إذا كانت "ماليزيا" وجهتك لهذا الموسم، فلا تتردّدي في زيارة ولاية "ملاكا"، التي تقع في الجهة الجنوبية من شبه جزيرة "ملايو"، بجوار مضيق "ملاكا". تتصف "ملاكا" بــأنها "أجمل الولايات الماليزية على الإطلاق"، كما يُطلق عليها اسم "دولة التاريخ"، لكونها أدرجت كموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ 7 يوليو/تموز 2008، علماً بأنّها ثالث أصغر ولاية ماليزية بعد "برليس" و"بينانغ". هي تبعد حوالي 148 كيلومتراً من جنوبي شرقي العاصمة "كوالالمبور".
"سيدتي نت" يلقي نظرة على أهمّ المواقع السياحية في "ملاكا":
- قلعة "أفاموسا": كانت هذه القلعة البرتغالية شُيّدت سنة 1511، من قبل ألفونسو دي البوكيرك، الذي قاد الغزو البرتغالي على المدينة. تتألّف من أسوار طويلة وأبراج أربعة رئيسة.
- شارع "يونكر": كان يشتهر سابقاً بوجود المحلات التجارية العتيقة، التي تحوّلت على مرّ السنين إلى محلات بيع الملابس والحرف اليدوية. هناك، يعتبر "سوق الليل" الجزء الأكثر جاذبية من شارع "يونكر"، حيث يكتظ بالمارة يومي الجمعة والسبت.
- "المتحف البحري": يبدو "المتحف البحري" نسخةً طبق الأصل من السفينة البرتغالية، التي غرقت في ساحل "ملاكا"، بينما كانت في طريقها إلى البرتغال. يركّز "المتحف" على العصور الذهبية لسلطنة "ملاكا"، حيث يعرض في داخله مجموعة من اللوحات تظهر للسائحين كيف كان مضيق "ملاكا" موقعاً استراتيجياً للتجار القادمين من الشرق والغرب.
يمتلك "المتحف" أعداداً كبيرة من المعروضات الخزفية والحرير والمنسوجات والتوابل التي يستخدمها البحارة.
يستقبل "المتحف" الزائرين، يومياً، من التاسعة صباحاً حتى الخامسة والنصف بعد الظهر.
- "حديقة الطيور": تمتدّ "حديقة الطيور" على مساحة 18000 متر مربع، وتحوي أكبر قفص في "ماليزيا"، وتؤوي مجموعة كبيرة من أنواع الطيور الماليزية المختلفة والبجع. تهدف "حديقة الطيور" إلى حماية كل الأنواع وتثقيف الجمهور من خلال استضافة عدد من البرامج التعليمية والترفيهية.
هناك، يحلو الاستمتاع بالمشي في المساحات الخضراء الشاسعة المزينة بالجسور الخشبية والشلالات الاصطناعية، التي توفر بيئة هادئة للزائرين.
تفتح "الحديقة"، يومياً، من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء.
- مسجد مضيق "ملاكا": كان افتتح المسجد رسمياً سنة 2006. هو يعتبر أحد أجمل المساجد في "ماليزيا"، حيث أُقيم فوق ماء البحر في جزيرة "ملاكا" الصناعية، ويتسع لأكثر من 15 ألف مصل.
شاهدي أيضاً: