شابة يكاد قطار الزواج يفوتها فتشعر بالقلق وتتساءل عن الأسباب، وكيف عميً الرجال عنها، أسئلة مؤلمة ومحيرة ومثيرة للجدل تطرحها بحس أنثوي جذاب ومرارة مؤلمة وهي تتساءل عن الحبيب الذي لا يأتي.
تعالوا نقرأ احدى مواهب "سيدتي" في قصيدة.
الوحيدة
أبتاه ... الناس عليّ تعيبُ
وكاد ... يخطنّي المشيب
وأنا وحيدة في دار الزمان
فاقدة للحب وللأمان
أعيش بلا رفيق ... بلا حبيب
وأيامي اليوم أخذت في المغيب
أين الرجالُ .. أين البعالُ ... ؟!!!!
سؤالٌ يتبعهُ ألف سُؤالٍ وسُؤالُ
أتراهم عماه لا يرون شمس يلفها إكليل الحجاب
تسطع باهيةٍ بنور العفاف
وزينتها خُلق وحياءُ
أم هم صم ... لا يسمعون صرخات العتاب
حاضرون ... غائبون
في جمع حطام الحياة
أبتاه .. قلبي من الصبرِ فُطِر
ما عُدتُ أقوى على الاحتمال
ولماذا ينظرون إليّ كأني ... خطأ ٌعُضال ؟
ما جنيت ذنباً .. ما جنيت
صُنت شرفاً وما عصيت
وكساء العِزةِ والكبرياء هو ... ما ارتديت
وبالصبر وحسن الخلق احتميت
فلِمَ اليوم .....أُلاًمُ ؟
وأُزْرأً بأقصَى الكلَام
هل هذا هو الجزاء .....؟!!!!
أنا لا أريد شيئاً .... لا أريد
سوى أن أًعٍيشْ بسلام
فصدوا عني قُذْف اللئام
وبيني و بينكم رباً
عادلاً لا يرضى بظلم العباد
سينصفني يوماً ... يوماً ما
وسيزِيل عني ضباب الظلام.
هل لديكم مواهب ترغبون بمشاركتها معنا؟ لا تترددوا بإرسالها ومشاركتها مع قراء "سيدتي".