للأسنان مقدرة مميزة في تحديد عمر الإنسان، وتم منذ القدم تعريف الأعمار التقريبية للفرد من خلال النظر إلى الأسنان، حيث تشير التغيرات التي تحدث في الأسنان الدائمة إلى التقدم بالعمر، ولكن على الرغم من شيوع تحديد العمر عن طريق الأسنان، إلا أن ذلك لم يكن بالدقة المطلوبة التي تعطي العمر النهائي والصحيح للفرد.
في ضوء ذلك، اعتمد البورد الأمريكي لطب الأسنان الشرعي ابتكاراً علمياً نفذه الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود الدكتور صخر بن جابر القحطاني لتحديد عمر الإنسان من خلال أسنانه لمن هو أقل من 23 عاماً بدقة متناهية.
ويعد الابتكار الذي قدمه الدكتور صخر القحطاني نائب رئيس اتحاد أطباء الأسنان الشرعيين العرب بعنوان "أطلس تكوّن ونمو الأسنان" من الطرق المعتمدة في العالم لتحديد الأعمار من خلال استخدام الأسنان، ونال الاعتمادات الأسترالية والأوروبية والأمريكية التي أجازت استخدامه في التعامل الرسمي بمرفق القضاء والتدريس الأكاديمي.
وصرح الدكتور صخر القحطاني في حديث لوكالة الأنباء السعودية "واس" بأن ابتكاره يحدّد عُمر الإنسان لمن هو تحت سن الـ 23 عاماً بدقة تفرق ستة أشهر عن عمره الحقيقي، وهي المرحلة العمرية التي يكتمل فيها نمو الأسنان عند الإنسان.
وأوضح أن قياس عمر الأسنان لمن هم أكبر من 23 عاماً يتم من خلال طريقتين: الأولى إذا كان الإنسان على قيد الحياة، تؤخذ أشعة لأسنانه، ثم يُحسب حجم لب السن لديه لقياس عمره، والطريقة الثانية إذا كان متوفياً، وفيها يتم خلع السن، وينظر إلى مدى شفافية جذور الأسنان لديه، مفيداً بأن هاتين الطريقتين تُعطيان سن الإنسان التقريبي وليس الدقيق، بحيث يفرق عن عمره الأصلي سنوات قليلة.
ولفت النظر إلى أن طريقته العلمية تُدرّس الآن في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود، وترجمت إلى 20 لغة في العالم لتدرّس في عدة تخصصات، منها: طب الأسنان، والطب الشرعي، وعلم الإنسان والأحافير.
وبهذه المناسبة هنأ عميد كلية طب الأسنان الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان الدكتور صخر القحطاني على هذا الإنجاز الذي يؤكد تميز منسوبي كلية طب الأسنان في الجامعة على المستوى المحلي والعالمي، كما قدم شكره إلى مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على دعمه المستمر للكلية.
في ضوء ذلك، اعتمد البورد الأمريكي لطب الأسنان الشرعي ابتكاراً علمياً نفذه الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود الدكتور صخر بن جابر القحطاني لتحديد عمر الإنسان من خلال أسنانه لمن هو أقل من 23 عاماً بدقة متناهية.
ويعد الابتكار الذي قدمه الدكتور صخر القحطاني نائب رئيس اتحاد أطباء الأسنان الشرعيين العرب بعنوان "أطلس تكوّن ونمو الأسنان" من الطرق المعتمدة في العالم لتحديد الأعمار من خلال استخدام الأسنان، ونال الاعتمادات الأسترالية والأوروبية والأمريكية التي أجازت استخدامه في التعامل الرسمي بمرفق القضاء والتدريس الأكاديمي.
وصرح الدكتور صخر القحطاني في حديث لوكالة الأنباء السعودية "واس" بأن ابتكاره يحدّد عُمر الإنسان لمن هو تحت سن الـ 23 عاماً بدقة تفرق ستة أشهر عن عمره الحقيقي، وهي المرحلة العمرية التي يكتمل فيها نمو الأسنان عند الإنسان.
وأوضح أن قياس عمر الأسنان لمن هم أكبر من 23 عاماً يتم من خلال طريقتين: الأولى إذا كان الإنسان على قيد الحياة، تؤخذ أشعة لأسنانه، ثم يُحسب حجم لب السن لديه لقياس عمره، والطريقة الثانية إذا كان متوفياً، وفيها يتم خلع السن، وينظر إلى مدى شفافية جذور الأسنان لديه، مفيداً بأن هاتين الطريقتين تُعطيان سن الإنسان التقريبي وليس الدقيق، بحيث يفرق عن عمره الأصلي سنوات قليلة.
ولفت النظر إلى أن طريقته العلمية تُدرّس الآن في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود، وترجمت إلى 20 لغة في العالم لتدرّس في عدة تخصصات، منها: طب الأسنان، والطب الشرعي، وعلم الإنسان والأحافير.
وبهذه المناسبة هنأ عميد كلية طب الأسنان الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان الدكتور صخر القحطاني على هذا الإنجاز الذي يؤكد تميز منسوبي كلية طب الأسنان في الجامعة على المستوى المحلي والعالمي، كما قدم شكره إلى مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على دعمه المستمر للكلية.