"بوخارست" هي العاصمة والمدينة الأكبر في رومانيا، وكذلك المركز الصناعي والتجاري الأكثر أهمية في البلاد. تقع "بوخارست" جنوب شرق المدينة على ضفاف نهر "ديمبوفيتسا"، وتمتاز بمناخ قاري رطب، إذ يتسم شتاؤها برياح عاصفة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وقد تصل أحياناً إلى -20 درجة مئوية. أما في الصيف، فيبلغ متوسط درجة الحرارة الحرارة 23. درجة مئوية، ما يجعل من الفترة الممتدة بين نيسان/أبريل وحتى حزيران/يونيو، وخلال أكتوبر/تشرين الأول وأوائل ديسمبر/كانون الأول الأفضل للزيارة.
من أهم المعالم السياحية في العاصمة الرومانية:
- المسرح الروماني: تُنظّم في "المسرح الروماني" معظم الحفلات الموسيقية الضخمة.
يعتبر "المسرح" واحداً من بين أجمل المباني في المدينة، فقد بني سنة 1888 على الطراز "النيو كلاسيكي"، من قبل مهندس العمارة الفرنسي ألبرت غاليرون. يصل ارتفاع قبة المسرح إلى 40 متراً، فيما تتجلى في دواخله مشاهد من التاريخ الروماني.
- المتحف الوطني للفنون: يقع المبنى الذي فُرض عليه أن يكون القصر الملكي في "ساحة الثورة"، علماً أنّه كان بني للمرّة الأولى سنة 1815 من قبل الأمير دينيكو غولسكو، ثم خضع لتغييرات على مدى عقود. يعرض المتحف مجموعة واسعة من الفن الروماني والأوروبي، التي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين القرنين الخامس عشر والعشرين.
يفتح طيلة أيام الأسبوع ما عدا الاثنين والثلاثاء، وذلك من العاشرة صباحاً حتى السادسة بعد الظهر.
- حديقة "سيسميجيو": صمّم مهندس العمارة الألماني كارل ماير هذه الحديقة، حيث يمكن أخذ قسط من الراحة بعيداً عن ضوضاء المدينة! بين المروج والأشجار والمسارات المتعرجة، ثمة بحيرة وملعب للأطفال ومنطقة مخصّصة للعب الشطرنج، حيث يلعب كبار السن البطولات. تمّ جلب أكثر من 30000 صنف من الأشجار والنباتات من الجبال الرومانية لغرسها في هذه الحديقة، التي تمتد على مساحة 17 هكتاراً.
- "قوس النصر": يقع شمال "بوخارست"؛ كان شيد لإحياء ذكرى إنشاء رومانيا الكبرى سنة 1918. يبدو القوس الأول مصنوعاً من الخشب، ثم شُيّد من الورق المقوى سنة 1878 للاحتفال باستقلال رومانيا من الأتراك، فيما شُيّد القوس الثاني سنة 1922 لمناسبة دخول فرديناند إلى "بوخارست" كملك أول من رومانيا الكبرى. القوس الحالي مبني من الخرسانة والجرانيت. تزين صور الملك فرديناند والملكة ماري وجهاً منه، في حين يمكن رؤية أسماء المعارك التي خاضها الرومانيون خلال الحرب العالمية الأولى على الوجه الآخر.
- قلعة "بران": تعرف أيضاً باسم "قلعة دراكولا"، هي عبارة عن نصب تذكاري وطني وتاريخي في رومانيا، ويشكّل اليوم متحفاً مفتوحاً للسائحين، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية والأثاث، التي جمعتها الملكة ماري.
شاهدي أيضاً: