انتشرت في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية ثقافة الخلع بين الزوجات جراء ما قد يعانين منه مع أزواجهن، مما يضعهن تحت ضغط نفسي واجتماعي كبير، فيلجأن إلى إنهاء الزواج والتقدم لخلع أزواجهن.
في إطار ذلك، أشارت إحصائيات إلى أن قضايا الخلع أو إثباته في بعض المدن سجلت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع العام الماضي في الفترة نفسها، حيث سجلت المحكمة العامة في تبوك وحائل وسكاكا وعرعر 60 قضية خلع أو إثباته، وتصدرت فيها المحكمة العامة في تبوك بـ 18 قضية، تليها محكمة عرعر بـ 16 قضية، ثم حائل بـ 14، فيما جاءت سيدات سكاكا الأقل في رفع قضايا الخلع بــ 12 قضية، وفقاً لـ"سبق".
وحصدت تبوك مع ثلاث مدن أخرى أعلى نسبة خلع عن طريق المحاكم العامة خلال الأشهر الثمانية الماضية بنسبة 30 %، ودفعتهن لذلك أسباب عديدة، ومن أهمها: أسباب تتعلق بسوء أخلاق الزوج.
ومن الجدير بالذكر أن قانون الخلع يعني فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها أو من غيرها بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها، وسمي بذلك؛ لأن المرأة تخلع نفسها من الزوج كما تخلع اللباس من بدنها، وتلجأ له المرأة إذا كرهت زوجها، وظنت أنها لا تؤدي حق الله في طاعته.
في إطار ذلك، أشارت إحصائيات إلى أن قضايا الخلع أو إثباته في بعض المدن سجلت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع العام الماضي في الفترة نفسها، حيث سجلت المحكمة العامة في تبوك وحائل وسكاكا وعرعر 60 قضية خلع أو إثباته، وتصدرت فيها المحكمة العامة في تبوك بـ 18 قضية، تليها محكمة عرعر بـ 16 قضية، ثم حائل بـ 14، فيما جاءت سيدات سكاكا الأقل في رفع قضايا الخلع بــ 12 قضية، وفقاً لـ"سبق".
وحصدت تبوك مع ثلاث مدن أخرى أعلى نسبة خلع عن طريق المحاكم العامة خلال الأشهر الثمانية الماضية بنسبة 30 %، ودفعتهن لذلك أسباب عديدة، ومن أهمها: أسباب تتعلق بسوء أخلاق الزوج.
ومن الجدير بالذكر أن قانون الخلع يعني فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها أو من غيرها بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها، وسمي بذلك؛ لأن المرأة تخلع نفسها من الزوج كما تخلع اللباس من بدنها، وتلجأ له المرأة إذا كرهت زوجها، وظنت أنها لا تؤدي حق الله في طاعته.
