9 نجوم في الحفلات الختامية لمهرجان «ليالي فبراير»

فضل شاكر تلفته نحافة حسين الجسمي.. ونوال الزغــــــبي تؤكد: لم ولن أتزوج

نبيل شعيل يتعرّض لحادثة وراشد الماجد محاط برجال الأمن.. وعبدالله الرويشد ومحمد عبده يكرّمان أبو بكر سالم


شهدت الحفلات الثلاث الأخيرة من مهرجان «ليالي فبراير» الذي أقيم على مسرح صالة التزلّج وسط مدينة الكويت إهتماماً جماهيرياً وإعلامياً كثيفاً. وقد أشرفت «روتانا» على مرافقة ضيوفها واستقبالهم في مطار الشيخ سعد الخاص للخطوط الوطنية الكويتية. «سيدتي» تابعت تفاصيل هذه الليالي كاملة.

الفنانة نجوى كرم، وعند وصولها إلى مطار بيروت عند الواحدة ظهراً من يوم الأربعاء الواقع في الثامن عشر من شهر مارس وجدت فرقتها الموسيقية بإنتظارها وأحمد الكجك من برنامج «آخر الأخبار» حيث تقدّم منها مرحّباً بوصولها مستأذناً إياها لإجراء لقاء لنشرة «آخر الأخبار». فقالت له مازحة: «إذا كنت ستطرح علي السؤال التالي: ما هو شعورك؟ فلن أجري لقاءً معك (قاصدة أن السؤال تقليدي). وضحكت وضحك من معها.

 

نجوى في الصف

أعلنت نجوى كرم عن سعادتها بمشاركتها في «ليالي فبراير». ثم توجّهت إلى قسم التفتيش (نقطة الأمن العام) ولما رآها أحد موظفي الأمن رحّب بها وطلب إليها تجاوز صف التفتيش الإلزامي للمسافرين، فرفضت نجوى محترمة نظام الوقوف في الصف. تواضع نجوى كان واضحاً للعيان حيث ألقت التحية على جميع الموظفين والمسافرين. وكانت تقف ليلتقط بعض المسافرين الصور معها ثم صعدت إلى صالون الشرف، وجلست إلى جانب جومانة بوعيد تتحدثان في أمور خاصة بينهما وعن المهرجان.

 

وصفة سرية

خلال الفترة القصيرة قبل موعد إقلاع الطائرة، طلبت نجوى أن يأتوها بفنجان من القهوة التركية، دون أن تتناول أي وجبة فطور. وخلال جلستها طلبت من أحد مرافقيها أن يأتيها بكيس يحتوي على حلوى «السوس» لتأكل منها. ولما سألتها «سيدتي» ماذا تأكلين؟ أجابتها: «سوس» لأنه يساعد على تنقية الصوت»، مستدركة وبأسلوبها المازح: «لا تشيري بكتابتك إلى أهمية السوس وتأثيره على الصوت، فهذا السرّ لي أنا وحدي». وضحكت عالياً. ولما قاربت الساعة الثانية ظهراً، توجّهنا إلى الطائرة. فمشت نجوى إلى جانب جومانة بوعيد المشهود لها بطولها الفارع. وقد بدا فارق الطول بينهما متقارباً بسبب انتعال جومانة حذاء بكعب منخفض. فقالت نجوى مازحة: «هل رأيتم، لقد أصبحت بمستوى طول جومانة؟ ومشت باتجاه الطائرة حيث كان بإنتظارها كابتن الطائرة أحمد شلبي الذي أصرّ على إستقبالها بنفسه. داخل الطائرة جلست جومانة ونجوى معاً. وأول ما لفت نجوى، جمال الطائرة فقالت لها «سيدتي»: «ثيابك باللون البنفسجي الذي يتناسب مع شعار الخطوط الوطنية الكويتية ذي اللون البنفسجي. فنظرت نجوى إلى جانح الطائرة قائلة: آه هذا صحيح، أرأيتم كيف أختار اللون المناسب لكل رحلة سفر أقوم بها؟

 


نحافة حسين الجسمي تلفت فضل شاكر

عند الحادية عشرة ليلاً من يوم الأربعاء، وصل كل من الفنانين فضل شاكر وحسين الجسمي اللذين إلتقيا عند مدخل الفندق. نحافة الجسمي لفتت فضل شاكر الذي قال له: «لقد نحفت بشكل لافت». وقد بدا الجسمي سعيداً، ثم توجّه كل منهما إلى غرفته في الفندق.

 


«سيدتي» مع عبد المجيد عبد الله

ما إن أطلّ الفنان عبد المجيد عبدالله على مسرح «ليالي فبراير» حتى علا صوت الجمهور، مرحّبين بحضور فنان إستطاع على مدار مسيرته الفنية أن يختار أغنيات وألحاناً يحاكي فيها كل الأذواق. غنى المجيد بكثير من الإحساس، وعاش مع جمهوره حالة من الطرب، دامت لغاية الساعات الأولى فجراً. بعد إنتهائه من الغناء توجّه إلى فندق «الموفنبيك» البدعا حيث يقيم في الجناح (1151) وكانت «سيدتي» في إنتظاره. ولما رآها رحّب بها ودعاها إلى جناحه بكل سرور، سامحاً بإلتقاط الصور بكل حرية. فسألته «سيدتي»: «هل رأيت نجوى قبل صعودك إلى المسرح، فأجاب: الله ما هذه النجوى، ماذا تغيّر بها حتى أصبحت أكثر جمالاً. ولقد سألتها: ما سرّ جمالك، هل الحب هو السبب؟! قال عبد المجيد كلامه وهو يبتسم. قلنا لعبد المجيد عبد الله وجهك طفولي فردّ قائلاً: «أنا طفل وسني صغير». هذا دليل على تواضعه وتفاؤله بالحياة ثم جلس مع فرقته يقيّمون الحفل سائلاً «سيدتي»: «هل أعجبكم الحفل» فقلنا يكفي أنك أنت نجمه. دخل الفنان عبد المجيد جناحه برفقة فرقته الموسيقية ولما رأى أن جناحه بحاجة إلى ترتيب، طلب من أعضاء فرقته الإتصال بخدمة الغرف للقيام بمهمة الترتيب. ثم جلس أعضاء فرقته يتبادلون الأحاديث والنكات. ولحظة وصول قائد فرقته الموسيقية هاني فرحات إستقبله عبد المجيد، شاكراً إياه على السهرة الجميلة والحفل الذي قدّموه. ثم طلب من «سيدتي» أن تأخذ له الصور مع فرقته. وكان يتصرّف معهم وكأنه شقيقهم الأصغر، واصفاً إياهم بالأصدقاء وليسوا مجرد أشخاص يعملون معه في فرقته، وهم بدورهم أعربوا عن حبهم له. ثم سألهم أن يطلبوا له وجبة الفطور داعياً «سيدتي» لتناول الفطور معه، فشكرناه مودّعين إياه على أمل اللقاء قريباً معه في بيروت.

 

إشاعة زواج نوال

عند السادسة مساء من يوم الجمعة أي قبل الحفل الختامي بيوم واحد وصلت الفنانة نوال الزغبي إلى فندق «جي دبليو ماريوت» وسط حشد كبير من المعجبين المنتظرين وصولها حيث دخلت وتمّ التقاط الصور لها. وقبل دخولها إلى المصعد الكهربائي التفتت إلى «سيدتي» ودعتها لزيارتها في غرفتها، وبعد ساعتين من وصولها قصدناها في الجناح الخاص بها في الدور الرابع عشر والذي يحمل الرقم (1414) حيث استقبلتنا برحابة صدر، لما تحدثنا عن إستعدادها للمهرجان ثم تطرّقنا إلى إشاعة زواجها حيث أجابت نوال بكل ثقة: «لم أتزوج ولن أتزوج». مكتفية بهذا الردّ. وكانت نوال تتابع عبر غرفتها بروفات الصوت التي تجريها فرقتها الموسيقية، حيث كانت قد أجرت بروفاتها في بيروت قبل وصولها إلى الكويت.

 



تكريم أبو بكر سالم

وكانت «سيدتي» رصدت إستعداد الفنان أبو بكر سالم للإنطلاق من باحة الفندق إلى صالة التزلج. وكان أبو بكر جالساً في قاعة الإستقبال في الفندق ينتظر نزول الفنان محمد عبده من غرفته، وقد تحدث إلى «سيدتي» واصفاً لها شعوره بالتكريم، وكيف قضى معظم وقته منذ سنوات طويلة في دولة الكويت برفقة الفنان السوري فهد بلان واللبناني وديع الصافي. وقد أبدى شكره لجهمور الفنان عبد الله الرويشد ولسالم الهندي رئيس «روتانا» للصوتيات والمرئيات.

 

 محمد عبده لأبو بكر سالم: يا كبيرنا

في هذه الأثناء وصل الفنان محمد عبده نازلاً من غرفته، ثم تقدّم من الفنان أبو بكر قائلاً له: «يا كبيرنا» وانحنى عليه وقبّله. ثم تناولا القهوة المرّة معاً. بعدها نادى أبو بكر «سيدتي» عارضاً عليها فنجاناً من القهوة المرّة، ثم همس

لـ«سيدتي» بعدما سألته عن صحته قائلاً: «صحتي جيدة الحمدلله، لولا الضغط الذي هو سبب مرضي». في هذا الوقت وصلت السيارة التي ستقلّهما إلى صالة التزلج، وعندما رأى أبو بكر موديل السيارة وهو «رانج روفر» علّق قائلاً: «كيف لي الصعود إليها (قاصداً أنها عالية)؟! فراح محمد عبده يساعده على الصعود ثم توجّها إلى الصالة حيث كان بإنتظارهما سالم الهندي

وعبد الله الرويشد وإنتقلوا جميعاً إلى المسرح. وقد قاموا بواجب تكريمه قبل وصلة الرويشد الغنائية. تكريم أبو بكر أتى رداً على الصحف التي كتبت عن إعتزاله وتأكيداً منه على استمراريته. هذا التكريم غاب عنه العديد من الفنانين منهم نبيل شعيل، فهل يكون إستبعاده عن حفل التكريم مقصوداً؟ عندها قامت «سيدتي» بالإتصال بالفنان نبيل شعيل للوقوف على رأيه في إستبعاده فردّ قائلاً: «لا مشكلة لدي. المهم أن أبو بكر قد كُرّم على أرض الكويت، فتكريمه في الكويت يعني كل مواطن كويتي». وإكتفى شعيل بهذا التعليق. بعد تكريم أبو بكر واصل الرويشد حفلته لغاية الصباح.


 

المزيد من الصورة والتفاصيل الخاصة تجدونها في مجلة "سيدتي" العدد 1465 المتوفر في الأسواق.