فازت سارة بسباس بالميدالية الذهبية لكأس العالم للمبارزة بالسيف، التي جرت هذه الأيام بـ«بيونس آيرس» بالأرجنتين، وكانت أول تونسية تفوز بمثل هذه الميدالية، وقد انتصرت على عدة مبارزات شهيرات، شاركن في كأس العالم، من بينهن: الأوكرانية شيماكينا، والألمانية هايمن، المتوجتان بميداليات الألعاب الأولمبية عام 2008، وفي دورة 2012.
وحظيت سارة عند عودتها إلى تونس باستقبال شعبي ورسمي في مطار تونس– قرطاج الدولي، كما استقبلها رئيس الحكومة في مكتبه وكرّمها. وعبّرت سارة عن أملها في أن تتألق في الألعاب الأولمبية القادمة 2016 بـ«ريو دي جانيرو» بالبرازيل. وتقيم البطلة الرياضية في فرنسا، وتنتمي إلى فريق في جي سان مور.
ولدت سارة بسباس (26 عاماً) في أبوظبي، وهي تزن 62 كلغ، وطولها متر و75سم، وتتمرن يومياً سبع ساعات، وتهتم شديد الاهتمام بنظامها الغذائي تحت مراقبة أخصائيين، وسبق أن فازت بالعديد من الميداليات في ألعاب البحر المتوسط، والبطولات العربية التي جرت في القاهرة، وقد فازت بسباس في الدورة الأخيرة في الدوحة بالميدالية الذهبية.
وكانت بسباس سعيدة بفوزها بكأس العالم، وفرحة بهذا التألق والنجاح، ولكنها كانت في الوقت نفسه حزينة، وقد بكت تأثراً وهي تتحدث في إذاعة «موزاييك إف إم» عن وفاة أمها -اللاعبة السابقة أيضاً في رياضة المبارزة بالسيف- منذ ثلاثة أشهر، والتي وافاها الأجل، ولم تشهد تتويج ابنتها بهذا اللقب الرياضي العالمي، علماً بأن أخوات سارة كلهن: عزة، وريم، وهالة، يمارسن الرياضة نفسها، ومنهن من فازت في الكثير من المناسبات التونسية والعربية والإفريقية، وكذلك شقيقها أحمد عزيز، أما والدها فقد كان لاعباً في كرة السلة.
الميدالية الذهبية لسارة بسباس في المبارزة بالسيف
- قصص ملهمة
- سيدتي - نت
- 30 مارس 2015