حلّ الممثل يوسف الخال ضيفاً على عادل كرم في برنامج "هيدا حكي" وتطرّق الحوار إلى مواضيع فنية وشخصية مختلفة.
يوسف الخال تحدّث عن رفضه للقب "دونجوان"، الذي يُطلقه البعض عليه، معتبراً أنّ هذه الكلمة محدودة، وموضحاً: "أنا لا أحبّ أن أكون محدوداً، وأفضّل لقب ممثل".
عن التحدّي الذي أوجدته في داخله مشاركته مع الممثل السوري تيم حسن في مسلسل "تشيللو"، أجاب الخال: "تيم ممثل مهمّ في الوطن العربي، وكوننا ننتمي إلى نفس الجيل الفني فلا بدّ من وجود منافسة بيننا، ولكنها منافسة شريفة".
الخال علّق على الانتقادات التي طالته بعد أن كان قد صرّح بأنه الممثل الوحيد الذي لعب أدوار البطولة في أعمال عربية مشتركة، وقال: "كلامي فهم بشكل سلبي. كنت أحاول من خلال هذه الكلام أن أشير إلى سلبيات عدم مشاركة الممثل اللبناني في أعمال عربية، وكنت أريد أن أقول إنني الممثل اللبناني الوحيد الذي يلعب أدوار البطولة في هذه الأعمال".
يوسف الخال أكد أنه غير راضٍ عن الدراما اللبنانية لأن لا آفاق لها، ولا ترصد لها الإنتاجات المادية الكافية، وقال" ما ينقص الدراما اللبنانية هو عدم إرضائها للمجتمعات العربية لكي يتم تسويقها عربياً. ولمن يقول إن اللهجة هي العائق الذي يحول دون تسويق الدراما العربية، فأنا أقول هذا الكلام هو مجرد عذر غير مقبول، لأن كل الناس يسمعون أغنيات فيروز. تكمن مشكلة الدراما في المواضيع التي يجب أن تكون عامة وتناسب المجتمعات العربية وضعف الميزانيات التي ترصد لها، بالإضافة إلى تفاصيل تقنية أخرى تساهم بانتشار العمل بشكل أفضل. لا مشكلة عندي في تصوير دراما محلية، ولكنها أصبحت أقلّ من طموحي، وأنا يهمني أن يصل جهدي وطموحي إلى كل الناس".
كما لفت الخال إلى أنه لا يتابع سوى جزء من أعماله، ولكنه يفرح بالأصداء التي تصله حولها، نافياً شعوره بالندم على أيّ عمل شارك فيه، وأضاف " فقط أقول، ليتني في تلك الأعمال كنت في مثل عمري ونضجي الحالي، لكن لا يراودني أيّ شعور بالندم. كانت مرحلة البدايات".
عن اسم الدلع الذي يلقبه به أهله في البيت، قال"هم ينادونني وسوف، لأنه اسم الدلع لـ يوسف، ولا علاقة له بـ جورج وسوف. لكنني لا أردّ على من يناديني "زوزو". ابنتي نيكول تناديني يوسُف".
الخال أشار إلى أنه بقي 7 أشهر من دون اسم، بسبب الخلاف الذي حصل بين والدته ووالده على تسميته، وأضاف" فجأة وصل إلى أمي برقية من لندن حيث والدي، وقال لها لقد اخترت له اسم يوسف، لأنه وجد في هذا الاسم استمرارية له".
وأكد الخال أنّ هناك نيّة لتجسيد السيرة الذاتية لوالده من خلال مسلسل تلفزيوني مؤلف من 30 حلقة، وقال" لقد تحدثنا في هذا الموضوع في البيت منذ نحو شهر، وأنا سوف أشارك فيه. والدتي في صدد كتابة النص لأنها كانت على تماس مع والدي، وهناك تصور لدورها في المسلسل، كما أنّ شقيقتي ورد سوف تشارك فيه، وسوف يتم الكشف عن مشاركتها في مرحلة لاحقة".
عن الأشعار التي ينشرها على "تويتر"، أوضح الخال بأنها "تتطور لكي تصبح قريبة من الشعر، وكانت في البداية مجرد انطباعات. علاقتي مع اللغة العربية ليست متقدّمة، ولكنني أعرف فيها أكثر من البديهيات. لقد أنجزت كتاباً بعنوان "على الخطى"، والمقصود به على خطى والدي، وأريد من خلاله إحياء ذكرى والدي وتكريمه".
الخال الذي يتبنى شعار الفن والجيش والطائفة، أكد أنه مستاء من الوضع في لبنان، وأشار بالقول: " لقد تعبنا من نفس الأشخاص، وأنا مع فصل الدين عن الدولة".
وعن السبب الذي يجعله يرفض أن يعبّر الفنان عن انتمائه، قال" أنا لم أقل هذا الكلام خوفاً من أن يخسر الفنان جزءاً من جمهوره، بل لأنني أعتبر أنّ الفنان أهمّ من السياسي. عندما أعلنت من قبيل المزاح أنني أرغب بترشيح نفسي لرئاسة الجمهورية في لبنان حظيت مبادرتي بصدى طيب".
الخال الذي خاض تجارب فنية مختلفة من بينها الغناء، أشار إلى أن الغناء لا يهمّه، وأضاف" كل مهنة لها أربابها، ولكن في مرحلة البدايات يجرب الفنان كلّ شيء. الغناء على المسرح يحتاج إلى مستوى عالٍ من الجهوزية على مستوى الصوت، وهو بالنسبة إليّ إضافة أستفيد منها كممثل في المسرح الغنائي، ولكن ليس بإمكان أيّ فنان أن ينجح فيه، ومن خلال هذه التجربة يمكن "غربلة" الفنانين".
عن رأيه بتجربة زوجتة نيكول سابا الغنائية، قال الخال: "أحبّ غناءها والمواضيع التي تتطرق لها في أغنياتها. نيكول شغوفة في أيّ شيء تقدمه".
الخال الذي خاض تجربة العمل الإعلاني، أعلن عن استيائه من الإعلانات التي تكشف عري الرجل، وقال" هذا الأمر غير مسموح به، وأنا أرفض الظهور عارياً في إعلان حتى لو دفعوا لي مليون دولار".
أما عن أسباب رفضه للعروض التمثيلية في مصر، فقال الخال" الأسباب كثيرة، أولاً، لأنني أريد المشاركة فيها بلهجتي، ولكنهم يطلبون مني أن أتحدث باللهجة المصرية. وثانياً، بسبب موقع الدور. وأنا أفضل أن أكون ملكاً في مكاني، على أن أكون أميراً في مكان آخر. لا أريد أن يُفهم كلامي بشكل خاطئ، ولكنني أحقق نفسي في التركيبة العربية. وإذا توفّرت فرصة مهمّة في مصر فلن أرفضها".
كما أفصح الخال عن أنه كان يتمنّى أن يكون طفله الأول ذكراً، وأضاف" كلنا نريد ولياً للعهد يرافقنا ويحمل اسمنا. كنت سأسّميه يوسف حتى حفيدي سوف أسمّيه يوسف. إنه الكبرياء".
الخال أشار إلى أنه في حالة اشتياق دائمة لزوجته نيكول سابا أمّ ابنته نيكول الصغيرة، ويشتاق إلى التطور اليوميّ الذي تمرّ به".
على صعيد آخر، أوضح الخال أنه توقّف عن استعمال "الواتس آب" عند القيادة، بعد وفاة الممثل عصام بريدي، قائلاً" وفاة عصام بريدي كان كفّ وصدمة".
أما عن إمكانية اجتماعه وزوجته نيكول سابا في عمل فني واحد، فأجاب" ربما يحصل هذا الأمر، وربما لن يحصل أبدأ. الفكرة واردة ولكننا نبحث عن اللحظة المناسبة والطلّة المناسبة. وربما يكون العمل فيلماً أو مسلسلاً أو برنامجاً".
وعن مسلسل "تشيللو"، قال" مسلسل جميل وسوف يعرض في رمضان 2015، أما مسلسل "سوا" فسوف يعرض بعد انتهاء شهر رمضان".
تابعوا أيضاً
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"