في تطور مفاجئ صدر بيان عن القصر الملكي بالرباط مساء أمس الثلاثاء يعلن موافقة العاهل المغربي الملك محمد السادس على طلب إعفاء وزيرين تقدما باستقالتيهما الفردية من الحكومة، ويتعلق الأمر بالوزيرة سمية بنخلدون وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والوزير لحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
وهما الوزيرين اللذان شكلا مادة دسمة للصحافة المغربية بعد خبر خطبتهما واللغو والجدال الذي تبع الخطبة التي أطلقتهما زوجة الوزير. حيث أثير نقاش حاد على قصة الحب التي سادت في كواليس الحكومة، كما طفى إلى السطح موضوع تعدد الزوجات الذي وضع له قانون الأسرة المغربي شروطا صارمة. وأضاف البيان أن الملك المغربي وافق أيضاً على طلب تقدم به عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل إعفائه من مهامه الوزارية. وكان الوزير قد تعرض من قبل لحملة شرسة بسبب فواتير ضخمة لاقتناء الشوكولاتة.
وكانت "سيدتي" حاورت الوزيرة المغربية بشكل حصري (العدد يوجد حالياً في الأسواق) وحاولت الخوض معها في حياتها الخاصة، لكن الوزيرة فضلت الحديث بشكل عام عن حياتها وطلاقها ولم تقر بالخطوبة الرسمية، لكنها لم تنف مفاتحتها في الموضوع من طرف الوزير، وأن ماحصل من خوض في حياتها الخاصة أمر لم يكن في الحسبان، وقالت هذا ابتلاء من الله وحسبي الله ونعم الوكيل. أما الحزب الذي ينتمي إليه الوزيران، وهو حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، فقد اعتبر الاستقالة حلاً لوضع حد للمتاجرة بأعراض الناس.
وهما الوزيرين اللذان شكلا مادة دسمة للصحافة المغربية بعد خبر خطبتهما واللغو والجدال الذي تبع الخطبة التي أطلقتهما زوجة الوزير. حيث أثير نقاش حاد على قصة الحب التي سادت في كواليس الحكومة، كما طفى إلى السطح موضوع تعدد الزوجات الذي وضع له قانون الأسرة المغربي شروطا صارمة. وأضاف البيان أن الملك المغربي وافق أيضاً على طلب تقدم به عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل إعفائه من مهامه الوزارية. وكان الوزير قد تعرض من قبل لحملة شرسة بسبب فواتير ضخمة لاقتناء الشوكولاتة.
وكانت "سيدتي" حاورت الوزيرة المغربية بشكل حصري (العدد يوجد حالياً في الأسواق) وحاولت الخوض معها في حياتها الخاصة، لكن الوزيرة فضلت الحديث بشكل عام عن حياتها وطلاقها ولم تقر بالخطوبة الرسمية، لكنها لم تنف مفاتحتها في الموضوع من طرف الوزير، وأن ماحصل من خوض في حياتها الخاصة أمر لم يكن في الحسبان، وقالت هذا ابتلاء من الله وحسبي الله ونعم الوكيل. أما الحزب الذي ينتمي إليه الوزيران، وهو حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، فقد اعتبر الاستقالة حلاً لوضع حد للمتاجرة بأعراض الناس.