الحب هو شيفرة السعادة الخاصة بكل منا، فكلنا نسعى لجذب الحب إلينا ونشره بين من نحبهم، وليس هناك شيء أروع في الحياة من طاقة الحب سواء حب الله والشعور بالامتنان لنعمه أو حب الأم أو حب الشريك أو حب الأطفال أو حب الأصدقاء، وحتى تتفاعل طاقة الحب معك بقوة لابد أن تحملي وعياً كبيراً بهذه الطاقة لكي تعمل لصالحك، فطاقة الحب الأسمى هي الحب المطلق دون قيود أو شروط وأن نحب من أجل الحب دون مصالح ودون قيود لهذه المحبة التي تغمر قلوبنا.
مختصة علوم الطاقة يسرا محمد تخبرنا في الموضوع التالي عن كيفية جذب هذه الطاقة وإرسالها بفاعلية:
بداية تقول يسرا: "إن أحببت إرسال طاقة حب فلابد أن يكون قلبك مفعماً بالحب الحقيقي، وحينها تشعرين بأن العالم كله والبشرية كلها مغمورة بذلك الحب، ولإرسال طاقة الحب للأهل والأبناء والشريك والحبيب والأصدقاء ما عليك إلا أن تكون مشاعرك صادقة لتكون نتيجة حبك واضحة عليهم، وسيغمرونك بنفس الحب، ويأتونك بكل الحب الصادق كما غمرتهم به".
وحول الطريقة العملية تقول: "ابدئي بالاسترخاء، واغمري جسدك بالهدوء، وتذكري حادثة سعيدة جعلتك في قمة السعادة، واستحضري صور الشخص الذي تريدين إرسال طاقة الحب إليه "الأم، الأب، الأشقاء، الأبناء، الأصدقاء"، تأكدي أنه كل ما كانت مشاعرك صادقة فإنها تصل لهم بصورة الصدق التي نبعت من قلبك لهم، وذلك الكيان من الحب يغمرك ويصل للشخص الذي أمامك، وتحدثي معه بحب ولا تذكري أي مساوئ بينكما، فقط الحب والضحكات التي جمعتكما، والآن ستجدين في خيالك قلباً كبيراً جداً يحيطك بلونه الأخضر الفاتح ويغمرك أنت ومن حولك لتكونوا سعداء تضحكون فقط وتعيشون المحبة والسلام معاً، رددي وأنت ممسكة بيده: أحبك، أسامحك، آسفة، شكراً لك، شكراً لأنك في حياتي".
وتضيف: "في حالة التأمل هذه كوني مبتسمة سعيدة، واشعري بذلك الحب والكيان الرائع، وكوني في حالة امتنان يغمرك بأكثر من الحب، وتذكري قوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم"، واعلمي أنه بقدر صدق الإرسال تكون النتيجة وتجذبين الحب لحياتك".