يهدف صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة إلى دعم تنمية المرأة السعودية والارتقاء بها إلى مستويات عالية في الأداء باعتبارها الركيزة الأساسية لتطوير المجتمع والنهوض به، وذلك من خلال الإلمام باحتياجاتها والعمل على تسخير الطاقات الممكنة للوصول بها إلى أقصى درجات النجاح والتميز.
وفي إطار ذلك، أقام صندوق الأمير سلطان برنامجاً توعوياً بعنوان "التخطيط الاستراتيجي والإدارة المالية" ليكشف من خلاله عن تعثر المشاريع الصغيرة والمتوسطة بسبب أمور تتعلق بالتخطيط، موضحاً أن المشاريع بحاجة إلى توافر عناصر النجاح قبل البدء بها.
وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر خلال البرنامج الذي تم طرحه وتقديمه من قبل زيــنــة آل طــــالـــب الحاصلة على ماجستير التربية والتعليم في التصميم التعليمي والتكنولوجيا ومؤسسة وصاحبة مشروع "Primo Moda": "إن رصد العقبات للمشاريع التجارية يعني رصدنا لمجموعة مقترحات، وعادة نتطلع إلى الفائدة أولاً، والفائدة من إقامة المشاريع الجديدة هي تنمية وتطوير المجتمع الذي يعتمد على مبادرات الرواد في المجالات المختلفة، فهذه المشاريع تزيد من منافستنا بوصفنا دولة مقارنة بالعالم، فالنفع لا يعود على الرواد وأصحاب المبادرات، وإنما على المجتمع ككل، وبهذه الطريقة تتعدد الفوائد لتعطي أكثر من مستوى كالمستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي".
مضيفاً: "إن البرنامج الذي قدمه الصندوق للمدربة زينة آل طالب كشف عن تعثر المشاريع الجديدة لعدة أسباب، وأهمها: عدم اختيار مشروع مناسب من حيث حاجة السوق له، وغياب عنصر التحكم والتوجيه فيصبح المشروع عرضة للخطر أمام تقلبات السوق ويكون الاهتمام فقط في الإنتاج أو الجوانب التقنية، وإهمال الجوانب التسويقية والإدارية والمالية".
من جانبها، أوضحت المدربة زينة آل طالب خلال البرنامج أن خطة العمل لمواجهة التحديات تبدأ في وصف المشروع، وخطط التسويق والإدارة والمالية، معتبرة أن أنواع السوق تحدد أحياناً نجاح أو فشل المشروع، وأكدت أن كل ساعة تخطيط توفر 4 ساعات تنفيذ، وفقاً لـ"الحياة".
كما ذكرت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير بين عدم القدرة على التخطيط للعمل التجاري، وقصور صاحب المشروع عن توفير الخبرات التقنية التي يتطلبها المشروع في حال أن يكون هو شخصاً غير ملم بها، وقالت: "التخطيط الاستراتيجي للمشروع يشمل خمس مراحل، وهي: تحديد الرؤية، وتحليل الموقف الداخلي والخارجي للشركة، وصياغة الاستراتيجيات وصياغة وتنفيذ الخطط التنفيذية، وتقويم النتائج، واتخاذ الإجراءات التصحيحية".
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مؤسسة غير ربحية أنشأت بموافقة الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس الإدارة، وتشمل رؤيتها تمكين المرأة السعودية من المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة وتعزيز دور المرأة السعودية في التنمية المستدامة بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي، وذلك من خلال تقديم الدعم والتوجيه للمرأة لتكون عاملاً فاعلاً في الاقتصاد الوطني لإعداد جيل رائد يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لقيادة وصناعة المستقبل بتذليل العقبات التي تواجهها المرأة وإيجاد الحلول في شتى المجالات لتفعيل دورها التنموي.
وفي إطار ذلك، أقام صندوق الأمير سلطان برنامجاً توعوياً بعنوان "التخطيط الاستراتيجي والإدارة المالية" ليكشف من خلاله عن تعثر المشاريع الصغيرة والمتوسطة بسبب أمور تتعلق بالتخطيط، موضحاً أن المشاريع بحاجة إلى توافر عناصر النجاح قبل البدء بها.
وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر خلال البرنامج الذي تم طرحه وتقديمه من قبل زيــنــة آل طــــالـــب الحاصلة على ماجستير التربية والتعليم في التصميم التعليمي والتكنولوجيا ومؤسسة وصاحبة مشروع "Primo Moda": "إن رصد العقبات للمشاريع التجارية يعني رصدنا لمجموعة مقترحات، وعادة نتطلع إلى الفائدة أولاً، والفائدة من إقامة المشاريع الجديدة هي تنمية وتطوير المجتمع الذي يعتمد على مبادرات الرواد في المجالات المختلفة، فهذه المشاريع تزيد من منافستنا بوصفنا دولة مقارنة بالعالم، فالنفع لا يعود على الرواد وأصحاب المبادرات، وإنما على المجتمع ككل، وبهذه الطريقة تتعدد الفوائد لتعطي أكثر من مستوى كالمستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي".
مضيفاً: "إن البرنامج الذي قدمه الصندوق للمدربة زينة آل طالب كشف عن تعثر المشاريع الجديدة لعدة أسباب، وأهمها: عدم اختيار مشروع مناسب من حيث حاجة السوق له، وغياب عنصر التحكم والتوجيه فيصبح المشروع عرضة للخطر أمام تقلبات السوق ويكون الاهتمام فقط في الإنتاج أو الجوانب التقنية، وإهمال الجوانب التسويقية والإدارية والمالية".
من جانبها، أوضحت المدربة زينة آل طالب خلال البرنامج أن خطة العمل لمواجهة التحديات تبدأ في وصف المشروع، وخطط التسويق والإدارة والمالية، معتبرة أن أنواع السوق تحدد أحياناً نجاح أو فشل المشروع، وأكدت أن كل ساعة تخطيط توفر 4 ساعات تنفيذ، وفقاً لـ"الحياة".
كما ذكرت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير بين عدم القدرة على التخطيط للعمل التجاري، وقصور صاحب المشروع عن توفير الخبرات التقنية التي يتطلبها المشروع في حال أن يكون هو شخصاً غير ملم بها، وقالت: "التخطيط الاستراتيجي للمشروع يشمل خمس مراحل، وهي: تحديد الرؤية، وتحليل الموقف الداخلي والخارجي للشركة، وصياغة الاستراتيجيات وصياغة وتنفيذ الخطط التنفيذية، وتقويم النتائج، واتخاذ الإجراءات التصحيحية".
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مؤسسة غير ربحية أنشأت بموافقة الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس الإدارة، وتشمل رؤيتها تمكين المرأة السعودية من المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة وتعزيز دور المرأة السعودية في التنمية المستدامة بإيجاد منظومة متكاملة من الدعم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي، وذلك من خلال تقديم الدعم والتوجيه للمرأة لتكون عاملاً فاعلاً في الاقتصاد الوطني لإعداد جيل رائد يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لقيادة وصناعة المستقبل بتذليل العقبات التي تواجهها المرأة وإيجاد الحلول في شتى المجالات لتفعيل دورها التنموي.