باتت عملية زراعة الأعضاء تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وفي كل يوم نسمع عن أحدث ما توصلت إليه هذه العمليات من تقنيات وما حققته من نجاح مبهر، ولعل آخرها ما تم في جنوب إفريقيا، حيث أعلن فريق طبي عن نجاحه في أول زرع عضو ذكري في العالم لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا وذلك بعد 3 أشهر على خضوعه للعملية.
وقد استعاد المريض الجنوب إفريقي بعد ثلاثة أشهر من العملية كل الوظائف البولية والتناسلية لعضوه الذكري، وذلك حسب ما أوضح البروفسور فرانك غرايوي رئيس قسم الجراحة الترميمية في مستشفى جامعة ستيلينبوش.
وكان المريض قد تعرض لبتر عضوه قبل 3 سنوات بسبب التهاب ناجم عن عملية ختان فاشلة خلال مراسم تقليدية إفريقية، وخضع المريض للعملية في مستشفى تايغربرغ في مدينة كيب تاون واستمرت لمدة تسع ساعات. واستعين في هذه العملية بعضو ذكري لشخص متوفى. وقرر الفريق الطبي إجراء 9 عمليات زرع جديدة من هذا النوع. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين كانت قد أجرت عملية زرع لعضو ذكري سنة 2006. لكن على الرغم من نجاح العملية جراحيًّا إلا أنّ الأطباء اضطروا لاستئصال العضو بسبب "مشاكل نفسية " تعرض لها المريض.
وتعد الممارسات الخاطئة في إفريقيا والتي تقام بمناسبة الانتقال إلى سن البلوغ هي ما تؤدي إلى بتر الأعضاء الذكورية، حيث شهد عام 2008 و2013 وفاة 486 شابًّا نتيجة ممارسة خاطئة لهذه المراسم التقليدية، ويحدث ذلك غالبًا جراء التهابات أو موت للخلايا بسبب عملية الختان، وبعض هؤلاء الأشخاص يبقون على قيد الحياة لكن مع تشوهات ترافقهم طوال عمرهم.
وقد استعاد المريض الجنوب إفريقي بعد ثلاثة أشهر من العملية كل الوظائف البولية والتناسلية لعضوه الذكري، وذلك حسب ما أوضح البروفسور فرانك غرايوي رئيس قسم الجراحة الترميمية في مستشفى جامعة ستيلينبوش.
وكان المريض قد تعرض لبتر عضوه قبل 3 سنوات بسبب التهاب ناجم عن عملية ختان فاشلة خلال مراسم تقليدية إفريقية، وخضع المريض للعملية في مستشفى تايغربرغ في مدينة كيب تاون واستمرت لمدة تسع ساعات. واستعين في هذه العملية بعضو ذكري لشخص متوفى. وقرر الفريق الطبي إجراء 9 عمليات زرع جديدة من هذا النوع. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين كانت قد أجرت عملية زرع لعضو ذكري سنة 2006. لكن على الرغم من نجاح العملية جراحيًّا إلا أنّ الأطباء اضطروا لاستئصال العضو بسبب "مشاكل نفسية " تعرض لها المريض.
وتعد الممارسات الخاطئة في إفريقيا والتي تقام بمناسبة الانتقال إلى سن البلوغ هي ما تؤدي إلى بتر الأعضاء الذكورية، حيث شهد عام 2008 و2013 وفاة 486 شابًّا نتيجة ممارسة خاطئة لهذه المراسم التقليدية، ويحدث ذلك غالبًا جراء التهابات أو موت للخلايا بسبب عملية الختان، وبعض هؤلاء الأشخاص يبقون على قيد الحياة لكن مع تشوهات ترافقهم طوال عمرهم.