أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تحمل مذكراتنا اليومية، وتقوم بعمل المنبه اليومي لنا، كما أن تطبيقاتها تسمح لنا بالتواصل المجاني مع جميع الناس حول العالم سواءً كان ذلك بالصوت أو الصورة أو حتى الفيديو، وربما أنها ستكون أيضاً صفارة الإنذار للكوارث الطبيعية لنا.
حيث كشف العلماء عن إمكانية استخدام أجهزة الهواتف الذكية لرصد الزلازل المتطورة، موضحين أن أنظمة تحديد المواقع عالمياً والمعروفة باسم "جي.بي.إس" في الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل وإصدار تحذيرات قبل ثوان من بدء أشد الموجات الزلزالية، وذلك وفقاً لدورية "ساينس آدفانسيس".
وقال بنجامين بروكس خبير الجيوفيزيقا في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ومدير المشروع: "لا تتلقى الأغلبية تحذيرات من وقوع زلازل، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكلفة بناء شبكات المراقبة العلمية اللازمة، ورغم أن الكثير من مناطق العالم معرضة للزلازل، إلا أن أنظمة رصد بداية وقوع الزلازل وإرسال تحذيرات إلى الناس قبل أن يشعروا بالأرض تهتز لا تعمل سوى في مناطق قليلة، من بينها: اليابان، والمكسيك".
وذكر الباحثون أن أجهزة استقبال "جي.بي.إس" في الهواتف الذكية يمكن أن ترصد زلازل متوسطة إلى كبيرة كالزلزال الذي ضرب هايتي بقوة 7 درجات وقتل أكثر من 200 ألف شخص.
وخلص الباحثون إلى أن البيانات التي تم جمعها من أقل من 5000 هاتف ذكي في منطقة حضرية يمكن أن يتم تحليلها بسرعة كافية لإصدار تحذير للناس في أماكن أبعد من مركز الزلزال وقد تنقذ الأرواح، ولم يحدد الباحثون إذا كان باستطاعة المستخدمين استقبال التحذيرات عبر رسائل أو اتصالات أو تطبيقات.
حيث كشف العلماء عن إمكانية استخدام أجهزة الهواتف الذكية لرصد الزلازل المتطورة، موضحين أن أنظمة تحديد المواقع عالمياً والمعروفة باسم "جي.بي.إس" في الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل وإصدار تحذيرات قبل ثوان من بدء أشد الموجات الزلزالية، وذلك وفقاً لدورية "ساينس آدفانسيس".
وقال بنجامين بروكس خبير الجيوفيزيقا في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ومدير المشروع: "لا تتلقى الأغلبية تحذيرات من وقوع زلازل، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكلفة بناء شبكات المراقبة العلمية اللازمة، ورغم أن الكثير من مناطق العالم معرضة للزلازل، إلا أن أنظمة رصد بداية وقوع الزلازل وإرسال تحذيرات إلى الناس قبل أن يشعروا بالأرض تهتز لا تعمل سوى في مناطق قليلة، من بينها: اليابان، والمكسيك".
وذكر الباحثون أن أجهزة استقبال "جي.بي.إس" في الهواتف الذكية يمكن أن ترصد زلازل متوسطة إلى كبيرة كالزلزال الذي ضرب هايتي بقوة 7 درجات وقتل أكثر من 200 ألف شخص.
وخلص الباحثون إلى أن البيانات التي تم جمعها من أقل من 5000 هاتف ذكي في منطقة حضرية يمكن أن يتم تحليلها بسرعة كافية لإصدار تحذير للناس في أماكن أبعد من مركز الزلزال وقد تنقذ الأرواح، ولم يحدد الباحثون إذا كان باستطاعة المستخدمين استقبال التحذيرات عبر رسائل أو اتصالات أو تطبيقات.