يعالج أطباء أمريكيون امرأة حامل من ورم في المخ لا علاج له بجهاز يهاجم الخلايا السرطانية بمجالات كهربائية، وهو جهاز وافقت عليه الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية لعلاج الورم الذي يعرف علمياً باسم "ورم أرومي دبقي متعدد الأشكال".
بدأت إليزابيث ماريك الحامل في أسبوعها السادس والعشرين تعاني من صداع شديد، وقد اعتقدت في بداية الأمر أنه صداع نصفي نتيجة الحمل، وقالت: "في نهاية الأمر اتضح أنه ورم بحجم قبضة اليد في الجهة اليسرى يضغط على النصف الأيسر من المخ ويدفعه إلى الجهة اليمنى".
وتمكن فريق من أطباء الأورام والجراحين في جامعة واشنطن بسانت لويس في ولاية ميزوري من إزالة الورم، وانتظروا لمدة ثمانية أسابيع لإعطاء الجنين فرصة أطول للنمو قبل بدء العلاج الإشعاعي والكيماوي.
وبعد الجلسة الثانية من العلاج الكيماوي تشكل ورم آخر في مخ ماريك، وحينها عرض عليها الدكتور المعالج جورج انستاس أن تخوض تجربة علمية.
وقالت ماريك مازحة: "كنت دوماً أحب أن أعمل في مجال العلم، ولكن لم أكن أعرف أنني سأصبح تجربة علمية".
وذكر الطبيب المعالج أن الجهاز يطلق عليه اسم "أوبتيون"، وتنتجه شركة نوفوكيور التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وبه عدد من الأقطاب الكهربائية الموصلة برأس المريضة، وتخلق تلك الأقطاب مجالات كهربائية داخل المخ توقف عملية الانقسام الخلوي للخلايا السرطانية، موضحاً أن هناك ذرات ذات شحنات عالية في الخلايا التي تلعب دوراً في الانقسام، وإذا تعرضت تلك الخلايا لمثل هذه المجالات الكهربائية قد تعيق هذه العملية وتقضي على الخلايا، وفي التجارب الإكلينيكية يستخدم الجهاز مع العلاجات التقليدية، ويزاد العمر الافتراضي للمرضى ثلاثة أشهر في المتوسط.
بدأت إليزابيث ماريك الحامل في أسبوعها السادس والعشرين تعاني من صداع شديد، وقد اعتقدت في بداية الأمر أنه صداع نصفي نتيجة الحمل، وقالت: "في نهاية الأمر اتضح أنه ورم بحجم قبضة اليد في الجهة اليسرى يضغط على النصف الأيسر من المخ ويدفعه إلى الجهة اليمنى".
وتمكن فريق من أطباء الأورام والجراحين في جامعة واشنطن بسانت لويس في ولاية ميزوري من إزالة الورم، وانتظروا لمدة ثمانية أسابيع لإعطاء الجنين فرصة أطول للنمو قبل بدء العلاج الإشعاعي والكيماوي.
وبعد الجلسة الثانية من العلاج الكيماوي تشكل ورم آخر في مخ ماريك، وحينها عرض عليها الدكتور المعالج جورج انستاس أن تخوض تجربة علمية.
وقالت ماريك مازحة: "كنت دوماً أحب أن أعمل في مجال العلم، ولكن لم أكن أعرف أنني سأصبح تجربة علمية".
وذكر الطبيب المعالج أن الجهاز يطلق عليه اسم "أوبتيون"، وتنتجه شركة نوفوكيور التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وبه عدد من الأقطاب الكهربائية الموصلة برأس المريضة، وتخلق تلك الأقطاب مجالات كهربائية داخل المخ توقف عملية الانقسام الخلوي للخلايا السرطانية، موضحاً أن هناك ذرات ذات شحنات عالية في الخلايا التي تلعب دوراً في الانقسام، وإذا تعرضت تلك الخلايا لمثل هذه المجالات الكهربائية قد تعيق هذه العملية وتقضي على الخلايا، وفي التجارب الإكلينيكية يستخدم الجهاز مع العلاجات التقليدية، ويزاد العمر الافتراضي للمرضى ثلاثة أشهر في المتوسط.