخ يتسبب بنومهم في وقت واحد لعدة أيام، وهو ما يُعرف طبياً باسم "الاعتلال الدماغي"، ولم يكن له سبب واضح وفقاً لما قاله الخبير الطبي "إغور كوروفين" الذي قام بفحص بعض الحالات.
وقال دكتور "إغور": "بعد أربع سنوات من القيام بآلاف الاختبارات، اكتشف العملاء أن السبب في هذا المرض يعود إلى غاز الرادون، وهو غاز سام جداً ينتج عن تحلل عنصر الراديوم، وقرية "Kalachi" بُنيت بالقرب من مناجم اليورانيوم"، وذلك وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن الجدير بالذكر أن معاناة أهل القرية لا تقتصر على السكان فقط، بل يعاني أطفالهم من هلوسات خطيرة مع شعور مستمر بالخمول وفقدان الذاكرة.
حيث اكتشف الأطباء أن سكان القرية يعانون من سائل زائد في المخ يتسبب بنومهم في وقت واحد لعدة أيام، وهو ما يُعرف طبياً باسم "الاعتلال الدماغي"، ولم يكن له سبب واضح وفقاً لما قاله الخبير الطبي "إغور كوروفين" الذي قام بفحص بعض الحالات.
وقال دكتور "إغور": "بعد أربع سنوات من القيام بآلاف الاختبارات، اكتشف العملاء أن السبب في هذا المرض يعود إلى غاز الرادون، وهو غاز سام جداً ينتج عن تحلل عنصر الراديوم، وقرية "Kalachi" بُنيت بالقرب من مناجم اليورانيوم"، وذلك وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن الجدير بالذكر أن معاناة أهل القرية لا تقتصر على السكان فقط، بل يعاني أطفالهم من هلوسات خطيرة مع شعور مستمر بالخمول وفقدان الذاكرة.