يتبع الكثيرون عادات ونصائح مختلفة رغبةً منهم في إنقاص أوزانهم، لا سيما ممارسة الرياضة على معدة فارغة، وتخطّي إحدى وجبات الطعام، والاستغناء عن "الكربوهيدرات" في الغذاء... فهل تساعد هذه الأخيرة على فقدان الوزن؟
مركز التغذية Low Cal Diet Clinic يكشف حقيقة ذلك، في ما يأتي:
1. الدهون تتسبّب بالسمنة
بمجرد سماع هذه العبارة سيقلع العديد من الأشخاص عن تناول الدهون، علماً أن الأخيرة يجب أن تشكل 35٪ من السعرات الحرارية المكتسبة.
معلوم أن الدهون ليست غير صحية بمجملها، فـأحماض "الأوميغا 3" الدهنية هي من الأنواع المفيدة من الدهون؛ يمكن العثور عليها في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو والأسماك مثل السلمون. تلعب "الأوميغا 3" دوراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين مستوى الدهون في الدم وتعزيز الصحّة العامة. أمّا الدهون غير الصحية، من ناحية أخرى، وعلى رأسها الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم والكريمات والحلويات... والأحماض الدهنية غير المشبعة، كالدهون في رقائق البطاطس و"الكوكيز" و"الكرواسان" والأطعمة الدهنية فتساهم برفع مستويات "الكوليسترول" في الدم. إن الدهون الغذائية مهمّة لأنها توفر الطاقة، وتدعم وظائف الجسم، كما تحتاج بعض الفيتامينات لها لتذوب.
لذا، ينصح باختيار تلك الصحية لإدخالها ضمن النظام الغذائي المتبع.
2. الإغفال عن تناول الوجبات الخفيفة
إن تناول الوجبات الخفيفة يخفّف من الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة، ويمنع التقلبات بمستوى السكر في الدم، ممّا يساعد على التحكّم بحجم الحصص المتناولة.
من بين الخيارات الصحية للوجبات الخفيفة: الفاكهة والخضر النيئة والزبادي الخالي من الدسم مع المكسرات والفشار غير المملح والخالي من الدهون وشطيرة خبز القمح والجبن قليل الدسم ورقائق الحبوب مع الحليب منزوع الدسم.
3. عدّ السعرات الحرارية!
من الطبيعي أن عدّ السعرات الحرارية سيساعد على التحكّم بحصص الأطعمة المتناولة. لكن ما يجب أن نعرفه أن السعرات الحرارية مختلفة وليست متشابهة: ان كلاً من نوع السعرات الحرارية، وتوقيتها، يلعب دوراً هاماً في النظام الغذائي. على سبيل المثال، ان 80 سعرة حرارية من الفاكهة مختلفة عن 80 سعرة حرارية من قطعة من "الكيك". أما بالنسبة لتوقيت السعرات الحرارية، فان الجسم يستخدم السعرات بشكل أكثر كفاءة عند الصباح وعلى وجبة الغداء.
4. الامتناع عن تناول "الكربوهيدرات"
تبدو "الكربوهيدرات" عدو الكثيرين، على الرغم من أنها مصدر الجسم المثالي للطاقة. ان المشكلة الرئيسة تكمن في تجنب "الكربوهيدرات" المكرّرة، مثل: الأرز والخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات... التي تسبّب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
لذا، ينصح باختيار الحبوب الكاملة، مثل: خبز القمح الكامل والأرز الأسمر والحبوب.
ان الوقت الأفضل لتقليل استهلاك "الكربوهيدرات" يكون في الليل، عندما لا يكون الجسم في حاجة إليها.
5. الإكثار من "البروتين"
إن التركيز حصراً على تناول البروتين لإنقاص الوزن ليس أمراً مفيداً، إنما هو يساهم في الإفراط في تناول الدهون، مما قد يؤدي إلى ارتفاع "الكوليسترول" في الدم. علاوة على ذلك، تظهر دراسات التأثير الضارّ للوجبات الغذائية العالية بالبروتين بشكل رئيس على الكلى، وكذلك على نسب زيادة احتمال الإصابة بالسرطان.
6. ممارسة الرياضة على معدة فارغة
تؤدي ممارسة الرياضة على معدة فارغة إلى فقدان العضلات والتعب. عموماً، يحتاج الأفراد إلى "الكربوهيدرات" في نظامهم الغذائي للحفاظ على الطاقة خلال ممارسة التمرينات الرياضية وإحراق المزيد من السعرات الحرارية.
القاعدة: قبل ساعتين من ممارسة الرياضة، يُنصح بتناول وجبة خفيفة من "الكربوهيدرات" المعقدة مع القليل من البروتين، مثل شريحة من الخبز المحمّص المعدّ من الحبوب الكاملة مع اللبنة أو الجبن الأبيض قليل الدسم، للمساعدة على رفع نسبة "الجليكوجين". أما إذا كانت ممارسة الرياضة ستتم خلال نصف ساعة، فينصح بتناول الفاكهة.
مركز التغذية Low Cal Diet Clinic يكشف حقيقة ذلك، في ما يأتي:
1. الدهون تتسبّب بالسمنة
بمجرد سماع هذه العبارة سيقلع العديد من الأشخاص عن تناول الدهون، علماً أن الأخيرة يجب أن تشكل 35٪ من السعرات الحرارية المكتسبة.
معلوم أن الدهون ليست غير صحية بمجملها، فـأحماض "الأوميغا 3" الدهنية هي من الأنواع المفيدة من الدهون؛ يمكن العثور عليها في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو والأسماك مثل السلمون. تلعب "الأوميغا 3" دوراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين مستوى الدهون في الدم وتعزيز الصحّة العامة. أمّا الدهون غير الصحية، من ناحية أخرى، وعلى رأسها الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم والكريمات والحلويات... والأحماض الدهنية غير المشبعة، كالدهون في رقائق البطاطس و"الكوكيز" و"الكرواسان" والأطعمة الدهنية فتساهم برفع مستويات "الكوليسترول" في الدم. إن الدهون الغذائية مهمّة لأنها توفر الطاقة، وتدعم وظائف الجسم، كما تحتاج بعض الفيتامينات لها لتذوب.
لذا، ينصح باختيار تلك الصحية لإدخالها ضمن النظام الغذائي المتبع.
2. الإغفال عن تناول الوجبات الخفيفة
إن تناول الوجبات الخفيفة يخفّف من الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة، ويمنع التقلبات بمستوى السكر في الدم، ممّا يساعد على التحكّم بحجم الحصص المتناولة.
من بين الخيارات الصحية للوجبات الخفيفة: الفاكهة والخضر النيئة والزبادي الخالي من الدسم مع المكسرات والفشار غير المملح والخالي من الدهون وشطيرة خبز القمح والجبن قليل الدسم ورقائق الحبوب مع الحليب منزوع الدسم.
3. عدّ السعرات الحرارية!
من الطبيعي أن عدّ السعرات الحرارية سيساعد على التحكّم بحصص الأطعمة المتناولة. لكن ما يجب أن نعرفه أن السعرات الحرارية مختلفة وليست متشابهة: ان كلاً من نوع السعرات الحرارية، وتوقيتها، يلعب دوراً هاماً في النظام الغذائي. على سبيل المثال، ان 80 سعرة حرارية من الفاكهة مختلفة عن 80 سعرة حرارية من قطعة من "الكيك". أما بالنسبة لتوقيت السعرات الحرارية، فان الجسم يستخدم السعرات بشكل أكثر كفاءة عند الصباح وعلى وجبة الغداء.
4. الامتناع عن تناول "الكربوهيدرات"
تبدو "الكربوهيدرات" عدو الكثيرين، على الرغم من أنها مصدر الجسم المثالي للطاقة. ان المشكلة الرئيسة تكمن في تجنب "الكربوهيدرات" المكرّرة، مثل: الأرز والخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات... التي تسبّب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
لذا، ينصح باختيار الحبوب الكاملة، مثل: خبز القمح الكامل والأرز الأسمر والحبوب.
ان الوقت الأفضل لتقليل استهلاك "الكربوهيدرات" يكون في الليل، عندما لا يكون الجسم في حاجة إليها.
5. الإكثار من "البروتين"
إن التركيز حصراً على تناول البروتين لإنقاص الوزن ليس أمراً مفيداً، إنما هو يساهم في الإفراط في تناول الدهون، مما قد يؤدي إلى ارتفاع "الكوليسترول" في الدم. علاوة على ذلك، تظهر دراسات التأثير الضارّ للوجبات الغذائية العالية بالبروتين بشكل رئيس على الكلى، وكذلك على نسب زيادة احتمال الإصابة بالسرطان.
6. ممارسة الرياضة على معدة فارغة
تؤدي ممارسة الرياضة على معدة فارغة إلى فقدان العضلات والتعب. عموماً، يحتاج الأفراد إلى "الكربوهيدرات" في نظامهم الغذائي للحفاظ على الطاقة خلال ممارسة التمرينات الرياضية وإحراق المزيد من السعرات الحرارية.
القاعدة: قبل ساعتين من ممارسة الرياضة، يُنصح بتناول وجبة خفيفة من "الكربوهيدرات" المعقدة مع القليل من البروتين، مثل شريحة من الخبز المحمّص المعدّ من الحبوب الكاملة مع اللبنة أو الجبن الأبيض قليل الدسم، للمساعدة على رفع نسبة "الجليكوجين". أما إذا كانت ممارسة الرياضة ستتم خلال نصف ساعة، فينصح بتناول الفاكهة.