المراقبون هذا الأسبوع

نايت شو  وأجواء النوم

يقدم كل من عبير الوزان ومشعل معرفي برنامج «نايت شو» عبر قناة فنون الفضائية الكوميدية. حيث استضاف البرنامج الفنانة والإعلامية مها محمد. ودار الحوار حول التشاؤم والتفاؤل. واندهشنا كثيرًا من اللقاء؛ فـ«مها» محمد ظهرت في طلة متعبة وشديدة الإرهاق، وتغالب النعاس، وقد اعترفت بالفعل أثناء الحوار بأن يومها كان طويلاً جدًّا، وأنها ظلت تعمل لساعات عديدة، ولا نعلم لماذا أصر القائمون على البرنامج على استضافة مها طوال وقت الحلقة، وهي تبدو في هذه الطلة المرهقة، ولماذا لم يتركوها تستريح قليلاً، وتضبط طلتها؛ حتى تستعيد نشاطها؟ وقد لاحظنا طوال الحلقة أن المذيعين حاولا إضفاء البسمة والبهجة على البرنامج إلا أن مها لم تتقبل ذلك ولم تبتسم، حتى في الفقرات المضحكة من الأخبار، ولم تعلق بكلمة واحدة، وإنما كانت ترد ردودًا مقتضبة فقط

 


  

«صباح النور» وصراع المذيعات على الطعام

المتابع لبرنامج «صباح النور» عبر قناة الآن الفضائية يلاحظ أن كلاً من ساشا دحدوج ويمنى شري تختلفان معظم الأيام حول ما يطهوه الشيف نزار، فتصر واحدة على أن يطبخ الشيف الطعام من دون بهارات حارة، في حين تصر الأخرى على وضع المواد الحارة في الطعام، حتى أنها تقوم بنفسها وتحضرها له، وقد تساعده أحيانًا حتى ينتهي من إعداد الطعام سريعًا... ما يشعرنا بمدى جوع المذيعة الذي لا ينتهي، ونحن لا نعلم لماذا هذه التصرفات من المذيعتين على الهواء في حين يمكنهما الاتفاق مع الشيف على أن يحضر لهما الطعام مسبقًا؛ حتى لا تختلفا بسبب الطعام على الهواء، وكأنهما في انتظار الطعام المجاني الذي يقدمه الشيف

 


 

«ناس بوك».. فقدان السيطرة!

استضافت الإعلامية د.هالة سرحان في برنامجها «ناس بوك» عبر فضائية روتانا مصرية كلاً من المستشار أحمد مكي، عضو مجلس القضاء الأعلى السابق، ود.عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، ونجاد برعي، رئيس المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، ودار الحوار حول طرق وحلول الخروج من الأزمة الراهنة في مصر. الغريب أنه برغم قوة شخصية د.هالة وحُسن إدارتها لمختلف أنواع الحوارات فإنها تركت الحبل على غاربه لضيوفها، فتحدثوا وتجادلوا وتعالت أصواتهم واحتدم الحوار والنقاش والجدال، ولم يعد أحد يسمع الآخر، ولا يفهم ما يقول. وأصيب المشاهدون بصدمة مما يحدث. حيث ساد الهرج والمرج وأصبحت الحلقة سداحًا مداحًا. والغريب أن د.هالة تركت الحلقة تشتعل، ثم عندما انتبهت أخيرًا للحالة التي وصل إليها الضيوف من الصوت العالي قررت الخروج لفاصل