في مفاجأة كبرى كشفت عنها تحقيقات نيابة السيدة برئاسة المستشار أحمد الأبرك، مع أخصائي اجتماعي في مدرسة الطيب الابتدائية بنات في القناطر الخيرية بتهمة تصوير مؤخرات النساء، مستخدماً كاميرا الهاتف المحمول الخاص به، حيث تبين أن المعلم، "هاني.م" 32 سنة، اعترف بتفاصيل جريمته النكراء كاملة خلال جلسة التحقيقات التي استمرت قرابة 4 ساعات، وعثرت النيابة على مقاطع فيديو لعشرات السيدات والفتيات اللاتي يسرن في الشارع، وهن يرتدين ملابس ضيقة.
أحالت النيابة بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة المتهم إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح، بعد أن قال في التحقيقات إنه يقوم بمزاولة نشاطه الإجرامي منذ 4 سنوات، وإنه يتلصص على الفتيات والسيدات في المناطق الراقية، وخاصة مصر الجديدة ومدينة نصر والمهندسين والزمالك، وأنه يشاهد هذه المقاطع التي تظهر فيها مؤخرات النساء، وهن يسرن بملابس مجسمة بقصد إثارته أثناء ممارسته العادة السرية.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة أن حظه العاثر أوقعه في أيدي قوات الشرطة عندما اكتشفت إحدى السيدات، التي كانت تسير بالقرب منه تصويره لفتاة كانت ترتدي ملابس ضيقة أثناء سيرها في حي السيدة زينب الشعبي، قبل استقلاله سيارة من موقف السيارات القريب من مسجد السيدة زينب؛ لتوصيله إلى منطقة مصر الجديدة؛ للتلصص على ضحاياه.
وأنهى المتهم حديثه في تحقيقات النيابة بقوله: "إن السيدة التي اكتشفت الواقعة، توجهت إلى قسم الشرطة، واعترفت بالواقعة أمام ضباط الشرطة الذين أسرعوا بتحرير محضر ضده، وتمت إحالته إلي النيابة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية إلى المستشار أحمد الأبرك رئيس نيابة السيدة زينب، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
أحالت النيابة بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة المتهم إلى المحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح، بعد أن قال في التحقيقات إنه يقوم بمزاولة نشاطه الإجرامي منذ 4 سنوات، وإنه يتلصص على الفتيات والسيدات في المناطق الراقية، وخاصة مصر الجديدة ومدينة نصر والمهندسين والزمالك، وأنه يشاهد هذه المقاطع التي تظهر فيها مؤخرات النساء، وهن يسرن بملابس مجسمة بقصد إثارته أثناء ممارسته العادة السرية.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة أن حظه العاثر أوقعه في أيدي قوات الشرطة عندما اكتشفت إحدى السيدات، التي كانت تسير بالقرب منه تصويره لفتاة كانت ترتدي ملابس ضيقة أثناء سيرها في حي السيدة زينب الشعبي، قبل استقلاله سيارة من موقف السيارات القريب من مسجد السيدة زينب؛ لتوصيله إلى منطقة مصر الجديدة؛ للتلصص على ضحاياه.
وأنهى المتهم حديثه في تحقيقات النيابة بقوله: "إن السيدة التي اكتشفت الواقعة، توجهت إلى قسم الشرطة، واعترفت بالواقعة أمام ضباط الشرطة الذين أسرعوا بتحرير محضر ضده، وتمت إحالته إلي النيابة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية إلى المستشار أحمد الأبرك رئيس نيابة السيدة زينب، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.