يواجه الكفيف صعوبات عدة في حياته اليومية عندما يرغب في إنجاز أموره بمفرده، والاعتماد على نفسه، إلا أنّ الكثير من الابتكارات الحديثة وبفضل التطور العلمي والتكنولوجي سهلت بعض الأمور على هذه الفئة، ولعل آخر تلك الاختراعات ما صممه طلاب المعهد المهني العالي للعلوم التقنية بجامعة أماسيا التركية، حيث قاموا بتصميم ملابس خاصة للمكفوفين مزودة بمستشعرات، ونظام تنبيه صوتي ورجاج يعمل عند الاقتراب من أي جسم. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول.
وقد ضمت المجموعة المشرفة على المشروع 30 طالبًا من قسم الميكاترونيك في مركز التعليم عن بعد، التابع للمعهد، حيث سبق وأن صمموا ذراعًا اصطناعيةً.
أما طريقة عمل هذه الملابس فهي تقوم بتنبيه المكفوفين لدى اقترابهم من أي جسم قبل مسافة 30 سم، وأكد مدير المعهد الأستاذ المساعد "فداء أونر" بأنّ هذه الملابس المزودة بمستشعرات ستسهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها المكفوفون. مبينًا أنّ الملابس تعمل ببطارية قدرتها 12 فولت، مثبتةً عليها من الخلف، مشيرًا إلى أنّ الطلاب يعتزمون تشغيلها ببطاريات شمسية في المستقبل القريب؛ من أجل توفير الطاقة. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنه وفي الفترة الأخيرة بات هناك اهتمام كبير بفئة المكفوفين، وظهرت ابتكارات عدة تخدمهم وتسهل عليهم العراقيل وتذلل الصعوبات، ويعد الطالب السعودي صالح التويجري أحد الأشخاص الذين كانت لهم بصمة مميزة في خدمة الكفيف؛ حيث ابتكر عصا في أسفلها عجلات وحساسات تساعد المكفوف على التنقل بين الأماكن دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، وتعمل هذه العصا بطريقتين: إما عن طريق تخزين الحركة والموقع عن طريق ألـ(GBS) فتنقل العصا المكفوف إلى المكان المحدد، وإما عن طريق رسم خط أسود على الأرض فتقرأ الحساس واللون وتسير بالمكفوف إلى المكان المحدد، كما يمكن تحسس الأجسام والتوقف.
وقد ضمت المجموعة المشرفة على المشروع 30 طالبًا من قسم الميكاترونيك في مركز التعليم عن بعد، التابع للمعهد، حيث سبق وأن صمموا ذراعًا اصطناعيةً.
أما طريقة عمل هذه الملابس فهي تقوم بتنبيه المكفوفين لدى اقترابهم من أي جسم قبل مسافة 30 سم، وأكد مدير المعهد الأستاذ المساعد "فداء أونر" بأنّ هذه الملابس المزودة بمستشعرات ستسهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها المكفوفون. مبينًا أنّ الملابس تعمل ببطارية قدرتها 12 فولت، مثبتةً عليها من الخلف، مشيرًا إلى أنّ الطلاب يعتزمون تشغيلها ببطاريات شمسية في المستقبل القريب؛ من أجل توفير الطاقة. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنه وفي الفترة الأخيرة بات هناك اهتمام كبير بفئة المكفوفين، وظهرت ابتكارات عدة تخدمهم وتسهل عليهم العراقيل وتذلل الصعوبات، ويعد الطالب السعودي صالح التويجري أحد الأشخاص الذين كانت لهم بصمة مميزة في خدمة الكفيف؛ حيث ابتكر عصا في أسفلها عجلات وحساسات تساعد المكفوف على التنقل بين الأماكن دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، وتعمل هذه العصا بطريقتين: إما عن طريق تخزين الحركة والموقع عن طريق ألـ(GBS) فتنقل العصا المكفوف إلى المكان المحدد، وإما عن طريق رسم خط أسود على الأرض فتقرأ الحساس واللون وتسير بالمكفوف إلى المكان المحدد، كما يمكن تحسس الأجسام والتوقف.