ترعى الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض حفل تدشين سفراء البهاق الأول والذي تقيمه جمعية البهاق الخيرية "فأل" مساء الخميس 14/5/1436ه الموافق 5 مارس الحالي 2015م بقاعة الخزامى للمناسبات. ذكرت ذلك " لسيدتي نت " الأخصائية النفسية والمشرفة على برنامج سفراء البهاق والناشطة بالأعمال التطوعية الأستاذة نجود حطروم أنّ سفراء البهاق يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية حيث يضم أصغر متطوعات وأول سفيرات لمرضى البهاق، كما أنّ جمعية البهاق هي الأولى على مستوى الشرق الأوسط وتهدف إلى نشر الوعي الصحي والمساهمة في دعم المصابين نفسيًّا وعلاجيًّا.. وأضافت:" جاءت فكرة المشروع لنشر الوعي الصحي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، كما يقوم بتعزيز الثقة بالنفس للمصابين بالبهاق وذلك من خلال الحملات التوعوية التي يقوم بها سفراء وسفيرات البهاق في المدارس والجامعات والأماكن العامة .ويهدف إلى نشر الوعي الصحي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وكسر العزلة الاجتماعية للمصابين بالبهاق وتعزيز الجانب التطوعي لدى أفراد المجتمع، وسيقوم المشروع بعدة فعاليات توعوية في المدارس والجامعات وفي الأسواق والمجمعات التجارية بهدف انتشار الوعي الصحي عن مرض البهاق وإكساب المصابين الثقة بالنفس والاندماج في المجتمع والمبادرات التطوعية من أفراد المجتمع"، وأكدت بأنّ سفراء البهاق هم من يمثلون الجمعية في المدارس والجامعات والمؤتمرات وتم اختيارهم على أسس مدروسة حيث تم اختيار الفئات العمرية من 8 سنوات حتى 20 سنةً، والهدف من اختيار هذه الفئات بأنّ كل فئة عمرية تستطيع أن تخاطب جيلها بلغتها ببساطة دون تعقيد حيث أصبح المجتمع يريد أن يتناول المعلومة بطريقة بسيطة وواضحة.. وبلغ عدد سفيرات البهاق 16 سفيرةً مع مجموعة من المتطوعات والإعلاميات، وأضافت:" نبعت فكرة البرنامج لتوعية الفتيات في المدارس والجامعات والأماكن العامة عن مرض البهاق واخترنا الأعمار تبدأ من سن 8 سنوات إلى 20سنةً، ليكون هناك سفيرات من كل الأعمار وننشر التوعية في كل مكان". وبينت أنّ "البهاق" مرضًا جلديًّا شائعًّا يصيب حوالي 1 إلى 3 % من سكان العالم، ويظهر كبقع خالية من اللون على الجلد، ونعمل من خلال هذا البرنامج على تقديم الدعم النفسي للمصابين وعائلاتهم كما نقدم لهم خصومات للمرضى للعلاجات النفسية.