تتباهى بعض الأمهات في حالات نادرة أن مولود الواحدة منهن لن يحتاج لإجراء عملية الختان المؤلمة للطفل والمتعبة للأم حسب السنة النبوية؛ لأن مولودها قد ولد مختتناً، ويطلق على هذه العملية «ختان أو طهور الملائكة».
وما بين الحقيقة والخرافة وتفسير الظاهرة الطبية، يحدّثنا طبيب الأطفال محمد داوود أخصائي أطفال وحديثي الولادة؛ لافتاً إلى النقاط التالية بخصوص هذه الحالة:
• الختان يُتبع كضرورة للمواليد الذكور من المسلمين، وأول من اختتن هو سيدنا إبراهيم عليه السلام.
• ما يشاع أن الشخص الذي يولد مختوناً أفضل من غيره، فسيدنا إبراهيم هو أول من اختتن، وكان عمره ثمانين سنة، ولا يعتبر الأمر كرامة ولا بركة.
• نسبة حدوث هذه الحالة تكون حالة من بين 300 حالة.
• في بعض الحالات يولد الطفل، ويكون من القلفة التي تغطي الحشفة شيء موجود، فيجب إزالته، حيث لا يعتبر ذلك ختاناً كاملاً كما يراه الناس.
• أحياناً تعتبر هذه الحالة كحالة مرضية كعيب خلقي تحتاج لعرض الطفل على طبيب الأطفال فوراً، حيث تكون فيها فتحة التبول في غير مكانها الطبيعي، فقد تكون الفتحة بعيدة عن المكان المعتاد، وقد يؤثر هذا بالتالي على قدرة هذا الطفل على الإنجاب مستقبلاً، ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى تدخل جراحي في السنة الأولى من عمره لتصحيح فتحة التبول.
• يكون التدخل الجراحي في سن سنتين بالنسبة للطفل وليس قبل ذلك.
• قد تكون الحالة وراثية.
• وقد تحدث مع الأخوة التوائم أيضاً.
• بالنسبة للطفل غير المختتن، يفضل الختان قبل سن ستة أشهر.