لا يترك الزوجان جهداً وأسلوباً أو حلاً إلا ويلجآن إليه غاية في تحقيق الإنجاب، ولكن عندما يفوق الأمر إرادتهما، لا بد أن يسنعا إلى هذه النصائح التي توفر عليهما الكثير.
البروفسور موسى الكردي، أستاذ واستشاري أمراض النساء، خريج جامعتي كامبريدج ودمشق، من مركز الخصوبة وأمراض النساء يوضح للزوجين أهم النتائج التي عليهما أن يستخلصاها في حال العقم:
* لا توجد معالجة دوائية لعقم الرجال.
* لا ينصح بتوقيت الجماع بفترة الإباضة فقط؛ لأنه ينقص نسب الحمل.
* اختبار ما بعد الجماع غير دقيق، ولا يعتمد عليه لمعرفة من ستحمل، ومن لا تحمل؛ (بسبب كثرة سلبيته وإيجابيته الكاذبتين.
* لا تزيد عملية ربط دوالي الحبل المنوي عند الرجل نسبة الحمل.
* لا يجوز اقتراح عملية ربط دوالي الحبل المنوي لمعالجة العقم أو للوقاية منه.
* بطلان صحة استعمال خزعة الخصية، خاصة عندما يكون فحص الدم FSH عند الزوج غير مرتفع كثيراً.
* في العقم مجهول السبب ينصح بغسل السائل المنوي والتلقيح الاصطناعي، حتى 12 شهراً قبل المعالجة بالطفل الأنبوب، بعد التأكد من الإباضة، وفحص الحيوانات المنوية، وأن البوقين طبيعيين بالتنظير.
* ينصح بالطفل الأنبوب في حال وجود 5 ملايين حيوان منوي.
* لا ينصح بطفل الأنبوب إذا كان عمر الزوجة 43 سنة أو أكثر.
*لا يجوز تحريض الإباضة إلا بعد التأكد من عدم حدوثها، أي بعد المعالجة لمدة 2-3 أشهر.
* بطلان استعمال خزعة بطانة الرحم لتشخيص الإباضة بسبب أضرارها.
* تدل الدورات الطمثية المنتظمة عادة على إباضة جيدة. ولا حاجة لتنظيم الدورة؛ حتى يحدث الحمل.
* تصوير الرحم الظليل غير دقيق، ولم يعد يستعمل إلا في حالات قليلة.
* لا يجوز الحكم بأن العقم مجهول السبب أو اقتراح طفل الأنبوب؛ لمعالجة عقم الزوجة إلا بعد التأكد من أن البوقين طبيعيان، أو إصلاحهما، ومعالجة بطانة الرحم الهاجرة إن وجدت بتنظير البطن والجراحة التنظيرية.
*يجب أن تتناول كل من تحاول الحمل حبة حمض الفوليك يومياً طيلة فترة محاولة الحمل، ولمدة 3 أشهر الحمل الأولى (يفضل طيلة الحمل).