لم يكن سهلاً على محبّي الفنان الشريف النجم الشامخ في عالم الفن أن يروه منهكاً، يتألم على فراش المرض دون أن يعرفوا ما هي طبيعة مرضه. لم يكن سهلاً أن يقع النجم الكبير فريسة مرض أبعده عن الأضواء، هو الذي كانت تعشقه الأضواء ويعشقها وبينهما عشرة طويلة.
فجأة اختفى الفنان نور الشريف عن الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الماضي، غيابه لم يمر مرور الكرام لأنّه أصبح ماركة مسجّلة في الدراما الرمضانيّة، وتيقّن كثيرون أن ثمّة مكروه منع النجم الكبير من لقاء جمهوره الذي ينتظره في الماراتون الرمضاني كل عام.
التساؤلات كثرت، والشائعات أيضاً، فالبعض كتب أن الشريف سافر في رحلة علاجية مع ابنته سارة التي كانت تعاني من فيروس نادر، ليتبين لاحقاً أنّ رحلة سارة مع المرض كانت قد انتهت قبل أن يقدّم نور مسلسله "خلف الله" في رمضان قبل الماضي.
وبعيداَ عن المرض، أكّد كثيرون حينها أنّ نور الشريف يبحث عن منتج لمسلسله الجديد، وأنه سيبدأ التصوير ما أن يعقد اتفاقاً مع جهة منتجة.
لكن الحقيقة التي كشف عنها مقربون من نور حينها، أنّه يعاني من مرض لم يكشف حينها عن حقيقته.
كان الكل حريصاً على إخفاء حقيقة المرض، ما دفع بالكثيرين إلى التساؤل "ألا يحق لجمهور النجم الكبير أن يعرف حقيقة مرضه خصوصاً أنّ المرض ليس فضيحة وجب إخفاءها والتستّر عليها؟".
وكان الظهور الأوّل لنور الشريف في لقاء تلفزيوني بدا فيه حزيناً للغاية، فتحدّث عن مرضه قائلاً إنه كان يعاني من وجود ماء على الرئة، وقام بإجراء العملية وانتهى الأمر عند هذا الحد.
نور بدا في الحلقة نحيلاً وقد فقد الكثير من وزنه ما أقلق جمهوره ومحبيه الذين تمنّوا ألا يكون وضعه أكثر خطورة مما حاول أن يوحي.
بعد فترة انتهى الحديث عن مرض نور الشريف، كأي خبر يبدأ كبيراً ثم يقلّ اهتمام الناس به، لا سيما في الظروف العصيبة التي تعاني منها مصر وأحداثها التي لا تتوقف.
دخل نور الشريف تصوير فيلمه "بتوقيت القاهرة" بعد غياب ست سنوات عن السينما، حيث كان آخر أعماله فيلم "مسجون ترانزيت"، وقدم فيلمه الجديد مع صديقة عمره ميرفت أمين وسمير صبري وشريف رمزي وأيتن عامر، والمخرج الشاب أمير رمسيس، وانتشرت وقتها صور الفيلم قبل أن يعرض وبدا على نور الشحوب والنحافة الشديدة وبدا أنه شاب فجأة.
وعرض الفيلم وشارك في مهرجان الأقصر وحصل نور على جائزة عنه، ثم اختفى من جديد.
أين نور الشريف؟ سؤال اختلفت الإجابة عليه فمرة يقال إنه ذهب لأداء العمرة، ومرة يقال إنه سافر لمعاينة أماكن تصوير مسلسله الجديد المقرر أن يدخل به السباق الرمضاني 2015 ليتبيّن لاحقاً أنّ نور سافر إلى لندن بعد مروره بأزمة صحية جديدة، ورافقته في رحلة العلاج طليقته الفنانة بوسي وابنتاه سارة ومي.
الرحلة الأخيرة بشكل خاص أثارت جدلاً وكثرت التصريحات حول حقيقة وضعه، حيث قال وكيل أول نقابة الممثلين سامح الصريطي إنه سافر "وان شاء الله ربنا يشفيه"، فيما قال آخرون في النقابة أيضاً أن حالته صعبة لدرجة وصلت إلى تصريح أحد أعضاء النقابة بأنه يتمنى أن يعود نور إلى مصر ليموت على أرضها.
وكانت "سيدتي نت" قد كشفت من أحد المصادر المقربة من نور أنه يعاني من مرض سرطان الرئة، وهو خبر مؤكّد، حاولت بعض الصحف التشكيك فيه من خلال تصريحات نسبت إلى بعض أعضاء النقابة، الذين تضاربت أقوالهم وبدا انّهم إما لا يعرفون حقيقة الوضع، وإما أنّهم يحاولون طمأنة جمهور نور على طريقتهم الخاصة.
فجأة اختفى الفنان نور الشريف عن الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الماضي، غيابه لم يمر مرور الكرام لأنّه أصبح ماركة مسجّلة في الدراما الرمضانيّة، وتيقّن كثيرون أن ثمّة مكروه منع النجم الكبير من لقاء جمهوره الذي ينتظره في الماراتون الرمضاني كل عام.
التساؤلات كثرت، والشائعات أيضاً، فالبعض كتب أن الشريف سافر في رحلة علاجية مع ابنته سارة التي كانت تعاني من فيروس نادر، ليتبين لاحقاً أنّ رحلة سارة مع المرض كانت قد انتهت قبل أن يقدّم نور مسلسله "خلف الله" في رمضان قبل الماضي.
وبعيداَ عن المرض، أكّد كثيرون حينها أنّ نور الشريف يبحث عن منتج لمسلسله الجديد، وأنه سيبدأ التصوير ما أن يعقد اتفاقاً مع جهة منتجة.
لكن الحقيقة التي كشف عنها مقربون من نور حينها، أنّه يعاني من مرض لم يكشف حينها عن حقيقته.
كان الكل حريصاً على إخفاء حقيقة المرض، ما دفع بالكثيرين إلى التساؤل "ألا يحق لجمهور النجم الكبير أن يعرف حقيقة مرضه خصوصاً أنّ المرض ليس فضيحة وجب إخفاءها والتستّر عليها؟".
وكان الظهور الأوّل لنور الشريف في لقاء تلفزيوني بدا فيه حزيناً للغاية، فتحدّث عن مرضه قائلاً إنه كان يعاني من وجود ماء على الرئة، وقام بإجراء العملية وانتهى الأمر عند هذا الحد.
نور بدا في الحلقة نحيلاً وقد فقد الكثير من وزنه ما أقلق جمهوره ومحبيه الذين تمنّوا ألا يكون وضعه أكثر خطورة مما حاول أن يوحي.
بعد فترة انتهى الحديث عن مرض نور الشريف، كأي خبر يبدأ كبيراً ثم يقلّ اهتمام الناس به، لا سيما في الظروف العصيبة التي تعاني منها مصر وأحداثها التي لا تتوقف.
دخل نور الشريف تصوير فيلمه "بتوقيت القاهرة" بعد غياب ست سنوات عن السينما، حيث كان آخر أعماله فيلم "مسجون ترانزيت"، وقدم فيلمه الجديد مع صديقة عمره ميرفت أمين وسمير صبري وشريف رمزي وأيتن عامر، والمخرج الشاب أمير رمسيس، وانتشرت وقتها صور الفيلم قبل أن يعرض وبدا على نور الشحوب والنحافة الشديدة وبدا أنه شاب فجأة.
وعرض الفيلم وشارك في مهرجان الأقصر وحصل نور على جائزة عنه، ثم اختفى من جديد.
أين نور الشريف؟ سؤال اختلفت الإجابة عليه فمرة يقال إنه ذهب لأداء العمرة، ومرة يقال إنه سافر لمعاينة أماكن تصوير مسلسله الجديد المقرر أن يدخل به السباق الرمضاني 2015 ليتبيّن لاحقاً أنّ نور سافر إلى لندن بعد مروره بأزمة صحية جديدة، ورافقته في رحلة العلاج طليقته الفنانة بوسي وابنتاه سارة ومي.
الرحلة الأخيرة بشكل خاص أثارت جدلاً وكثرت التصريحات حول حقيقة وضعه، حيث قال وكيل أول نقابة الممثلين سامح الصريطي إنه سافر "وان شاء الله ربنا يشفيه"، فيما قال آخرون في النقابة أيضاً أن حالته صعبة لدرجة وصلت إلى تصريح أحد أعضاء النقابة بأنه يتمنى أن يعود نور إلى مصر ليموت على أرضها.
وكانت "سيدتي نت" قد كشفت من أحد المصادر المقربة من نور أنه يعاني من مرض سرطان الرئة، وهو خبر مؤكّد، حاولت بعض الصحف التشكيك فيه من خلال تصريحات نسبت إلى بعض أعضاء النقابة، الذين تضاربت أقوالهم وبدا انّهم إما لا يعرفون حقيقة الوضع، وإما أنّهم يحاولون طمأنة جمهور نور على طريقتهم الخاصة.