لكل منا فريق رياضي ينتمي إليه، ويتمنى فوزه ويشجعه، ويتحمس أثناء مشاهدته، ومن الطبيعي أن يكون كل فرد منا حراً في اختيار فريقه، ولكن ليس من الطبيعي أن تتعدى حريتنا حريات الآخرين في حقهم بالتشجيع، أو تحمسهم لفريق مضاد، ليس هذا فحسب، بل إن هناك إعلاميين ومعلقين للكرة ورياضيين هم أسباب إطلاق شرارة التعصب التي يتم إشعالها بين المشاهدين والمشجعين،وما بين الشد والجذب، طرحت «سيِّدتي» سؤالها على الشباب: هل أنت متعصب رياضياً؟ وكيف تعبر عنه؟
أشجع فريق الهلال، ولا أشاهد مباريات الكرة مع شقيقتي؛ لأنني هلالية متعصبة وهي اتحادية، فوجدنا أن أفضل حل عدم مشاهدة المباريات سوياً.
أسماء التويجري «24 عاماً» موظفة
- أنا هلالية، وقد قمت بحذف صديقات من موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»؛ لأن كلاً منا تتحدث عن فريقها وتشجعه مع إهانة الفريق الآخر المضاد.
مازنة سعد «21 عاماً» طالبة آداب
- اتحادية وأفتخر، نحن نذهب لصديقتنا لمشاهدة المباراة في منزلها، ومن تعصبي تحدث مشادات كلامية ومقاطعة في بعض الأوقات مع صديقاتنا الأخريات.
آلاء عادل «23 عاماً» طالبة تجارة
- أنا هلالية، وأتذكر، خلال أيام الجامعة في أول عام، أن صديقاتي نبذنني نتيجة تشجيعي للاتحاد، وهن كنّ يشجعن الهلال لتعصبهن الشديد ومحاولتهن استمالتي لفريقهن.
ريم الشامسي «25 عاماً» مهندسة معمارية
- أنا اتحادية، وأعبر عن تشجيعي بلبس ملابس التشجيع بعد المباراة بيوم في الكلية، وكل صديقة من صديقاتي تلبس ملابس التشجيع لفريقها ونستمتع سوياً في الكلية.
خلود علي «23 عاماً» طالبة تجارة
- أشجع دائماً اللعب الجميل، فأنا هلالية ولن أتزوج إلا هلالياً، وذلك بسبب المشاكل الدائمة بين والدي ووالدتي لاختلاف تشجيعهما للفرق، فوالدتي هلالية ووالدي نصراوي.
عنود المطيري «23 عاماً» طالبة علوم
- هلالية وأفتخر بأنني من جمهور الهلال، وكلنا في المنزل من مشجعي الهلال، كما أنني متعصبة بشدة، ولا أقبل أن يتكلم أحد عن فريقي المفضل بسوء.
لبنى عبدالعزيز «22 عاماً» طالبة إعلام
- نصراوية ولي الشرف، ومنذ ثلاث سنوات قاطعت صديقتي؛ لأننا كنا نشاهد برنامجاً، وكان هناك تعصب واضح وصريح من قبل الإعلامي الرياضي لفريقه، فاستهزأت بفريقي، فتركت منزلها، ولم أتحدث معها منذ ذلك الوقت.
ميساء القحطاني «23 عاماً» ربة منزل
- أنا نصراوية، ومن تشجيعي الدائم وتعصبي أعد شقيقتي الصغرى بأن أعطيها نصف مصروفي إذا دعت لفوز النصر.
مريم عبدالله «22 عاماً» طالبة فنون
- هلالي بالطبع ومتعصب جداً، ولكن لا أفرض على أحد تعصبي، وفوجئت حين وجدت في أسئلة الاختبارات بمادة الرياضيات إظهار أحد المعلمين تعصبه الرياضي بالاختبار.
خالد المطيري «25 عاماً» موظف خدمة عملاء
نصراوي ولله الحمد، وأصمم أعلاماً لفريقي وأوزعها مجاناً في الاستاد؛ لزيادة روح التشجيع وللتعبير عن حبي لفريقي ودعمه دائماً.
محمد الشمري «22 عاماً» طالب صيدلة
- هلالي ويقولون عني شديد التعصب، ولكنني أجدها مجرد آراء وأحترم الرأي الآخر دائماً، وبصراحة لا أجعل نصراوياً أو اتحادياً يركبون بسيارتي.
عبدالرحمن الطليحي «24 عاماً» مهندس
- اتحادي صميم، وقد نفذت صفحة على موقع الاجتماعي «الفيس بوك»، وأقوم بصناعة «الكوميكسات» لتشجيع الاتحاد، وليس هناك مانع من الاستهزاء بشكل ساخر ولطيف ومهذب من الفرق الأخرى.
فيصل العجمي «23 عاماً» طالب سياحة وآثار
- نصراوي ولست شديد التعصب، وحدث لي موقف عند مشاهدة المباراة في أحد المقاهي، حيث كنا نشجع أنا وأصدقائي فريقنا وتعالت أصواتنا، ولكن الطاولة التي بجوارنا بدأت تتفوه بألفاظ بذيئة عن فريقنا، وحدثت مضاربة بيننا.
فيصل الشقردي «26 عاماً» مهندس بترول
- هلالي متعصب، وفي البداية كنت أذهب إلى الاستاد لتشجيع فريقي، ولكنني الآن أذهب لرد السب والألفاظ البذيئة عنه؛ لأنني أمثل الفريق بالكامل، وأتعصب لفريقي تعصباً يليق بجمهور الهلال.
سليمان المحمدي «24 عاماً» موظف استقبال
- اتحادي متعصب، ولكن تعصبي لا يؤذي الآخرين، فقط أعبر به مع نفسي، وأذهب إلى الاستاد مع لبس الاتحاد لتشجيع فريقي دائماً والتصوير وسط جمهور الاتحاد.
محمد جنيد «23 عاماً» طالب هندسة
- هلالي ولن يدخل قلبي سوى الهلال، كما أنني متعصب، ولكن بطريقة متقدمة، وأعبر عن تعصبي بتقديم المياه والعصائر للفريق الفائز في الاستاد، وهو بالطبع فريقي.
عبدالله الدوسري «23 عاماً» طالب حقوق
- أعشق الهلال، وأرى أن التعصب الرياضي ظاهرة طبيعية في أي مكان حتى في المدارس، ففي الصورة التذكارية لهذا العام في المدرسة ارتدى كل منا «تي شيرت» الفريق الذي يشجعه.
سالم المطلق «17 عاماً» طالب ثانوية عامة