تتعدد المتاحف في العالم بما تحتويه من متاحف للأعمال الفنية التشكيلية وأخرى للقطع الأثرية وبعض المقتنيات الثمينة، هذا معظم ما تتضمنه المتاحف بشكل عام، ولكن ما قد يفاجئ ويثير الدهشة أن تقرر مدينة برلين فتح متحف جديد فريد من نوعه والأول في العالم للجثث المحنطة.
وجاءت فكرة إقامة المتحف من عالم التشريح الألماني جونتر فون هاجنس وزوجته انجلينا لرغبتهما بإظهار مدى تعقيد الجسم البشري، والمتحف يعرض جثثاً معالجة بمادتي السيليكون المطاطي والراتنج في عملية ابتكرها فون هاجنس نفسه.
وذكرت المصادر أن المعرض لم يجد استحساناً كبيراً من شعب برلين، ففكرة وجود متحف للجثث تعتبر مخيفة وغير سعيدة، كما أن إقامة المتحف لم تأتِ بسهولة، حيث رفضته السلطات أكثر من مرة معلقة بأنه غير قانوني، ومشيرة إلى قوانين الدفن المحلية والحظر على عرض الجثث، كما حاولت منع إقامته، لكن فون هاجنس فاز في نهاية المطاف، وفقاً لـ"الرياض".
ومن الجدير بالذكر أن المتحف يقدم للزائرين أجسادهم ونمط حياتهم من منظور تشريحي جديد، وتجول العالم فون هاجنس بمعرضه الغريب هذا العالم بمختلف دوله تحت عنوان "عوالم الجسد" منذ عام 1995، واستقطب نحو 40 مليون زائر، وبعد جولاته المختلفة قرر إقامة المتحف الدائم لأعماله على مساحة 1200 متر مربع ويعرض 20 جثة مسلوخة تكشف عن العضلات والأعضاء والأوردة والعظام لتظهر جوانب التشريح كاملة للبنية البشرية .
وجاءت فكرة إقامة المتحف من عالم التشريح الألماني جونتر فون هاجنس وزوجته انجلينا لرغبتهما بإظهار مدى تعقيد الجسم البشري، والمتحف يعرض جثثاً معالجة بمادتي السيليكون المطاطي والراتنج في عملية ابتكرها فون هاجنس نفسه.
وذكرت المصادر أن المعرض لم يجد استحساناً كبيراً من شعب برلين، ففكرة وجود متحف للجثث تعتبر مخيفة وغير سعيدة، كما أن إقامة المتحف لم تأتِ بسهولة، حيث رفضته السلطات أكثر من مرة معلقة بأنه غير قانوني، ومشيرة إلى قوانين الدفن المحلية والحظر على عرض الجثث، كما حاولت منع إقامته، لكن فون هاجنس فاز في نهاية المطاف، وفقاً لـ"الرياض".
ومن الجدير بالذكر أن المتحف يقدم للزائرين أجسادهم ونمط حياتهم من منظور تشريحي جديد، وتجول العالم فون هاجنس بمعرضه الغريب هذا العالم بمختلف دوله تحت عنوان "عوالم الجسد" منذ عام 1995، واستقطب نحو 40 مليون زائر، وبعد جولاته المختلفة قرر إقامة المتحف الدائم لأعماله على مساحة 1200 متر مربع ويعرض 20 جثة مسلوخة تكشف عن العضلات والأعضاء والأوردة والعظام لتظهر جوانب التشريح كاملة للبنية البشرية .