يثبت الطالب السعودي يوماً بعد يوم تفوقه وبراعته في العلوم المختلفة من خلال الابتكارات العلمية الحديثة، والتي تعتبر النواة الأولى التي ستنتج خلال السنوات القادمة علماء ومبتكرين يخدمون البشرية بعلمهم، ومؤخراً تمكن الطالبان السعوديان أحمد عبدالرحمن الحسياني ومحمد ابراهيم سليمان النقيثان البالغان من العمر" 18 عاماً" من ابتكار علاج للآلام والالتهابات من خلال فصل مادة فعالة من المستخلص المائي لنبات القيصوم السعودي بطريقة جديدة لاستخدامها في مجال علاج الآلام والالتهابات.
وجاء ابتكار الطالبان العلاجي ضمن مشاركتهما في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع المقام من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم سنوياً كعملية تحفيزية هي الأولى من نوعها في المملكة، ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع لخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتشجيع النشء على مواصلة التعليم في التخصصات العلمية المختلفة.
وقد صرح الطالبان المبتكران بأنهما اتبعا في ابتكارهما أربع مراحل، وهي: بحثهما الكامل عن النباتات الطبية وفوائدها وأضرارها، اختيار نبات القيصوم وجمع المعلومات المتعلقة به، إجراء الاختبارات على نبات القيصوم السعودي، وأخيراً عمل مستخلص مائي من النبات، وفقاً لـ"الرياض".
وتم تجريب الابتكار على 30 فأراً، حيث تبين التأثير الإيجابي والقوي للمستخلص المائي على الفئران مقارنة بالمضادات الأخرى، وثبت وجود القلويدات لأول مرة في المستخلص المائي، وبذلك يمكن استخدام المستخلص المائي بقوة في مقاومة الالتهابات وخاصة الروماتيزمية، إضافة إلى قدرته على تخفيف وتسكين الألم.
يشار إلى أن"أولمبياد إبداع 2015 " تنافس به نحو 762 طالباً وطالبةً من مختلف أنحاء المملكة من خلال تقديم 605 مشروعات جماعية وفردية في 17 مجالاً علمياً في مساري البحث العلمي والابتكار، وضمت لجنة التحكيم 170 محكماً ومحكمةً من الأكاديميين والخبراء السعوديين في مختلف المجالات العلمية، ويجري التحكيم على مرحلتين: الأولى تتضمن تقييماً عددياً، والثانية تقييماً موضوعياً، وذلك لاختيار 72 مشروعاً متميزاً من بينها للفوز بجوائز المهرجان التي تتجاوز قيمتها 700 ألف ريال.
وجاء ابتكار الطالبان العلاجي ضمن مشاركتهما في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع المقام من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم سنوياً كعملية تحفيزية هي الأولى من نوعها في المملكة، ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع لخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتشجيع النشء على مواصلة التعليم في التخصصات العلمية المختلفة.
وقد صرح الطالبان المبتكران بأنهما اتبعا في ابتكارهما أربع مراحل، وهي: بحثهما الكامل عن النباتات الطبية وفوائدها وأضرارها، اختيار نبات القيصوم وجمع المعلومات المتعلقة به، إجراء الاختبارات على نبات القيصوم السعودي، وأخيراً عمل مستخلص مائي من النبات، وفقاً لـ"الرياض".
وتم تجريب الابتكار على 30 فأراً، حيث تبين التأثير الإيجابي والقوي للمستخلص المائي على الفئران مقارنة بالمضادات الأخرى، وثبت وجود القلويدات لأول مرة في المستخلص المائي، وبذلك يمكن استخدام المستخلص المائي بقوة في مقاومة الالتهابات وخاصة الروماتيزمية، إضافة إلى قدرته على تخفيف وتسكين الألم.
يشار إلى أن"أولمبياد إبداع 2015 " تنافس به نحو 762 طالباً وطالبةً من مختلف أنحاء المملكة من خلال تقديم 605 مشروعات جماعية وفردية في 17 مجالاً علمياً في مساري البحث العلمي والابتكار، وضمت لجنة التحكيم 170 محكماً ومحكمةً من الأكاديميين والخبراء السعوديين في مختلف المجالات العلمية، ويجري التحكيم على مرحلتين: الأولى تتضمن تقييماً عددياً، والثانية تقييماً موضوعياً، وذلك لاختيار 72 مشروعاً متميزاً من بينها للفوز بجوائز المهرجان التي تتجاوز قيمتها 700 ألف ريال.